أعلن مدير إدارة الصناديق في شركة المدينة للتمويل والاستثمار ومدير صندوق الهند الإسلامي محمد الداوود عن تحقيق الصندوق نموا كبيرا في معدل ادائه حتى نهاية العام الماضي 2010 متفوقا بذلك على العديد من الصناديق التي تستثمر في الأسواق الخارجية.
وقال الداوود ان قيمة الوحدة في الصندوق سجلت ارتفاعا جيدا مع نهاية شهر ديسمبر من العام الماضى لتبلغ 1.019 دينار، فيما جاءت مكاسب صندوق الهند مجزية للغاية تحديدا خلال الشهر الماضي فقط لتصل الى 4.64% كي ينهي بذلك عاما كان مميزا على مستوى اداء الصندوق الذي سجل مكاسب بلغت 22.75%.
وأفاد بأن الصندوق يستثمر في قطاعات مهمة وفقا لتوافر معطيات جاذبة في كل شركة من الشركات المدرجة في سوق الهند، وذلك ما يعكسه إجمالي المكاسب التي تقدر بـ 62% التي حققها الصندوق منذ التأسيس في بداية العام 2006 وحتى الآن.
وتوقع الداوود أن يواصل الصندوق اداءه الجيد خلال الفترة المقبلة ليعوض ما فاته في ظل تداعيات الأزمة المالية حيث يحتفظ الصندوق بملكيات واستثمارات جيدة بحاجة الى بعض الوقت كي تؤتي ثمارها ويكون لها انعكاسات ايجابية على المدى المتوسط، لافتا الى أن الصندوق يشهد تطورا ملحوظا خلال الشهور الماضية وذلك ما تثبته معدلات النمو التي يحققها. وأوضح أن الصندوق مهيأ لتسجيل نمو وأرباح جيدة خلال العام الحالي 2011 لاسيما أن هناك مؤشرات كي يستأنف السوق الهندي نشاطه مرة أخرى ليصل الى مستوى 21.000 نقطة ثم 28.000 مقارنة بالمستويات الحالية التي تقارب حاجز 20.000 نقطة، مشيرا الى أن ما شهده السوق من هدوء وعمليات جني الأرباح خلال الفترة الأخيرة تجعله أمام تأسيس ومعاودة نشاط.
وعن أداء صندوق الهند الإسلامي خلال العام الماضي، بين الداوود أن الصندوق يعتبر واحدا من الأدوات الاستثمارية الجيدة التي توليها الشركة اهتماما خاصا خصوصا في ظل المعطيات الايجابية التي تتوافر في السوق الهندي الذي ينشط فيها الصندوق الى جانب فرص النمو الكبيرة المتوقعة خلال الأعوام المقبلة.
وأكد أن التنوع الملحوظ في قطاعات السوق يسهل حركة الصندوق من قطاع الى آخر، مشيرا الى أن أداء الصندوق خلال العام الماضي اتسم بالتميز حيث تخطت قيمة وحدة الصندوق حاجز الدينار مقارنة مع 831 فلسا نهاية عام 2009.
وأشار الى أن معدل الأداء السنوي للصندوق بلغ 22.75% متفوقا على المؤشر الرسمي لبورصة بومباي التي حقق مؤشرها نموا خلال العام الماضي بلغ 17.4%، لافتا الى أن السوق الهندي كان أسرع الأسواق تعافيا من آثار الأزمة العالمية على مستوى أسواق المال في العالم.