16.3 % نسبة انخفاض قيمة التداول البالغة 519.5 مليون دينار
كتب: شريف حمدي
تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خلال تعاملات شهر اكتوبر الماضي بشكل عام، وذلك بسبب الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد في الوقت الراهن، حيث كان لهذه الاحداث تداعيات سلبية على مجمل اداء السوق، وخاصة على مستوى القيمة النقدية بسبب الأحداث السياسية، كما هوى المؤشر العام إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من 3 أشهر بإقفاله عند مستوى 5767 نقطة.
فيما سيطرت أجواء عيد الأضحى المبارك على جلسات التداول في الأسبوع الماضي والذي اقتصرت تعاملاته على 3 جلسات بسبب العطلة، حيث جنحت المؤشرات للتراجع بعد اداء اتسم بالتذبذب اغلب فترات التداول جراء التركيز على الاسهم الرخيصة من خلال الانتقال من مجاميع استثمارية إلى أخرى، فضلا عن الانتقال من اسهم فردية رخيصة إلى اسهم اخرى في محاولة لتحقيق المكاسب السريعة.
ولوحظ خلال جلسات الأسبوع الماضي غياب شبه واضح لصناع السوق فضلا عن تراجع اداء المحفظة الوطنية التي كانت تتدخل باستحياء شديد لتثبيت المستويات السعرية للاسهم القيادية التي تعرضت لعزوف واضح خاصة الاسهم البنكية رغم الكشف عن النتائج المالية الايجابية والنمو الملحوظ في الارباح خاصة في الربع الثالث نتيجة تقليص المخصصات، ونتيجة لهذا العزوف انخفضت مستويات السيولة بشكل ملحوظ، حيث لم تتعد القيمة في الجلسات الثلاث الأخيرة مجتمعة 41 مليون دينار.
من المتوقع ان يستمر اداء السوق على وتيرة التذبذب مع جنوح للانخفاض خلال الجلسات القليلة المقبلة نظرا لعدة اعتبارات اهمها:
٭ أولا: تجدد مخاوف شريحة كبيرة من المتعاملين بالسوق بسبب عودة المسيرات الاحتجاجية بعد فترة وجيزة من الهدوء، حيث يفضل كثير من المتداولين الانتظار لحين اتضاح الرؤية بشكل عام، خاصة بعد الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها جميع مؤشرات السوق في جلسة ختام الأسبوع والتي سيطر عليها اللون الأحمر بشكل كامل، وهو الأمر الذي سيؤثر على نفسية المتداولين في الجلسات المقبلة.
٭ ثانيا: ضعف وتيرة الافصاحات رغم ان المهلة القانونية للكشف عن النتائج المالية لفترة التسعة أشهر شارفت على الانتهاء بحلول الخامس عشر من نوفمبر الجاري، وحتى الآن لم تعلن عن النتائج سوى القليل من الشركات، الأمر الذي يثير مخاوف المتداولين من توقف اسهم شركات لم تعلن عن نتائجها خلال المهلة.
٭ ثالثا: اعتماد اغلب المتداولين على الاسهم الرخيصة من خلال سرعة التجميع والتصريف لتحقيق المكاسب السريعة، حيث يركز اغلب المتعاملين في الفترة الحالية على الاسهم الرخيصة من خلال الانتقال بين المجاميع الاستثمارية.
٭ رابعا: ترقب جهود التحفيز الاقتصادي من خلال مراسيم الضرورة لعدد من القوانين التي سيكون لها دور كبير في تحسين البيئة الاقتصادية، حيث ان التأخير في إقرار هذه القوانين سيؤدي إلى استمرار حالة الترقب وبالتالي ضعف السيولة المتدفقة إلى السوق.
وشهدت تداولات الشهر الماضي انخفاض المؤشر السعري بمقدار 215.7 نقطة ليغلق عند مستوى 5767 نقطة بتراجع نسبته 3.6%، وانخفاض المؤشر الوزني بمقدار 11.1 نقطة ليغلق عند مستوى 406.9 نقاط بتراجع نسبته 2.7% مقارنة بالشهر الماضي، كما انخفض مؤشر كويت 15 بمقدار 21.9 نقطة ليغلق عند مستوى 979.5 نقطة بنسبة تراجع 2.2%..
