هشام أبوشادي
كما كانت اسهم الشركات القيادية خاصة سهم شركة الهواتف المتنقلة وراء انتشال السوق من حالة التدهور التي مر بها في بدايات العام الحالي، هي ايضا وراء تدهور السوق مع الاقتراب من نهاية العام، فموجة البيع التي شهدتها هذه الاسهم خاصة منذ نهايات الشهر الماضي وتحديدا الاسبوع الماضي دفعت السوق للتراجع دون مستوى الـ 12 الف نقطة في تعاملات يوم الخميس الماضي إلا انه اغلق مرتفعا 52 نقطة فوق حاجز الـ 12 الف نقطة.
ورغم انه لا توجد اي مبررات وراء الهبوط الحاد للسوق الاسبوع الماضي سواء على المستوى السياسي او الاقتصادي إلا ان هذا الهبوط اصاب اوساط السوق والمراقبين بحالة من القلق والتوتر خاصة في ظل حالة شبه الاحجام عن الشراء من قبل المجاميع الاستثمارية الكبيرة.
فخلال شهر نوفمبر الماضي مني المؤشر السعري بخسائر بلغت 715 نقطة بانخفاض نسبته 5.6% مقارنة بشهر اكتوبر فيما بلغت خسائره في الاسبوع الماضي فقط نحو 486.6 نقطة ليغلق على 12052 نقطة.
وبذلك بلغت مكاسبه منذ بداية العام نحو 1984.6 نقطة بارتفاع نسبته 19.7%، فيما بلغت خسائره من اعلى مستوى وصل اليه والبالغ 13175 نقطة نحو 1125 نقطة.
لذلك مني المؤشر الوزني بخسائر في شهر نوفمبر قدرها 47.18 نقطة بانخفاض نسبته 6.4% مقارنة بشهر اكتوبر الماضي ليغلق على 690.75 في نهاية نوفمبر الماضي، لتتقلص مكاسبه المحققة منذ بداية العام الى 159.04 نقطة بارتفاع نسبته 29.9%.
ومنيت القيمة السوقية بخسائر ضخمة في شهر نوفمبر بلغت نحو 3.287 مليارات دينار بانخفاض نسبته 5.5% مقارنة بشهر اكتوبر الماضي، لتصل القيمة السوقية الاجمالية للسوق الى 56 مليارا و566 مليون دينار محققة ارتفاعا منذ بداية العام قدره 13 مليارا و450 مليون دينار ما نسبته 31.2%.
وسجلت المتغيرات الثلاثة هبوطا كبيرا في شهر نوفمبر مقارنة بشهر اكتوبر، حيث تراجعت كمية الاسهم المتداولة بنسبة 34% والقيمة بنسبة 24.8% والصفقات بنسبة 20.9%.
تقرير البورصة في ملف ( pdf )