عاطف رمضان
أرجع مدير عام شركة اعتمادكو للصيرفة ـ إحدى مجموعة شركات البشر والكاظمي عبدالرحمن أحمد ارتفاع سعر الدولار مقابل الدينار من 0.275 الى 0.27615 لاسباب متعددة منها الانخفاض الملحوظ في سعر اليورو نتيجة قرار الاتحاد الأوروبي لدعم البرتغال بـ 28 مليار يورو والتخوف الشديد من قبل الاتحاد الاوروبي من أزمة الديون في اليونان.
وأضاف أحمد في تصريح لـ «الأنباء» أن الدولار دائما من العملات شبه المستقرة وأن نطاق ارتفاعه أو نزوله يتم بشكل محدود.
ولفت الى أن هناك فجوات كبيرة من حيث الارتفاع أو النزول تتم في عملة اليورو مما يتولد تخوفا لدى المتعاملين تجاه هذه العملة.
واشار الى ان ما تشهده منطقة الشرق الاوسط من توترات سياسية نتج عنها تخوف أدى الى تذبذب سعر النفط واتجاه الغالبية العظمى من الناس لشراء الذهب كونه الوسيلة الآمنة لمدخراتهم.
وأشار الى أنه على الرغم من أن الدولار عمله شبه مستقرة وتلاقي اقبالا من قبل كثير من الناس مقارنة بالعملات الأخرى إلا أن العملة الصينية (اليوان) يتوقع أن تكون العملة الأولى في العالم على المدى الطويل مستدلا على ذلك بقوة الاقتصاد الصيني وترتيبه الثاني بعد اقتصاد اميركا كما ان الصين المشتري الأكبر للسندات الاميركية.