Note: English translation is not 100% accurate
الرشيد: «البترول الوطنية» أرست استراتيجية طموحة لزيادة إنتاجها لـ 4،1 مليون برميل يومياً
الجمعة
2006/10/6
المصدر : الانباء
زكي عثمان
اكد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة البترول الوطنية سامي الرشيد، ان الشركة مستمرة في عملية تحديث مصانع التكرير في مصافي الشركة الثلاث بالشكل الذي يحقق مواكبة الشروط والمواصفات المتشددة التي تفرضها الاسواق العالمية على منتجات التكرير للمحافظة على البيئة وتقليل نسبة الملوثات في الجو.
واضاف الرشيد، في الكلمة التي القاها خلال الغبقة الرمضانية التي نظمتها الشركة امس الاول، ان «البترول الوطنية» استطاعت ان تتكيف وبشكل سريع وكبير مع الشروط والمواصفات التي تفرضها الاسواق العالمية، حيث تمكنت من انتاج ديزل لا تزيد نسبة الكبريت فيه على 2 في الالف، كما قامت الشركة بتدشين وحدة لتحويل الكيروسين الى وقود الطائرات في مصفاة ميناء عبدالله بطاقة تصل الى 20 الف برميل يوميا من هذا المنتج ذي القيمة العالية في السوق.
واضاف ان الشركة ارست استراتيجية طموحة لزيادة طاقتها التكريرية الى 1،4 مليون برميل يوميا بعد اكتمال مشروع المصفاة الجديدة الذي تبلغ ميزانيته 1،8 مليار دينار ومشروع الوقود النظيف الذي رصدت له ميزانية مقدارها 1،25 مليار دينار، وهذا الاخير يعني تطوير مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الاحمدي، بحيث تحققان زيادة مهمة في الطاقة التكريرية وتحسنا كيفيا في مواصفات المنتجات لكي تصبح المنتجات البترولية الكويتية اكثر قدرة على فتح منافذ جديدة وثابتة في الاسواق العالمية.
ويجرى العمل في هذين المشروعين على قدم وساق وفق جداول زمنية محددة، بالاضافة الى اهميتها الاستراتيجية، فإن هذه المشاريع ستحقق فرصا وفوائد كثيرة، فهي اولا ستخلق فرص عمل عديدة امام خريجي كليات الهندسة من الكويتيين، كما انها ستتيح مجالات عمل واسعة للقطاع الخاص الكويتي تقدر بمئات الملايين من الدنانير.
وقال انه وبمناسبة الحديث عن القطاع الخاص، فإن الشركة تفخر بأنها اعطت مفهوما خاصا وعمليا للخصخصة، اذ بادرت بالتعاون مع مؤسسة البترول الكويتية الى تأسيس شركات مساهمة لتملك وادارة شبكة محطات توزيع الوقود في البلاد، وقد انجزت حتى الان خصخصة 80 محطة وقود من اصل 110 محطات كانت تملكها الشركة، والمحطات الباقية في طريقها للتخصيص.
وقد قمنا بتقديم كل عون ومساندة للشركتين الجديدتين لكي تتمكنا من ممارسة عملهما بأدنى درجة ممكنة من الصعوبات، والواقع ان سجل الشركة في مؤازرة برامج الخصخصة حافل ومشرف، فقد تم تخصيص مصنع ومرافق زيوت التزييت، وتم تخصيص مشروع الفحم المكلسن الذي كانت البترول الوطنية قد قطعت شوطا في تنفيذه، كما انها ارست القواعد والاسس لمشاركة القطاع الخاص الكويتي في المصفاة الجديدة في تجربة جديدة بالكامل، وهكذا فإن ادماج القطاع الخاص في صلب الصناعة النفطية يتحقق بأفضل صورة في منشآت واعمال شركة البترول الوطنية الكويتية.
وعن اهم انجازات الشركة خلال هذا العام، قال الرشيد انها تتمثل في تحقيق صافي ربح قياسي بلغ 671 مليون دينار، وترجع هذه الزيادة في الارباح الى عوامل موضوعية وذاتية، ففي الجانب الموضوعي كان لزيادة الاسعار وزيادة هامش السعر بين المواد المكررة والنفط الخام دور كبير في زيادة العائد، ولكن من الخطأ القول ان ذلك هو العامل الوحيد، بل ان الكفاءة العالية في تشغيل معامل التكرير بلا انقطاع وبدرجة عالية من الامان والزيادة الملحوظة في الطاقة التكريرية واطلاق مبادرات بناءة في المصافي لزيادة الكفاءة الصناعية للوحدات اسهمت الى حد كبير في زيادة الايرادات، وبالتالي تحقيق هذا القدر من الربح، وفي الواقع ان نجاح الشركة في الارتقاء بمعايير السلامة في المصافي الى الحد الذي جعل كلا من المصافي الثلاث تحقق اكثر من مليون ساعة عمل بلا حوادث تؤدي الى توقف العمل كان من عوامل زيادة العائد المادي من عمليات تكرير النفط واسالة الغاز.
كما ان الشركة تظل الاختيار الافضل للخريجين الكويتيين، خاصة من المهندسين، وقـد تم استـقطاب 138 موظفا كويتيا في هذه السنة، في حين يتواصل الآن العمل على توظيف العشرات من المهندسين الكويتيين الجدد.
اقرأ أيضاً