أعلنت شركة زين أنها كثفت من استثمارها في عناصرها القيادية في الفترة الماضية بهدف تعزيز المهارات القيادية في صفوفها الإدارية على مختلف المجالات.
وذكرت الشركة في بيان صحافي أنها وفي إطار تعزيز مساعيها في هذا الاتجاه قامت بإعداد دورة تدريبية مكثفة لأكثر من 37 قياديا على جميع الإدارات، وذلك بالتعاون مع حد البيوت الاستشارية المتخصصة في صياغة برامج علوم القيادة.
وذكرت أن هذه المجموعة من القيادات خاضت تجربة أكثر من رائعة خلال مدة تنفيذ هذا البرنامج التأهيلي، الذي ركز على مجموعة من المحاور والتي أبرزها كيفية إدارة الذات، واستثمار الطاقات البشرية للوصول إلى أفضل النتائج.
وقال المدير التنفيذي للموارد البشرية في الشركة نوال بورسلي «هناك علاقة ارتباط قوية بين تحقيق إستراتيجيات الشركات وقدرتها على تنمية مواردها البشرية، وهذه العلاقة بحاجة إلى رؤية قيادية شاملة، وعلى هذا الأساس تقوم زين بصقل مهارات صفوفها القيادية بما يضمن تحقيق هذا المفهوم».
وأضافت بقولها «هذه الدورات التدريبية تساعد كثيرا في بناء وتشكيل الشخصية القيادية بما يتواءم مع السياسة العامة للشركة، ومن ثم فإن زين في بحث مستمر عن كيفية بلورة عناصرها البشرية لدعم إستراتيجيتها التشغيلية وخطط الشركة للمدى البعيد».
وأكدت بورسلي أن شركة زين من المؤسسات التي تحرص على صنع قيادات جديدة في صفوف متكاملة ومتوالية ذات رؤية إدارية شاملة، مبينة أنها حريصة على انتقاء العناصر القيادية وتدريبها إلى أن تتسلم المهام الأساسية التي توكل إليها.
و أشارت إلى أن إدارة الموارد البشرية تعرف جيدا أن نجاح الخطط التشغيلية للشركة يعتمد في المقام الأول على كيفية توظيف عناصرها البشرية وخصوصا قيادات الشركة وذلك لأنها مسؤولة عن دفة التوجيه والإدارة لهذه المهارات.
وأوضحت بقولها «ان هذه الخطوة تعتبر خطوة أولية يتبعها خطوة لاحقة تتمثل في كيفية تحقيق المزج الكامل بين العناصر الشابة مع الكوادر التي تتمتع بالخبرة المكتسبة». وبينت أن شركة زين ملتزمة بخلق بيئة عمل صحية ومنافسة شريفة داخل منظومتها الإدارية، بهدف ترسيخ موقعها الحالي كشركة رائدة في قطاع الاتصالات المتنقلة، كاشفة أن الشركة تدعم جهود ومشاريع الموارد البشرية التي تصب في هذا الاتجاه.