أكد مدير إدارة الموارد البشرية والخدمات في بيت التمويل الكويتي (بيتك) محمد عبدالرحمن الجلال على استراتيجية البنك في الاهتمام بالعنصر البشري باعتباره أحد الأصول الحقيقية التي يتم الاستثمار بها وذلك من خلال تطوير الكوادر وصقل مهارات العاملين من خلال عملية التدريب.
وبمناسبة افتتاح البرنامج التأهيلي الذي تنظمه شركة الاستثمار البشري التابعة لـ «بيتك» بالتعاون مع وحدة التطوير والتدريب في البنك والذي شمل 68 موظفا وموظفة من حديثي التعيين، شدد الجلال على الشراكة الإستراتيجية بين «بيتك» وبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة منذ عام 2004 وحتى الآن والتي أثمرت عن تدريب وتعيين 1075 كويتيا وكويتية من حديثي التخرج من المعاهد والجامعات وهو ما يعزز جهود «بيتك» في توطين العمالة من جهة أخرى.
وأضاف ان عدد البرامج التي نفذها «بيتك» بالتعاون مع برنامج «إعادة الهيكلة» بلغ 58 برنامجا يتم من خلالها تدريب العاملين على جميع المهارات الفنية والسلوكية والإدارية التي يحتاجونها مثل: المنتجات والعمليات المصرفية، مكافحة غسيل الأموال، الأساسيات الشرعية، أساليب الاستثمار، الجوانب القانونية، وسائل التكنولوجيا وتوظيفها في صالح العميل، وغيرها من المواد التي تتصل بشكل مباشر بطبيعة العمل المصرفي، حيث يتم تدريب الموظف خلال البرنامج التأهيلي في 275 ساعة، وجميع المحاضرين هم من موظفي «بيتك» المؤهلين فنيا وإداريا والحاصلين على شهادات معتمدة.
من جانبها، أشادت مديرة إدارة تنمية القوى العاملة في برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة إيمان الأنصاري بجهود «بيتك» في احتضان العنصر الوطني ومنحه الثقة بتمكينه للتدريب على رأس العمل وتعيينهم في مختلف إدارات البنك مشيرة إلى أن هذا الدور يساند وبشكل مباشر الاتجاهات التي تتفق مع خطط الدولة في عملية التوظيف.
وشددت على أن برنامج إعادة الهيكلة يستهدف دعم الشباب ليس في الجانب المادي وحسب وإنما أيضا في الجانب الإداري والمعنوي كما أكدت على قوة العلاقة بين البرنامج و«بيتك» منذ أكثر من 8 سنوات مما أتاح الفرصة للمئات من حديثي التخرج للعمل في «بيتك».
وتهدف البرامج التدريبية التي ينظمها «بيتك» بشكل مستمر إلى تزويد العاملين بالخبرات المهنية الأساسية والتي تتفق مع المتطلبات الوظيفية ومن أهمها مفاهيم الاقتصاد الإسلامي وتطبيقاتها، وأساليب الإدارة الحديثة، وتوظيف التكنولوجيا في عالم الأعمال.