- استمرار ضعف السيولة المالية الموجهة للسوق سيدفع أسعار الأسهم للهبوط
- تجميع على أسهم البنوك خاصة «الوطني» و«بيتك» أملاً في توزيعات الأرباح الجيدة
هشام أبوشادي
سيطر طابع الحذر في الشراء على حركة التداول في سوق الكويت للاوراق المالية، الامر الذي ادى لانخفاض كبير في المتغيرات الثلاثة مع استقرار مؤشري السوق.
وجاء هذا الحذر نتيجة اجواء الترقب لأي تطورات ايجابية او سلبية حول صفقة زين والتي تمثل العامل الرئيسي في تحديد اتجاهات السوق في الفترة المتبقية من العام الحالي، في الوقت الذي يعاني فيه السوق من ضعف ملحوظ في المحفزات الايجابية لجذب السيولة المالية التي شهدت تراجعا بنسبة 40.2% مقارنة بما كانت عليه في اسبوع ما قبل اجازة العيد، واستمرار ضعف السيولة المالية الموجهة للسوق سيؤدي الى تراجع في اسعار اسهم الشركات خاصة التي تحظى بدعم من ملاكها.
فقد سجل المؤشر العام انخفاضا بمقدار 22 نقطة ليغلق على 6928 نقطة بانخفاض نسبته 0.3%، فيما بلغ انخفاضه منذ بداية العام نحو 77.3 نقطة ما نسبته 1.1%، فيما حافظ المؤشر الوزني على استقرار الاسبوع الماضي دون تراجع او صعود ليغلق على 471.4 نقطة، الا انه حقق ارتفاعا منذ بداية العام بمقدار 85.6 نقطة ما نسبته 22.2%.
وقد تكبدت القيمة السوقية خسائر محدودة الاسبوع الماضي بلغت نحو 39.4 مليون دينار لتصل القيمة السوقية الاجمالية الى 35 مليارا و295 مليون دينار بانخفاض نسبته 0.1% مقارنة بالاسبوع السابق، فيما بلغت المكاسب السوقية منذ بداية العام نحو 4.6 مليارات دينار بارتفاع نسبته 15%، وسجلت المتغيرات الثلاثة هبوطا ملحوظا، فقد تراجعت كمية الاسهم المتداولة بنسبة 40% والقيمة بنسبة 40.2% والصفقات بنسبة 33.4%.
لقد اشرنا في تقارير سابقة لـ «الأنباء» الى الانعكاسات الايجابية لاتمام صفقة زين على السوق، ومختلف القطاعات الاقتصادية، خاصة قطاع البنوك، ومنذ الاعلان عن هذه الصفقة حقق السوق مكاسب سوقية كبيرة، لكن في ظل وجود خلافات من بعض كبار المساهمين الرافضين للصفقة ودخول بعض الاعضاء في مجلس الامة على هذا الخط، فإن عدم اتمام الصفقة سيؤدي الى تداعيات سلبية كبيرة على السوق الذي يمر بمرحلة ما بين التفاؤل والتمنيات باتمامها والخوف من عدم اتمامها، وتتركز الانعكاسات السلبية في التالي:
اولا: سيفقد السوق جزءا كبيرا جدا من المكاسب التي حققها منذ الكشف عن المفاوضات الخاصة بالصفقة.
ثانيا: ستؤدي هذه الخسائر الى انعكاسات سلبية على النتائج المالية للعديد من الشركات، خاصة اذا اخذنا في عين الاعتبار ان التحسن في النتائج المالية للعديد من الشركات في الربع الثالث جاء نتيجة المكاسب التي حققتها البورصة في تلك الفترة.
ثالثا: هناك معلومات تشير الى ان اتمام الصفقة كان سيؤدي الى تحرير قروض بقيمة اكثر من 600 مليون دينار مقابل رهن اسهم زين مرهونة لدى البنوك والتي كان من شأنها تقوية المركز المالي لدى البنوك وتحرير جزء كبير من المخصصات واعادة اقراض هذه الاموال مرة اخرى.
رابعا: على الرغم من ان المناخ الاستثماري في الكويت غير مشجع للمستثمرين الاجانب وطارد لرؤوس الاموال الوطنية، الا ان عدم اتمام هذه الصفقة سيؤثر بشكل قوي على سمعة الكويت، خاصة انها احتلت المرتبة الاولى عربيا في صفقات الاستحواذ نتيجة بيع اصول افريقيا.
لذلك، فإن الفترة المقبلة ستكون صعبة جدا على السوق، فمع نهاية الشهر الجاري ستنتهي الفترة التي حددتها الاستثمارات الوطنية للمساهمين في زين من حملة الـ 300 الف سهم واقل للدخول في الصفقة، وبالتالي يتوقع ان يكون هناك تسريب لحجم الاسهم التي تم تجميعها، واذا جاءت اقل من المتوقع فإن الاستثمارات الوطنية ليس امامها سوى تحديد الموعد لجذب مساهمين آخرين، خاصة ان هناك معضلة كبيرة تتمثل في عامل الوقت لانجاز الصفقة والذي تم تحديده بمنتصف شهر يناير المقبل، بالاضافة الى المعضلة الاخرى والمتمثلة في بيع زين السعودية، لكن في شأن هذه المعضلة فإن هناك معلومات اشارت الى ان الصفقة يمكن ان تتم دون بيع زين السعودية على ان تقوم السلطات السعودية باعطاء شركة الاتصالات الاماراتية مهلة تتراوح بين عام وعامين لبيع زين السعودية.
1_زين.. ارتفاع
تصدرت شركة «زين» النشاط من حيث القيمة، إذ تم تداول 16.8 مليون سهم نفذت من خلال 475 صفقة قيمتها 23.9 مليون دينار، وارتفع سهمها 40 فلسا.
على الرغم من التداولات الضعيفة التي شهدها سهم «زين» إلا أنه حقق ارتفاعا في سعره بنسبة 2.9% مقارنة بالاسبوع قبل إجازة العيد ليغلق السهم على دينار و440 فلسا. وقد انعكس الضعف على تداولات سهم «زين» على الاداء العام للسوق بالسلب. وجاء هذا الضعف كرد فعل طبيعي على تصريحات عضو مجلس ادارة الشركة الشيخ خليفة العلي قبل اجازة العيد والتي اشار فيها الى ان صفقة «زين ـ اتصالات» لم تتم، ولكن عمليا، فإن هناك اقبالا واضحا من المساهمين على فتح محافظ مالية لدى الاستثمارات الوطنية للدخول في الصفقة. ويتزامن ذلك مع معلومات تفيد بأن السلطات السعودية ستعطي شركة الاتصالات الاماراتية مهلة ما بين سنة وسنتين لبيع زين السعودية، وهذا يعني انه ليس هناك معوقات تقف امام اتمام الصفقة التي ستؤدي الى انعاش مالي قوي للعديد من الشركات المدرجة. أما على مستوى الأداء المالي للشركة، فإنها يتوقع ان تعلن عن ارباح تصل الى 1.1 مليار دينار مع توزيع ارباح لن تقل عن 170 فلسا للسهم وهو ما يحفز على شراء السهم، وبالتالي فإن السهم يمتلك محفزات ايجابية سواء على مستوى الاداء المالي او على مستوى اتمام الصفقة التي رغم محاولات اعاقة اتمامها الا انها تسير وفق الاجراءات المتفق عليها بين الطرفين فمع نهاية الشهر الجاري تنتهي الفترة المحددة لدخول المساهمين في صفقة زين.
2_الدولي.. نشاط
جاء بنك الكويت الدولي في المركز الثاني من حيث القيمة، إذ تم تداول 48.8 مليون سهم نفذت من خلال 974 صفقة قيمتها 16.2 مليون دينار، وارتفع سهمه 25 فلسا.
يعد سهم البنك الدولي اكثر الاسهم نشاطا بين البنوك رغم ان تداولاته سيطرت عليها عمليات المضاربة، وجني الارباح الا ان سعر السهم سجل ارتفاعا بنسبة 7.9%. فقد ارتفع السهم من 315 فلسا الى 350 فلسا الا ان عمليات جني الارباح قلصت مكاسبه الى 340 فلسا ومن الواضح ان السهم يتوقع ان يمر بعمليات تأسيس تمهيدا لمرحلة جديدة من الصعود، حيث يتوقع ان يصل سعر السهم ما بين 380 و 400 فلس مع نهاية العام الحالي لاسباب انه يعد ارخص اسهم البنوك، بالاضافة الى الارباح الجيدة التي حققها البنك في التسعة اشهر وهي 13.1 مليون دينار، فضلا عن النمو الجيد المتوقع في ارباح البنك في الفترة القادمة، فالبيانات المالية تظهر انه تعافى من تداعيات الازمة، ورغم احتمال عدم توزيع البنك لارباح عن العالم الحالي او ان يتم توزيع ارباح محدودة، فإن العام القادم يتوقع ان تشهد ارباحه نقلة نوعية، وذلك في اطار التطور الملحوظ في الخدمات التي يقدمها البنك والتوسع في عدد فروعه للوصول الى اكبر شريحة من العملاء الامر الذي سينعكس بشكل واضح على السعر السوقي المستقبلي للسهم خاصة في ظل ندرة الفرص الاستثمارية والتركيز بشكل واضح على اسهم البنوك.
