- 47.7 % نسبة ارتفاع قيمة التداول البالغة 861.8 مليون دينار
كتب: شريف حمدي
اتسمت حركة التداول في البورصة خلال شهر فبراير الماضي بالتذبذب بين الارتفاع تارة والانخفاض تارة أخرى نتيجة تعرض عدد من الاسهم التابعة للمجاميع الاستثمارية النشطة حاليا للتصحيح الفني بعد الزيادات الكبيرة التي شهدتها منذ أكثر من شهرين على الأقل، خاصة أسهم المدينة والشركات التابعة لها. وفي ظل سيطرة الفكر المضاربي على عموم المتداولين في السوق سواء الأفراد أو المحافظ وحتى الصناديق، فإن هذا الفكر سيستمر خلال جلسات التداول المقبلة نظرا لاستمرار غياب الشراء الاستثماري وسط عزوف كبير عن الاسهم القيادية خاصة اسهم القطاع البنكي التي تعاني من خمول كبير في الوقت الراهن خاصة بعد ان أعلنت البنوك الكويتية باستثناء بنك الكويت الدولي عن نتائج مالية غير مرضية عن عام 2011، حيث سجلت من خلالها انكماش في الأرباح بواقع 3.6% مقارنة مع عام 2010. وشهدت تعاملات الأسبوع الأخير الذي اقتصرت تداولاته على 3 جلسات فقط تذبذب لافت في اداء مؤشري السوق نتيجة اختلاف التوجهات المضاربية، وكان لافتا الاقفالات المصطنعة في الثواني الأخيرة والتي كانت كلمة السر في ارتفاعات السوق على مدار الجلسات الثلاث. ويبدو ان أسلوب المضاربة سيظل سائدا في السوق على الأقل لنهاية مارس الجاري بسبب استمرار العوامل التي تعزز التوجه المضاربي ومنها:
- أولا: استمرار الاعتماد على الأسهم الرخيصة في ظل غياب شبه تام للأسهم القيادية، بل والأكثر من ذلك قيام شريحة كبيرة من المتعاملين بالسوق بالتخارج من الأسهم القيادية خاصة في قطاع البنوك والقيام بشراء كميات كبيرة من الاسهم الرخيصة التي يسهل شراؤها وبيعها وتحقيق الأرباح منها.
- ثانيا: استمرار غياب المحفزات الإيجابية التي تدفع المستثمرين للإقبال على الشراء المؤسسي كبديل عن الشراء المضاربي بهدف تحقيق الأرباح السريعة.
- ثالثا: عدم وضوح الصورة بشكل كبير على مستوى شكل العلاقة بين السلطتين في المرحلة المقبلة، وان كانت هناك مؤشرات تنذر بعدم وجود تناغم بينهما في ظل استعداد بعض النواب تقديم استجواب لرئيس مجلس الوزراء يتعلق بالإيداعات المليونية.
- رابعا: ترقب اعلانات الشركات التي ستظهر بكثافة أكبر خلال الفترة المقبلة خاصة انه بنهاية الشهر الجاري تنتهي المهلة القانونية للكشف عن النتائج المالية للشركات وسط مخاوف من وجود خسائر لدى كثير منها في جميع القطاعات وخاصة الشركات الاستثمارية التي تقود السوق حاليا في الاتجاه الصعودي.
- خامسا: ترقب الإعلان عن اسماء المفوضين الثلاثة لاكتمال قوام هيئة اسواق المال لتقوم بدورها على الوجه الأكمل خلال الفترة الحالية، خاصة ان الفراغ الحالي قد يؤثر بشكل أو بأخر على اداء سوق الكويت للأوراق المالية الذي يعيش فترة انتقالية مهمة جدا.
وأظهرت تداولات شهر فبراير الماضي ارتفاعا ملحوظا على مستوى مؤشرات ومتغيرات السوق، فمع نهاية تداولات الشهر الماضي سجل المؤشر السعري ارتفاعا بمقدار 257.8 نقطة ليغلق عند مستوى 6126.9 نقطة بارتفاع نسبته 4.8% مقارنة مع الشهر الذي سبقه، فيما سجل المؤشر الوزني ارتفاعا قدره 4.3 نقاط ليغلق على 409.4 نقطة مقارنة مع 405.1 نقاط في شهر يناير الماضي بارتفاع نسبته 1.1%.
وبلغ اجمالي القيمة المتداولة 861.8 مليون دينار مقارنة مع 583.5 مليون دينار في الشهر الذي سبقه بارتفاع بلغ 47.7%، فيما سجلت كميات الاسهم المتداولة ارتفاعا خلال تداولات فبراير الماضي بنسبة 73.6% لتبلغ مع نهاية الشهر الماضي 10.899 مليارات سهم مقارنة مع 6.279 مليارات سهم في يناير الماضي، وبلغ عدد الصفقات 121.943 صفقة.
