صدر العدد الجديد من مجلة المصارف التي يصدرها اتحاد مصارف الكويت لشهر مارس2011، ويتضمن العدد تصريحا لرئيس الاتحاد حمد عبد المحسن المرزوق أكد خلاله ان الاتحاد متمسك بتعزيز دور البنوك في خطة التنمية، وقال: «ان الأزمة المالية العالمية الشديدة أظهرت بعض نقاط الضعف المهمة في النظام المالي العالمي، جعلتنا بحاجة طارئة إلى إصلاحات مالية»، جاء ذلك خلال الحفل السنوي الثالث للمحللين الماليين المعتمدين المهنيين والذي استضافته جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا الشهر الماضي، حيث جرى تكريم 17 من المحللين الماليين المعتمدين الجدد.
وأضاف المرزوق: «استعادت بعض الاقتصادات العالمية نموها مؤخرا بمعدلات منخفضة وذلك في ظل تحسن الأوضاع المالية، على الرغم من اختلاف موجة التعافي بين البلدان واستمرار بعض المخاطر في الظهور خاصة في البلدان الأوروبية التي تواجه مشاكل كبيرة في ارتفاع الدين».
وأوضح قائلا: «إذا نظرنا إلى المستقبل فسنجد أن الاقتصاد الكويتي لديه المقومات ليكون متنوعا بنظرة مستقبلية ايجابية في الوقت الذي يتوقع له معدلات نمو ثابتة على المدى المتوسط في الوقت الذي سيدفع فيه التعافي العالمي الطلب على النفط واستمرار تطبيق الحكومة للخطة التنموية».
كما تضمن العدد الجديد من «المصارف» تحقيقا خاصا بعنوان «خارطة طريق لإدارات المخاطر في البنوك المحلية»، حيث سلط التحقيق الضوء على خطط استباقية لمواكبة المستجدات التي قد تحدث نتيجة أي طارئ، بالإضافة الى التداعيات التي خلفتها الأزمة المالية لاسيما فيما يتعلق بإدارات المخاطر في العمل المصرفي والتي أخذت زخما كبيرا في السنوات القليلة الماضية، حيث واكب ذلك إصدار العديد من التعليمات الرقابية سواء على مستوى البنوك المركزية المحلية أو على مستوى لجنة بازل وتعليماتها الرقابية والإشرافية الرامية إلى تحقيق الملاءة المالية لدى البنوك في كل الأوقات.
كما ألقى العدد الجديد الضوء على النتائج القياسية للبنوك المحلية التي حققتها نهاية العام 2010 بعد ان تجاوزت آثار الأزمة المالية العالمية وتبنيها سياسات جديدة في إدارات المخاطر ووضع المخصصات اللازمة لاحتواء الأزمات الطارئة، بالإضافة إلى مقابلة خاصة مع المدير العام وكبير الاقتصاديين في مجموعة البنك العربي السعودي د.جون سفاكياناكس.
بالإضافة الى التقارير والدراسات والمقالات والمؤتمرات والندوات والمنوعات والترجمات والمعارض وأخبار البنوك والموضوعات المتخصصة ذات الصلة.