3_الوطني.. ضعف
احتل بنك الكويت الوطني المركز الثالث من حيث القيمة، إذ تم تداول 10.2 ملايين سهم نفذت من خلال 358 صفقة قيمتها 13.4 مليون دينار، وانخفض سهمه 40 فلسا.
تأثرت تداولات سهم البنك الوطني وكذلك سعره السوقي الذي انخفض بنسبة 3% بالتصريحات الخاصة بصفقة زين قبل اجازة العيد، وجاء هذا التأثير الوقتي من المخاوف التي انتابت اوساط المتداولين من عدم اتمام الصفقة خاصة ان اتمامها كان سيؤدي إلى تحرير رهونات لاسهم زين مقابل قروض، ولكن ما يجب التأكيد عليه هو ان تحرير هذه الرهونات بطبيعة الحال سينعكس بشكل كبير على النتائج المالية للبنك الا ان هناك مخصصات اخذها البنك مقابل هذه الرهونات، وبالتالي ليس هناك تأثير فضلا عن ذلك، فإن التوزيعات النقدية الكبيرة المتوقعة لشركة زين عن العام الحالي ستتجه الى البنك الوطني لسداد هذه الرهونات او معظمها على الاقل، فضلا عن ان السعر السوقي الحالي لسهم زين يشكل عنصرا ايجابيا في قيمة الرهونات، والاهم من ذلك، فإن البنك يتوقع ان يحقق ارباحا في نهاية العام الحالي تتجاوز حاجز الـ 300 مليون دينار اما العام القادم فإنه يتوقع ان تشهد ارباح البنك قفزة ستتجاوز رأسماله البالغ 327 مليون دينار، لذلك فإن السعر الحالي للسهم يمثل فرصة اكثر من جيدة للشراء الاستثماري متوسط وبعيد المدى.
4_بيتك.. انخفاض محدود
جاء بيت التمويل الكويتي في المركز الرابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 6.6 ملايين سهم نفذت من خلال 309 صفقات قيمتها 7.8 ملايين دينار، وانخفض سهمه 20 فلسا.
اتسمت حركة التداول على سهم بيتك الاسبوع الماضي بالضعف الواضح مع انخفاض محدود في سعره بنسبة 1.7% ورغم هذا الضعف في تداولات السهم الا ان طابع الشراء يغلب على تداولاته فالسهم يمر بعملية تأسيس قوي على سعر ما بين دينار و180 فلسا ودينار و200 فلس. ورغم انخفاض ارباح بيتك في التسعة اشهر من العام الحالي بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي الا ان هذا الانخفاض لم يأت من اجمالي الارباح المحققة، بل جاء نتيجة تزايد المخصصات التي تمثل خط دفاع قوي للبنك، فمع العام القادم يتوقع نسبة المخصصات تتزايد بشكل كبير الامر الذي سيؤدي الى قفزة في ارباح البنك لأسباب ابرزها التوقعات بتحسن تدريجي في الوضع الاقتصادي العام وتزايد عمليات التمويل التي يقدمها للشركات، بالاضافة الى تحسن في قيم الاصول خاصة العقارية، لذلك فإن السهم بسعره الحالي يمثل فرصة جيدة للشراء الاستثماري متوسط وبعيد المدى.
5_المال.. مضاربات
احتلت شركة المال للاستثمار المركز الخامس من حيث القيمة، اذ تم تداول 57.8 مليون سهم نفذت من خلال 1034 صفقة قيمتها 7.8 ملايين دينار، وانخفض سهمها 6 فلوس.
