استمرارا في منح الشباب حديثي التخرج الفرص المفيدة لاستغلال أوقات فراغهم، خصوصا الراغبين في الاستفادة من برامج التدريب الصيفية التي دأب على تنظيمها كل عام.
وايمانا بأهمية التدريب العملي خلال فصل الصيف للطلبة الذين يوشكون على التخرج لمساعدتهم في قضاء أوقات فراغهم بطريقة تعود عليهم بالنفع والفائدة، كان بنك الكويت الوطني خلال الأسبوع الماضي في استقبال مجموعة من هؤلاء الشباب الطموح.
ولكن هذه المرة في قسم الخدمة الهاتفية «هلا وطني»، وهي احدى الفرص الكثيرة التي يقدمها البنك للشباب حديثي التخرج، لاتاحة الفرصة أمامهم لاكتساب أفضل المهارات والخبرات في مجــــال العمــــل بالقطــــاع الخـــاص.
وقد عبر الطلبة عن مدى استفادتهم من خلال هذه التجربة وتحدثوا عن الآمال التي بعثها في نفوسهم البرنامج التدريبي والطموح نحو بناء قاعدة راسخة لمستقبل عملي مشرق.
كما تحدث عدد من هؤلاء الخريجين عن تجربتهم في البنك الوطني ومدى الاستفادة منها، وقال ناصر الخميس وهو طالب بكلية التربية انه يهدف الى اكتساب الخبرات المتعددة عن طريق العمل في بنك الكويت الوطني، والاستفادة من رفع الكفاءة العملية لديه في أول تجربه بالعمل.
وأضاف انه تعلم كيفية التعامل مع العملاء واستقبال طلباتهم واقتراحاتهم في خدمة «هلا وطني»، كما يطمح في النهايـــة الى التخرج والحصول على الشهادة الجامعية والعمــــل بمكتـــب للاستشـــارات الهندسيـــة.
أما زميله عبدالرزاق صادق، خريج المرحلة الثانوية فقد أعرب عن مدى استفادته من خلال تعلم أساليب التعامل مع العملاء بمختلف أعمارهم، اضافة الى الالتزام بقواعد العمل ونظمه الى جانب تحمل المسؤولية. وقال ان هدفه من المشاركة في العمل لدى الوطني يتجلى في رغبته في قضاء وقت الفراغ في تجربة مفيدة له في حياته العملية المستقبلية.
من جهتها أشارت الطالبة في كلية الآداب ايمان الزنكوي الى أن هدفها من المشاركة في هذا البرنامج يتمثل في اكتساب الخبرة في مجال العمل بشكل عام وفي مجال عمل البنوك بشك خاص. وقالت انها تعلمت من خلال العمل بالوطني التحلي بالصبر والقدرة على الاحتمال أثناء العمل، وخصوصا في أوقات الضغط الذهني والجسدي الذي يصاحب العمل المصرفي من حين لاخر، معربة عن املها في الاستفادة من هذه التجربة بعد التخرج من الجامعة في اختيار الوظيفة المناسبة.
اما حمد السالم فقد اعرب عن هدفه الرئيسي من وراء هذه الخطوة وهو اكتساب مهارات جديدة من خلال العمل بالبنك الوطني، فقد تمكن من معرفة قيمة الوقت من خلال الانضباط بالعمل، وزادته هذه التجربة طموحا للتخرج من الجامعة والبدء بالعمل الحر.
وأكد خريج المرحلة الثانوية عبدالرحمن التركيت أن العمل بالبنك الوطني هو الطريق الى تعلم ما هو جديد في القطاع المصرفي، والاعتماد على النفس في بداية الحياة المهنية، فقد تعلم كيفية التعامل مع العملاء، اضافة الى الثقة بالنفس وأضاف انه يطمح الى الدخول بقسم المحاسبة بالجامعة، قائلا ان هذه التجربة سيكون لها الأثر الكبير في دراسته الجامعية المقبلة.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )