أشاد عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت د.راشد العجمي بجهود بيت التمويل الكويتي (بيتك) في استثماره بالعنصر البشري ودوره الفاعل في توطين العمالة، ومنح الثقة والفرصة للعنصر الكويتي لإثبات كفاءته في ميدان العمل وإعطائه مساحة من الإنجاز لإثبات قدرته على العطاء والتنمية الذاتية وفتح المجال للعديد من حديثي التخرج للعمل في «بيتك» من خلال خطط توظيف وتدريب تعد من أفضل ما يستوعبه سوق الوظائف في القطاع الخاص.
وفي افتتاح معرض صناع الاقتصاد وفرص العمل السادس عشر الذي شاركت فيه العديد من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، أكد د. العجمي أن «بيتك» الذي أصبح مدرسة للاقتصاد الإسلامي لديه تجربة مميزة خرجت أجيالا في مجال العمل المالي الإسلامي في الكويت وخارجها، كما أن البرامج التدريبية على رأس العمل في «بيتك» تمنح الموظف فرصة قد لا تتوافر في بيئات عمل أخرى تجمع بين خبرات القطاع المصرفي والتجاري والاستثماري والعقاري وتكنولوجيا المعلومات في بيئة واحدة.
من جهته، قال مساعد المدير العام لقطاع الخدمات المساندة في «بيتك» عبدالعزيز عبدالله الجابر ان مشاركة «بيتك» في المعرض تؤكد الأولوية التي يضعها «بيتك» لتعزيز دوره بالتعاون مع الجهات المعنية لخدمة جهود توظيف الكفاءات الوطنية وإتاحة الفرص أمام الشركات والمؤسسات لاستقطاب الشباب الكويتي وتدريبه وتأهيله باعتبار أن مثل هذه المعارض تمثل فرصة للقاء المباشر بين صاحب العمل والخريج في أجواء يستشعر فيها كل طرف إمكانيات وقدرات الطرف الآخر وجديته.
وأضاف الجابر أن البرنامج الذي ينفذه «بيتك» لاستقطاب الشباب الكويتي وتأهيله وتدريبه ليكون قادرا على الانخراط في سوق العمل قد اثبت نجاحا كبيرا سواء للذين فضلوا العمل في «بيتك» أو وجدوا فرصتهم بأماكن أخرى، ما أتاح لـ«بيتك» الوصول بنسبة العمالة الوطنية لديه إلى 62% بينما بلغت نسبة القياديين الكويتيين نحو 86%.
واشار الى أن عملية تطوير القدرات البشرية تنسجم مع سياسة «بيتك» في تطوير خدمات ومنتجات متميزة، معتمدة بذلك على سياسة الاهتمام بالعميل من خلال تحفيز قدرات الموظفين على العطاء والارتقاء بمستوى الخدمة والجودة، كما أن مفهوم عالمية المؤسسة الذي يتخذ من شعار «العالم بيتك» يؤكد توجه «بيتك» نحو الاستثمار في تطوير الكفاءات وضرورة صقل الخبرات وفق المعايير والمقاييس العالمية.