في بدايات تداول الاسبوع، شهد سهم المال للاستثمار تراجعا تدريجيا من 138 فلسا الى 126 فلسا الا ان السهم شهد عمليات مضاربة قوية ادت لارتفاعه لمستوى 142 فلسا بدعم من اعلان الشركة عن انها وقعت اتفاقية بيع 40.8% من حصتها في شركة صناعات الفحم المكلسن وانها ستحقق ارباحا قدرها 20.5 مليون دينار ستدخل ضمن نتائجها المالية للربع الرابع من العام الحالي، ولكن السهم تراجع الى 132 فلسا في نهاية تعاملات الاسبوع بفعل عمليات البيع لجني الارباح ويأتي التفاعل المحدود من اوساط المتداولين مع الارباح القياسية التي حققتها الشركة والتي تمثل 38.8% من اجمالي رأسمالها البالغ 52 مليون دينار نتيجة انها كانت معروفة مسبقا بالاضافة الى حالة الضعف التي سادت اغلب اسهم الشركات التابعة لمجموعة الخرافي وكانت الشركة قد تكبدت خسائر في التسعة اشهر من العام الحالي بلغت نحو 3.9 ملايين دينار، وبفرضية عدم تحقيق اي ارباح من نشاطها التشغيلي او تراجع في قيم اصولها الاستثمارية، فإن الشركة يتوقع ان تعلن عن ارباح صافية قدرها 16.6 مليون دينار.
6_الافكو.. نشاط
احتلت شركة الافكو المركز السادس من حيث القيمة، اذ تم تداول 28.3 مليون سهم نفذت من خلال 408 صفقات قيمتها 6.7 ملايين دينار، وارتفع سهمها اربعة فلوس.
شهد سهم «الافكو» تداولات نشطة الاسبوع الماضي غلبت عليها عمليات المضاربة التي ادت لتذبذب سعر السهم ما بين 236 و244 فلسا مسجلا ارتفاعا بنسبة 1.7% فقد اعلنت الشركة عن ارباحها السنوية التي بلغت 10.7 ملايين دينار وتوزيع ارباح نقدية بنسبة 5% واسهم منحة بنسبة 5% لحملة السهم حتى انعقاد الجمعية العمومية، وهذا يعني ان السهم مرشح للهدوء في الفترة القادمة ليعود للنشاط مرة اخرى مع اقتراب موعد الجمعية العمومية الذي لم يحدد، حيث تعتبر هذه التوزيعات جيدة في ظل التوقعات بعدم قدرة نحو 80% من الشركات المدرجة على توزيع ارباح، بالاضافة الى قدرة الشركة على الاستمرارية في تحقيق ارباح وتوزيع نسبة منها على المساهمين، حيث يمتلك بيتك نحو 53.62% من اسهم الشركة ومؤسسة الخطوط.
7_برقان.. تجميع
احتل بنك برقان المركز السابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 9.4 ملايين سهم نفذت من خلال 117 صفقة قيمتها 5 ملايين دينار، وارتفع سهمه 10 فلوس. على الرغم من التداولات الضعيفة التي شهدها سهم البنك إلا انه حقق ارتفاعا في سعره بنسبة 1.9% ويأتي الضعف في تداولات السهم جراء عدم إقبال حملة السهم على البيع لقناعتهم بأنه مقبل على مزيد من الارتفاع، حيث يتوقع ان يصل لمستوى الـ 600 فلس مع نهاية العام الحالي بفضل استمرار عمليات الاستحواذ من قبل بنك الخليج المتحد على بنك برقان. فحتى الآن بلغت نسبة تملك بنك الخليج المتحد في بنك برقان نحو 17% ويبقى نحو 3% حتى يستكمل نسبة الـ 20% والذي حصل على موافقة البنك المركزي عليها، حيث يتوقع استكمالها قبل نهاية العام الحالي. بالإضافة الى ذلك، فإنه رغم الأرباح الضعيفة للبنك في الأشهر التسعة من العام الحالي إلا ان المؤشرات المالية تظهر أنها سوف تشهد قفزة في العام المقبل لأسباب أبرزها ارتفاع حجم التمويلات التي قدمها البنك، خاصة في النصف الثاني من العام الحالي، والتي أغلبها لمشاريع تنموية، كذلك استحواذ البنك على البنوك التي كانت تابعة لبنك الخليج المتحد في بعض الدول العربية جعله ينطلق من المحلية الى الاقليمية، الأمر الذي سيؤدي الى زيادة معدلات أرباحه، خاصة بعد ان تمت إعادة هيكلة ووضع استراتيجية تحفيزية لهذه البنوك، وهذا يأتي في إطار عمليات التوسع وإقامة التحالفات والكيانات الإقليمية للشركات الخاضعة لشركة مشاريع الكويت القابضة.
