ندى أبونصر
اعلنت شركة محمد حمود الشايع، اكبر شركة متخصصة بتجارة التجزئة في الشرق الاوسط امس عن اطلاقها البرنامج التدريبي الصيفي «اشحن طاقاتك» الذي يوفر الفرصة لألف طالب وطالبة كويتيين لاكتساب خبرات مهنية متعددة عبر مختلف محلات وفروع الشركة في الكويت.
ويتيح هذا البرنامج الرائد، المجال امام الطلاب والطالبات المشاركين للتدرب واكتساب العديد من الخبرات العملية التي تمكنهم من الارتقاء بمهاراتهم الى ابعد الحدود وتحقيق اعلى مستويات النجاح في حياتهم المهنية في المستقبل.
ويأتي هذا الاعلان في وقت اصبح فيه قطاع التجزئة في المنطقة من اكثر القطاعات التي تشهد نموا ملحوظا والتي ستقوم بتوفير فرص عمل خلال السنين المقبلة.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس ادارة الشركة محمد عبدالعزيز الشايع خلال مؤتمر صحافي اقيم لهذه المناسبة بحضور مدير خدمات الموارد البشرية سعود الزبن والرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة وسيم عرابي : نحن على ثقة ان هذا البرنامج الجديد سيعطي فرصة مناسبة لعدد كبير من الشباب الكويتي الطموح لأن يطوروا مهاراتهم ويحصلوا على خبرة جيدة من خلال العمل في القطاع الخاص.
ولا شك ان هذه الفرصة ستجعلهم يكتسبون مهارات عالية، وستساهم الى حد بعيد في اعدادهم ليحتلوا مكانة بارزة في المجالات التي سيعملون فيها مستقبلا.
ونشهد في شركة الشايع اقبال المزيد من الكويتيين على تطوير امكانياتهم وبذل الجهود المتواصلة التي تؤهلهم لتبوؤ اعلى المناصب، ونتمنى ان تساهم هذه المبادرة في تشجيع هذا الاتجاه البارز.
واضاف: تعتبر الحاجة لتوفير مئات الآلاف من الوظائف خلال السنوات القليلة المقبلة من ابرز التحديات التي تواجه الكويت.
ولمعالجة هذا الوضع، يفترض وجود اتجاه لدعوة الشباب الكويتي الى الانخراط في القطاع الخاص الذي يتعين عليه ان يساهم في تدريب الطلاب خلال فترة الصيف.
ويعتبر هذا امرا طبيعيا تطبقه البلدان المتحضرة، سواء في اميركا أو اوروبا أو حتى في بعض البلدان الآسيوية، حيث وفرت تلك البلدان برامج تدريبية تتيح للطلاب اكتساب الخبرة والمعرفة، وتساعدهم في اتخاذ المبادرات.
وليست هذه التجربة بجديدة على شركتنا، فقد مررنا بها خلال السنوات الماضية، وان كانت بأعداد بسيطة.
غير اننا نظمنا الآن برنامجا يتيح لنا استقبال 1000 طالب وطالبة.
ولكون الشايع شركة تتمتع بالتنوع في تجارة التجزئة مرورا بفروع الصيدلة والمقاهي والمطاعم الى الخدمات اللوجستية والالبسة وليس انتهاء بالاغذية وتقنية المعلومات، فهذا يفسح للشباب مجالا كبيرا لاكتساب الخبرات الميدانية التي ترفدهم بالجديد من المدارك والمعرفة المهنية على دروب المستقبل الواعد.
كما دعا الشايع القطاعين العام والخاص للعمل يدا بيد لوضع الحلول المناسبة لهذه المشكلة، وقال: لطالما توجه شبابنا للبحث عن وظيفة في القطاع العام، لأنه كان الخيار الاسهل لهم.
ومع الاعداد المتزايدة من الشباب وبوجود فرص عمل محدودة في القطاع العام، فإن المزيد من التركيز لابد ان يتجه الى الشركات الخاصة.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )