Note: English translation is not 100% accurate
انخفاض محدود وبناء مراكز على الشركات التشغيلية
الاثنين
2007/8/20
المصدر : الانباء
هشام أبوشادي
سيطر الاتجاه النزولي على حركة التداول في سوق الكويت للأوراق المالية امس بفعل عمليات جني الأرباح التي تركزت على اغلب اسهم الشركات التي حققت مكاسب سوقية في الفترة الماضية بفعل عمليات المضاربة، فيما اتسمت حركة التداول على باقي الاسهم بالضعف مع عمليات التجميع، خاصة على اسهم الشركات التي اسست بقوة على اسعارها الحالية، خاصة الشركات التي حققت نموا جيدا في ارباحها التشغيلية في النصف الاول من العام الحالي، فمع انتهاء فترة الإعلانات عن ارباح الشركات في النصف الاول بدأت عمليات اعادة تقييم المراكز المالية من خلال التركيز على اسهم الشركات التي حققت نموا جيدا في ارباحها التشغيلية في فترة النصف الاول والتي تعتبر مؤشرا اساسيا للصناديق والمحافظ المالية واصحاب الاتجاهات الاستثمارية لقياس النمو المتوقع لأرباح الشركات في النصف الثاني من العام الحالي.
انخفض المؤشر السعري 36.2 نقطة ليغلق على 12477.2 نقطة، كما انخفض المؤشر الوزني 1.54 نقطة ليغلق على 735.49 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة 407.1 ملايين سهم نفذت من خلال 11861 صفقة قيمتها 160.6 مليون دينار. وجرى التداول على اسهم 151 شركة من اصل 191 شركة مدرجة، ارتفعت اسعار اسهم 35 شركة وتراجعت اسعار اسهم 64 شركة، وحافظت اسهم 52 شركة على اسعارها و40 شركة لم يشملها النشاط.
تصدر قطاع العقار النشاط بكمية تداول حجمها 221.3 مليون سهم نفذت من خلال 5473 صفقة قيمتها 70.3 مليون دينار. وجاء قطاع الاستثمار في المركز الثاني بكمية تداول حجمها 100.7 مليون سهم نفذت من خلال 3444 صفقة قيمتها 41.9 مليون دينار.
واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث بكمية تداول حجمها 46.6 مليون سهم نفذت من خلال 1518 صفقة قيمتها 21.5 مليون دينار. في الوقت الذي تقود فيه اسهم شركات تابعة لمجموعة استثمارية حركة التداول في السوق، هناك عمليات بناء مراكز مالية تتم على اسهم الشركات التي اسست على اسعارها السوقية الحالية، خاصة التي حققت نموا جيدا في ارباحها التشغيلية في النصف الاول من العام الحالي، واهم ما يميز حركة التداول في السوق الكويتي نشاط المجاميع الاستثمارية، فمنذ اكثر من شهر تقود الشركات التابعة والمرتبطة بشركة ايفا الدولية حركة النشاط في السوق، خاصة ان هذه الشركات حققت نموا ملحوظا في ارباحها في النصف الاول، كما ان نشاطها شجع اوساط المتعاملين على الدخول على باقي اسهم الشركات الرخيصة في مختلف القطاعات، الأمر الذي جنب السوق الكويتي نوعا من الركود خلال فترة الصيف، كما انها ساهمت في عدم تأثر السوق الكويتي نفسيا بالانخفاضات الحادة التي شهدتها الأسواق المالية العالمية اخيرا بسبب ازمة الرهون العقارية في اميركا. لذلك يمكن التأكيد على انه بالرغم من الانخفاض المحدود للسوق، إلا انه مقبل على مرحلة جديدة من النشاط، حيث يتوقع ان تقود السوق في الفترة المقبلة شركات تابعة لمجموعة استثمارية أخرى، وفي الغالب الشركات التشغيلية.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً