زكي عثمان
اكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية سعد الشويب ان تشكيل المجلس الاستشاري للمؤسسة الذي اعلن عنه مؤخرا لا يتعارض مع الهياكل القيادية الموجودة في القطاع النفطي مثل المجلس الاعلى للبترول ومجلس ادارة المؤسسة.
وقال الشويب في تصريح للصحافيين امس الاول عقب الاجتماع الاول للمجلس ان المجلس الاستشاري مهمته فقط ابداء الرأي ولا يصدر أي قرارات كما انه يتعامل فقط مع الامور الكلية والاطر العامة والسياسات العليا ولا يدخل في تفاصيل هذه السياسات او الاستراتيجيات ولا يطلع على تفاصيل المشروعات.
واوضح ان المجلس يتكون من شخصيات كويتية ودولية على درجة عالية جدا من الخبرة والكفاءة حيث ينتمون الى حقول معرفية ومجالات عمل متنوعة فبعضهم لديه خبرة في عمليات الحفر والتنقيب عن النفط وبعضهم لديه خبرة في مجالات البتروكيماويات والبعض الاخر يمتلك خلفية سياسية واقتصادية وغير ذلك كما انهم ينتمون الى مناطق جغرافية متنوعة وهذا ما يجعل افكارهم على درجة عالية من الثراء والتنوع.
واشار الشويب الى اجتماعات المجلس قائلا انها ستكون دورية بمعدل ثلاث مرات في السنة حيث تعرض عليهم المؤسسة الخطوط العامة لخططها الاستراتيجية وتستفيد بارائهم حولها وهم يقدمون افكارهم للمؤسسة من حيث توقعاتهم للعرض والطلب العالمي وتأثير التطورات السياسية والاقتصادية على حركة الاسواق والاستثمار في اسيا وغير ذلك.
واكد الشويب ان العقود المبرمة معهم تضمن عدم افشاء اي اسرارا تتعلق بالمؤسسة وعملها كما ان طبيعة الموضوعات التي تعرض عليهم لا تتضمن اسرار فهي لا تتعلق بتفاصيل المشاريع مثلا او غيرها وانما تتعلق بسياسات وخطوط عامة.
وقال الشويب ان فكرة المجلس الاستشاري ليست من اختراعات المؤسسة وانما هي فكرة معمول بها في كل الشركات والمؤسسات الاقتصادية الكبرى في العالم مبينا ان الفكرة ليست جديدة وتسعى المؤسسة لتطبيقها منذ فترة.
ورفض الشويب التحدث عن التكلفة المالية للمجلس مؤكدا ان ما تحصل عليه المؤسسة وشركاتها التابعة من هذا المجلس من افكار واقتراحات وتقييم للسياسات والاستراتيجيات لايمكن قياسه بالتكلفة المالية لعمل المجلس.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )