قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك الأهلي المتحد حمد المرزوق إن البيانات المالية للبنك عن السنة المالية المنتهية في عام 2010 أكدت الإنجازات التي حققها «المتحد» خلال الفترة الماضية والتي وعد بها عملاءه في تحقيق مستويات عالية من الربحية تعزز طموحاتهم، مشيرا الى ان أرباح البنك أثبتت الكفاءة المصرفية والملاءة المالية التي أفرزت أرباحه، كما أكدت أن البنك في طريقه لتحقيق المزيد من الإنجازات وأن تشهد فيه الربحية نموا أكبر وتحسنا ملحوظا من خلال استمرار البنك في تطوير منتجاته الاستثمارية والمصرفية التي شكلت قيمة مضافة في تطوير أدوات العمل المصرفي الإسلامي.
وأوضح المرزوق في تصريح صحافي ان العوائد المحتسبة على الودائع الاستثمارية تعتبر الأكبر في السوق الكويتي، حيث بلغ معدل عائد الودائع الاستثمارية بالدينار الكويتي 4.01% كما في تاريخ 31/12/2010، الأمر الذي يؤكد استقرار نشاط البنك بعد تحوله للعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية وتميزه بأعلى عوائد على الودائع الاستثمارية.
وأكد ان البنك المتحد سيواصل التزامه الذي واكب مسيرته على مدى تاريخه العريق الذي امتد إلى سبعين عاما، وفر خلاله خبرات تؤمن بالرؤية المستقبلية ليصل إلى العام 2011 وهو يمتلك جميع مقومات الامتياز، ليصبح أيقونة للعمل المصرفي الرائد في الكويت وصاحب رؤية إسلامية عصرية في جميع ما يقدمه من حسابات وأنشطة مصرفية استثمارية وخدمات مالية ليكون البنك المتحد شريكا بل سندا في الحياة المالية والاقتصادية.واضاف المرزوق: «واعدين عملاءنا ومساهمينا الذين يشكلون محور اهتمام البنك المتحد بالمحافظة على وتيرة التقدم خلال الأعوام القادمة وباتخاذ جميع الاحتياطات التي تؤمن سلامة معاملاتهم المصرفية وحصولهم على خدمات ومنتجات متميزة تلبي جميع تطلعاتهم، مؤكدين بإذن الله على مواصلة الأداء المالي المرتفع للبنك على مدى الأعوام القادمة، متفائلين بمستقبل واعد للبنك المتحد بعد تحوله إلى بنك يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية ومرتكزا على تاريخ كبير في مجال العمل المصرفي امتد إلى 70 عاما».
يذكر ان البنك الأهلي المتحد كان قد أعلن عن أرباحه عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010 الخاصة بالمودعين من أصحاب الحسابات الاستثمارية وقام بإيداع المبالغ في حسابات العملاء المستحقين لها بتاريخ 8 فبراير 2011.