وشهدت اسهم 169 شركة التي تعادل 79% من الاسهم المدرجة حركة تداول بين ارتفاع وهبوط، حيث سجلت اسهم نحو 108 شركات تمثل 63.9% ارتفاعا، فيما سجلت اسهم نحو 48 شركة تمثل 28.4% تراجعا، في حين استقرت اسعار اسهم 13 شركة تمثل 7.7% من إجمالي الأسهم المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية، وفي المقابل لم تشهد أسهم نحو 45 شركة تمثل 21% من إجمالي الأسهم المدرجة بالبورصة أي تداولات على مدار جلسات الشهر الماضي.
وبنهاية تداولات شهر فبراير بلغت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق 29.497.6 مليونا بارتفاع قدره 108.8 ملايين دينار تشكل 0.04% مقارنة مع الشهر الذي سبقه، وعلى مستوى القطاعات استمر قطاع الاستثمار في تصدر القطاعات من حيث قيمة الأسهم المتداولة، اذ تم تداول 3.750.5 ملايين سهم بلغت قيمتها 258.3 مليون دينار تمثل نحو 30.0% من إجمالي القيمة المتداولة، فيما جاء قطاع الخدمات في المركز الثاني وذلك من خلال تداول 2.870.7 مليون سهم قيمتها 233.4 مليون دينار تمثل نحو 27.1% من إجمالي القيمة، فيما حل قطاع العقار ثالثا وذلك من خلال تداول 2.467.6 مليون سهم بلغت قيمتها 144.1 مليون دينار تمثل نحو 16.7% من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
1- «هيتس».. تصدر النشاط
جاء سهم هيتس تيليكوم القابضة في المرتبة الأولى من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 600.860 مليون سهم نفذت من خلال 7789 صفقة بلغت قيمتها 67.196 مليون دينار، وأغلق السهم متراجعا بمقدار 12 فلسا ليتراجع الى مستوى 85 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 136 فلسا كحد أعلى و85 فلسا كحد أدنى.
مع استمرار عمليات التصحيح التي تشهدها مجموعة المدينة والشركات التابعة استمر تراجع سهم هيتس بشكل لافت بعد نهاية تداولات الشهر الماضي، وذلك بعد الارتفاعات القياسية التي حققها على مدار أكثر من شهرين، وبلغت خسارة السهم السوقية 12.4%، واستمر التذبذب على اداء السهم مع جنوح للانخفاض ليقفل السهم دون قيمته الاسمية بعد ان تجاوزها بـ 36 فلسا، ومن المتوقع ان يستمر الزخم على سهم شركة هيتس تيليكوم في ظل النشاط المضاربي الذي تحظى به مجموعة المدينة للمجموعة بشكل عام، حيث يتوقع ان يتوقف الاتجاه النزولي للسهم ليعود للارتفاع مرة اخرى، وقد أعلنت الشركة ان لديها نوايا لتوسيع شبكاتها في الدول التي تعمل فيها، وكانت قد حصلت على قروض خارجية لهذا الغرض.
2- «تمويل الخليج».. ارتفاع مضاربي
حل بيت التمويل الخليجي في المرتبة الثانية من حيث القيمة المتداولة بعد تداولات الشهر الماضي، وذلك من خلال تداول 958.1 مليون سهم نفذت من خلال 8123 صفقة بلغت قيمتها 60.3 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار 25 فلسا ليترفع الى مستوى 72 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 77 فلسا كحد أعلى و45 فلسا كحد أدنى.
استمر سهم التمويل الخليجي في نشاطه القياسي خلال تعاملات فبراير الماضي، وبارتفاع السهم إلى مستوى 72 فلسا يكون قد حقق مكاسب سوقية بنسبة 51.6%، ليواصل السهم بلوغ مستويات سعرية جيدة لم يشهدها منذ فترة طويلة وذلك بعد عودة البنك لتحقيق الأرباح، حيث اعلن نهاية الاسبوع الماضي عن بياناته المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2011 والتي أظهرت تحقيقه صافي ربح بلغ 381 ألف دولار مقارنة بخسائر بلغت 349.4 مليون دولار في عام 2010 ليكون قد تحول من الخسارة إلى الربح، وهو أمر ايجابي سيعزز من استهداف السهم من قبل شريحة كبيرة من المضاربين في ظل الزخم الحالي للأسهم الرخيصة سعريا.
