أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن استيائها لقرار واشنطن بترسية عقد تصنيع طائرات بقيمة 35 مليار دولار على شركة «بوينغ» الأميركية بدلا من منافستها المجموعة الأوروبية لصناعات الدفاع والطيران «إيدس».
وقال شتيفن زايبرت، المتحدث باسم ميركل، ان فرصة لتحسين الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد ضاعت، لكنه قال إن برلين لن تتخذ أي إجراء وأن الأمر متروك لشركة «إيدس» وحلفائها الأميركيين لتحليل ما حدث.
ويعد عقد بناء 179 طائرة بوينغ من طراز «كيه سي ـ 46 أيه» أحد أكبر العقود في تاريخ وزارة الدفاع الأميركية (الپنتاغون).
وأعلن الپنتاغون الخميس الماضي عن فوز «بوينغ» بالمرحلة الأولى لعقد يتألف من ثلاث مراحل ويمكن أن تصل قيمته إلى 100 مليار دولار.
وفي ميونيخ، قال المدير التنفيذي لمجموعة «إيدس» لوي جالوي إنه «أصيب بخيبة أمل وذهول» من قرار الپنتاغون.
ونقل متحدث عنه قوله في محادثة تلفونية «إننا فقدنا فرصتنا». وشدد على أن مستقبل الصناعة بالنسبة لشركة «إيدس» لاتزال قوية، وأنها ستسعى إلى تطوير مبيعات أميركية بطرق أخرى. وأشار إلى الطلبات الأميركية للمروحيات العسكرية باعتبارها أملا للمستقبل.