8_منا.. مضاربات
احتلت منا القابضة المركز الثامن من حيث القيمة، اذ تم تداول 27.2 مليون سهم نفذت من خلال 927 صفقة قيمتها 4.3 ملايين دينار، وارتفع سهمها 8 فلوس.
سيطرت عمليات المضاربة على التداولات النشطة التي شهدها سهم منا القابضة الاسبوع الماضي، فقد ارتفع السهم من 146 إلى 172 فلسا إلا ان عمليات جني الأرباح القوية أدت الى انخفاضه الى 152 فلسا ولكنه سجل ارتفاعا في سعره بنسبة 5.6% مقارنة بإغلاقه قبل إجازة العيد ويترقب أوساط المتداولين عاملين أساسيين سيدفعان سهم الشركة للصعود القوي، أولهما: انتهاء الشركة التابعة من الحصول على جميع الموافقات الخاصة بالمشروع السكني في أرض العياط، والثاني: التوصل لاتفاق ودي مع شركة الشاهد لحل الخلافات بينهما والتي تتعلق بأصول عقارية وأسهم، ومن شأن ذلك في حال إتمامه ان يحرر مخصصات لدى الشركة تقدر بحوالي 7 ملايين دينار، وقد حققت الشركة أرباحا في الأشهر التسعة تقدر بنحو 7.4 ملايين دينار بارتفاع نسبته 40.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
9_الاستثمارات.. استقرار
جـــاءت شركة الاستثمـــارات الوطنية في المركز التاســـع من حيث القيمة، اذ تم تداول 9 ملايين سهـــم نفذت من خـــلال 447 صفقة قيمتها 3.9 ملايين دينار وظل سهمها ثابتا.
اتسمت حركة التداول على سهم الاستثمارات الوطنــية الأسبوع الماضي بالضعف مع تذبذب فـــي سعر السهــــم، الـــذي ارتفع من 430 الى 455 فلسا إلا انه أغلق في نهاية الاسبوع على 430 فلسا، حيث يلاحظ ان هناك عمليات تجميــــع على السهم عند أسعاره الحالية، فرغم ان هنــــاك أطرافا تسعى الى عدم إتمام صفقة «زين ـ اتصالات» إلا ان هناك إقبالا كبيرا من صغار المساهمين في الشركة لفتح محافظ في شركة الاستثمارات الوطنية للدخول فـــي الصفقة التي من شأنها ان تضخ في شريان الاقتصـــــاد المحلي نحو 12 مليار دولار، أما عدم إتمامهــــا، فإنه سيؤدي الى تدهــــور كبير في السوق وإلحاق خسائر كبيرة بالعديد من المتداولين وتزايد الضغوط على عــــدد من الشركات والبنـــوك، لذا فإنه من باب أولى وفــــي ظل استمــــرار تداعيات الأزمة على العديد مـــن الشركات والخسائـــر الضخمة التي لحقت بالأوساط الاستثمارية من المواطنين ان تتكاتف الجهود لإتمام هذه الصفقة.
10_أجيليتي.. انخفاض
احتلـــت شركة اجيليتي المركز العاشر من حيث القيمـــة، اذ تم تـــداول 7.1 ملايين سهم نفذت من خلال 307 صفقات قيمتهــــا 3.6 ملايــين دينار، وانخفـــض سهمها 15 فلسا. على الرغم من التداولات الضعيفة لسهم اجيليتي الا انه سجل انخفاضا ملحوظـــا في سعره بنسبة 2.9% ليتراجع دون حاجز الـ 500 فلــــس، وكسر السهم لهذا الحاجز مؤشــــر غير مريح ورغم انخفاض أرباح الشركة إلا انها تعتمد في أدائها على النشاط التشغيلي، حيث ان هناك تراجعا ملحوظا في أرباحهـــــا فقد بلغت أرباحها في الأشهر التسعة من العام الحالي 49.5 مليون دينار مسجلة انخفاضا بنسبة 57.1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.