3- «المدينة».. استمرار التراجع
جاء سهم شركة المدينة للتمويل والاستثمار في المرتبة الثالثة من حيث القيمة المتداولة، اذ تم تداول 646.06 مليون سهم نفذت من خلال 7650 صفقة بلغت قيمتها 52.2 مليون دينار، وأغلق السهم متراجعا بمقدار 5 فلوس لينخفض الى مستوى 65 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 102 فلس كحد أعلى و65 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم المدينة تراجعا بعد نهاية تعاملات الشهر الماضي، وذلك في ظل استمرار عمليات التصحيح الفني التي تشهدها مجموعة المدينة ككل وليس سهم المدينة بمفرده، فالسهم بعدما تجاوز مستوى قيمته الاسمية خلال تعاملات الشهر الماضي تراجع الى مستوى 65 فلسا بعد تراجعات استمرت على مدار 7 جلسات، وكان من الممكن ان يتراجع السهم أكثر من ذلك لولا عمليات التجميع القوية التي شهدها في الجلسة قبل الأخيرة من الشهر الماضي، وبهذا التراجع سجل السهم انخفاضا على مستوى قيمته السوقية بنسبة 7.1%.
4- «إيفا».. ارتفاع كبير
جاء سهم شركة الاستشارات المالية الدولية «ايفا» في المرتبة الرابعة من حيث القيمة المتداولة، اذ تم تداول 720.6 مليون سهم نفذت من خلال 5476 صفقة بلغت قيمتها 43.8 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار 13 فلسا ليترفع الى مستوى 65 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 69 فلسا كحد أعلى و48 فلسا كحد أدنى.
حقق سهم ايفا ارتفاعا كبيرا على مستوى قيمته السوقية، وأضاف من خلال النشاط الذي يشهده السهم 25% مكاسب سوقية خلال تعاملات شهر فبراير الماضي، ومن المتوقع أن يستمر النشاط على سهم الشركة حتى يتم الكشف عن نتائجها المالية عن العام الماضي، وسط توقعات بأن تقلص من حجم الخسائر التي تم الإفصاح عنها في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي والتي تجاوزت 14 مليون دينار، ويأتي نشاط سهم ايفا وسط نشاط عام للمجموعة ككل من خلال صناع السوق الذين يقومون بدعم أسهم المجموعة لرفع قيمها السوقية وهو ما حدث بالفعل على مستوى أسهم عقارات الكويت والديرة والدولية للتمويل والمنتجعات.
5- «زين».. صعود
جاء سهم شركة الاتصالات المتنقلة «زين» في المرتبة الخامسة من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 4201 مليون سهم نفذت من خلال 1441 صفقة بلغت قيمتها 36.2 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا بواقع 10 فلوس ليصل الى مستوى 850 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 880 فلسا كحد أعلى و840 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم زين نشاطا ملحوظا خلال تعاملات الشهر الماضي على وقع النشاط الذي تشهده مجموعة أسهم الخرافي، ولوحظ ان النشاط على سهم زين زاد في الجلسات التي سبقت الكشف عن نتائج الشركة المالية التي تجاوزت 1.03 مليار دولار كأرباح تشغيلية عن عام 2011 والتوصية بتوزيع 65% منحة، ومتوقع ان يستمر النشاط على السهم بعد إعلان زين أنها ستجري مجموعة من المشاريع التطويرية على عملياتها التشغيلية والتجارية، وذلك بهدف الاستعداد لانطلاقة جديدة لعملياتها في أسواقها الرئيسية، وهو الأمر الذي سيؤدي الى زيادة في معدلات نمو الأرباح التشغيلية للشركة في الفترات المالية المقبلة.
6- «رمال».. تراجع
حل سهم شركة رمال في المرتبة السادسة من حيث القيمة، اذ تم تداول 113.5 مليون سهم نفذت من خلال 3779 صفقة بلغت قيمتها 34.5 مليون دينار، وأغلق السهم متراجعا بواقع 5 فلوس ليتراجع الى مستوى 310 فلوس، وتم تداوله في حدود سعرية تراوحت بين 340 فلسا كحد أعلى و270 فلسا كحد أدنى.
استمر النشاط المضاربي القوي على سهم رمال ولكن غلب على عمليات تداول السهم البيع أكثر من الشراء فتراجع السهم وحقق خسائر سوقية بنسبة 1.6%، وشهد سهم رمال مضاربات عنيفة خلال تعاملات الشهر الماضي، فبعد ان شهد السهم تداولات كبيرة وارتفاعات قياسية من خلال دعم كبار المضاربين بدأوا في عمليات جني الأرباح ببلوغ السهم مستوى 480 فلسا ليبدأ في التراجع الكبير في أكثر من جلسة، ثم عادت عمليات التجميع مرة أخرى ولكن ليس بما كانت عليه في يناير الماضي، حيث يشهد السهم تذبذب في الأداء جراء عمليات التجميع ثم التصريف بهدف جني الأرباح السريعة، ويتوقع استمرار اداء السهم على الوتيرة الحالية خاصة بعد إعلان الشركة عن نتائجها المالية للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2011، حيث أظهرت النتائج تحقيق الشركة لأرباح بلغت 6.73 ملايين دينار بتراجع في الأرباح تقدر نسبته بحوالي 29.3%، والتوصية بتوزيع 15% منحة.
