عمر راشد
أوضح رئيس مجلس الإدارة في شركة سنام العقارية مانع الصانع أن إجمالي مشاريع سنام في الخارج تبلغ قيمتها 14 مليون دينار، إلا أنه بسبب التوترات السياسية الأخيرة في المنطقة انخفض تقييم تلك الأصول وبلغت 8 ملايين دينار بما نسبته 42.8%، مشيرا إلى أن استثمارات الشركة في دبي تقدر بنسبة 50% من اجمالي استثماراتها، موضحا ان اراضي الشركة في دبي توجد في أحسن المواقع وبجانب مطار دبي ولكن نحن نؤكد أن الجميع تأثر سلبيا بالأزمة المالية العالمية والتي طالت عقارات دبي، كما ان الشركة دخلت في استثمار بمحفظة عقارية في بريطانيا بحجم 0.5 مليون جنيه إسترليني.
ولفت الصانع في تصريح صحافي، أمس، خلال عمومية الشركة الى ان الشركة ليست عليها أي التزامات مالية أو ديون مستحقه والمطلوبات تشكل 10% من حقوق المساهمين، مؤكدا أن المساهم هو من يقدر قيمة السهم أما القيمة الدفترية للسهم فتبلغ بعد أخذ المخصصات 108 فلوس.
وتابع الصانع قائلا ان الشركة لديها محافظ مالية تدار من قبل شركات متخصصة وعوائدها تقدر بـ 6 ملايين دينار من عقارات وأسهم، حيث بلغ العائد على الاستثمار في عام 2010 نسبة 19%، مشيرا إلى أن الشركة لديها عدة مشاريع عقارية في دول الخليج العربية ومن ضمنها مملكة البحرين التي شهدت احداثا مؤسفة ما اضطر الشركة الى عمل تقييم منخفض لهذه العقارات وعند انتهاء الاحداث بشكل شامل ستتم اعادة تقييم هذه العقارات.
وأوضح أن الأسعار الحالية للأصول لا تعبر عن اسعارها الحقيقية ما يكبد الشركة خسائر غير محققة.
وأوضح الصانع أن الشركة قامت بتقييم أصولها العقارية في دبي والتي حققت انخفاضا عن قيمتها السوقية بقيمة 5.58 ملايين دينار، الأمر الذي أثر بالسلب على نتائج أعمال الشركة خلال العام الماضي.
وقد أقرت عمومية الشركة إطفاء الخسائر المرحلة والبالغة 6.97 ملايين دينار من حقوق المساهمين حتى تتمكن إدارة الشركة من العمل دون التقيد بخسائر الأعوام السابقة ويتمكن المساهمون من الاستفادة بالنتائج الإيجابية التي نأمل أن تتحقق لاحقا.
وبين أن الشركة قامت بإعادة هيكلة أصولها العقارية لتعبر عن قيمتها الحقيقية كأحد أهم أهدافها خلال هذا العام والتي ستأتي ثمارها خلال السنوات القادمة.
وقال الصانع إن الشركة تمكنت من تحقيق إجمالي إيرادات في 2010 بلغ 328.8 ألف دينار مقابل 677.2 ألف دينار في 2009.
كما بلغ إجمالي المصاريف الإدارية والعمومية والأعباء الأخرى للعام الماضي 6.5 ملايين دينار مقابل 1.6 مليون في 2009، ليبلغ صافي الخسارة 6.1 ملايين دينار ما يعادل 50.7 فلسا للسهم، مقابل 969.01 ألف دينار ما يعادل 7.9 فلوس للسهم. كما بلغت موجودات الشركة 14.4 مليون دينار مقابل 20.6 مليونا في 2009. كما وافقت عمومية الشركة على انتخاب مجلس إدارة جديد مكون من وليد السميط وطارق بورسلي وعدنان العوضي ووائل الموسى وفهد الأربش وعضو احتياط حنان العماني.