7- «اكتتاب».. نشاط كبير
حل اكتتاب القابضة في المرتبة السابعة من حيث القيمة المتداولة، اذ تم تداول 269.5 مليون سهم نفذت من خلال 5224 صفقة بلغت قيمتها 29.7 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار 21 فلسا ليصل الى مستوى 104 فلوس، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 136 فلسا كحد أعلى و82 فلسا كحد أدنى.
واصل سهم اكتتاب في ارتفاع قيمته السوقية، وذلك بعد نهاية تعاملات الشهر الماضي حيث بلغت نسبة مكاسبه السوقية 25.3%، وهي نسبة كبيرة خاصة ان مجموعة المدينة التابع لها السهم تشهد عمليات تصحيح قوية خاصة في الأسبوعين الأخيرين من تداولات الشهر المنصرم، وببلوغ السهم مستوى 104 فلوس بنهاية آخر جلسة في فبراير تكون مكاسبه السوقية في 2012 بلغت 60 فلسا كاملة، حيث انهى السهم تعاملات العام الماضي وهو عند مستوى 44 فلسا، ويعكس حجم الإقبال على السهم مدى اهتمام المضاربين به وسط توقعات بأن يستمر في دائرة الاهتمام خلال المرحلة المقبلة.
8- «بيتك».. انخفاض
حل بيت التمويل الكويتي في المرتبة الثامنة من حيث القيمة المتداولة، اذ تم تداول 23.9 مليون سهم نفذت من خلال 1331 صفقة بلغت قيمتها 27.4 مليون دينار، وأغلق السهم متراجعا بمقدار 40 فلسا لينخفض الى مستوى 820 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 860 فلسا كحد أعلى و810 فلوس كحد ادنى.
تباين أداء سهم بيتك خلال تعاملات الشهر الماضي وغلبت عمليات البيع على عمليات الشراء فخسر السهم 4.7% من مكاسبه السوقية، وتأثر أداء السهم خاصة في الفترة التي سبقت الإعلان عن النتائج والتوزيعات التي جاءت مرضية رغم الظروف المالية والاقتصادية الصعبة على مستوى الأسواق العالمية والإقليمية والمحلية، وهو ما يعكس قوة ومتانة البنك وقدرته على تحقيق الأرباح لمساهميه ومستثمريه، ورغم تراجع السهم إلا ان هناك حالة من التفاؤل حول مستقبل السهم بسبب قرب البدء في تنفيذ خطة إعادة الهيكلة الجديدة التي يهدف بيتك من خلالها إلى تحسين الربحية وزيادة حجم المحفظة الاستثمارية.
9- «أبيار».. ارتفاع ملحوظ
جاء سهم اكتتاب القابضة في المرتبة التاسعة من حيث القيمة المتداولة، اذ تم تداول 705.3 ملايين سهم نفذت من خلال 3175 صفقة بلغت قيمتها 26.8 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار 11 فلسا ليصل الى مستوى 46 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 46 فلسا كحد أعلى و30 فلسا كحد أدنى.
حقق سهم أبيار نشاطا مضاربيا خلال تعاملات شهر فبراير الماضي، وحقق السهم مكاسب سوقية بنسبة 33%، وشهد السهم تداولات قياسية خلال تعاملات الشهر الماضي وخاصة الجلسات الأخيرة التي ارتفع فيها السهم بالحد الأعلى ليشهد أعلى ارتفاع منذ فترة طويلة، ومتوقع استمرار النشاط خاصة بعد ابتعاد الشركة عن شبح الإيقاف بعد تسليم إدارة السوق نسخة من نتائج الشركة السنوية.
10- «أجيليتي».. صعود
حل سهم اكتتاب القابضة في المرتبة العاشرة من حيث القيمة المتداولة، اذ تم تداول 63.3 مليون سهم نفذت من خلال 1739 صفقة بلغت قيمتها 25.3 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار 50 فلسا ليصل الى مستوى 420 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 435 فلسا كحد أعلى و355 فلسا كحد أدنى.
حقق سهم اجيليتي مكاسب سوقية بنسبة 13.5% خلال تعاملات الشهر الماضي، واستطاع السهم ان يتجاوز مستوى 400 فلس لأول مرة منذ نوفمبر 2011، وجاء هذا النشاط للسهم وسط توقعات بحدوث انفراجة على مستوى قضية الشركة مع الجيش الأميركي، خاصة بعد قيام بتقديم طلب رفض الدعوى المقامة ضدها من قبل وزارة الدفاع الأميركية على خلفية اتهام الجهات الحكومية الأميركية للشركة بتضخيم أسعار المواد التي قدمتها للجيش الأميركي ضمن عقود الموردين.