وبلغ اجمالي القيمة المتداولة 519.5 مليون دينار بانخفاض بلغت نسبته 16.3%، فيما سجلت كميات الاسهم المتداولة ارتفاعا بنسبة 11.3% لتبلغ مع نهاية الشهر 6.777 مليارات سهم نفذت من خلال 111.717 صفقة.
وشهدت اسهم 176 شركة من أصل 199 شركة تشكل 88% من الاسهم حركة تداول ما بين ارتفاع وهبوط، حيث سجلت اسهم نحو 38 شركة تمثل 21.6% ارتفاعا، فيما سجلت اسهم نحو 120 شركة تمثل 68.2% تراجعا، في حين استقرت اسعار اسهم 18 شركة تمثل 10.2% من اجمالي الاسهم المتداولة في سوق الكويت للاوراق المالية، وفي المقابل لم تشهد اسهم نحو 24 شركة تمثل 12% من اجمالي الاسهم المدرجة بالبورصة أي تداولات على مدار جلسات اكتوبر الماضي.
وفي نهاية التداولات بلغت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق 28.314.5 مليون دينار بانخفاض قدره 754.8 مليون دينار تعادل 2.6%، وبهذا التراجع تكون خسائر القيمة السوقية للشركات المدرجة منذ بداية العام وحتى نهاية اكتوبر الماضي 3.6%.
وجاء قطاع الخدمات المالية في صدارة القطاعات من حيث قيمة الأسهم المتداولة، اذ تم تداول 3.036.8 ملايين سهم بلغت قيمتها 170.4 مليون دينار تمثل نحو 32.8% من إجمالي القيمة المتداولة، فيما جاء قطاع الشركات العقارية في المركز الثاني وذلك من خلال تداول 2.274.4 مليون سهم قيمتها 136.6مليون دينار تمثل نحو 26.3% من إجمالي القيمة، فيما حل قطاع البنوك ثالثا وذلك من خلال تداول 530.3 مليون سهم بلغت قيمتها 104 ملايين دينار تمثل نحو 20% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
1- «الوطني».. تصدر النشاط
تصدر البنك الوطني نشاط السوق خلال تعاملات الشهر الماضي من حيث القيمة المتداولة، اذ تم تداول 28.663 مليون سهم نفذت من خلال 930 صفقة بلغت قيمتها 28.1 مليون دينار، وأغلق السهم متراجعا بمقدار 30 فلسا ليصل الى مستوى 960 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين دينار كحد أعلى و950 فلسا كحد ادنى.
شهد سهم «الوطني» نشاطا ملحوظا خلال تعاملات اكتوبر الماضي، ولكن غلب على مجمل اداء السهم على مدار جلسات الشهر عمليات البيع التي أدت إلى خسارته 3% من قيمته السوقية، وجاء انخفاض السهم في ظل عمليات البيع التي غلب على اداء السوق وطالت العديد من الاسهم بما فيها الاسهم القيادية، ومن المتوقع ان يعود للسهم اداءه الايجابي والعودة لمستوى الدينار حال عودة الثقة للمتداولين ومن ثم الإقبال على الأسهم القيادية مرة أخرى خاصة ان «الوطني» أعلن مؤخرا عن نمو في الارباح لفترة التسعة اشهر الماضية، حيث بلغت أرباح البنك 228 مليون دينار، ومتوقع ان يكون السهم محط اهتمام شريحة كبيرة من المتعاملين نظرا لكونه يحظى بثقة كبيرة نظرا لانجازاته وقدرته على تحقيق النمو والالتزام بتلبية احتياجات عملائه رغم استمرار صعوبة البيئة التشغيلية.
2- «رمال» .. تراجع كبير
جاء سهم شركة رمال الكويت العقارية في المرتبة الثانية من حيث القيمة، اذ تم تداول 61.7 مليون سهم نفذت من خلال 1631 صفقة بلغت قيمتها 25.2 مليون دينار، وأغلق السهم على تراجع بمقدار 40 فلسا ليصل الى مستوى 395 فلسا، وتم تداوله في حدود سعرية تراوحت بين 435 فلسا كحد أعلى و375 فلسا كحد أدنى.
استمر سهم رمال في نشاطه الملحوظ خلال تعاملات شهر اكتوبر الماضي بعد ان شهد عمليات تجميع قوية ارتفع من خلالها إلى مستوى 435 فلسا وهو مستوى لم يشهده السهم منذ عدة أشهر، ولكنه تعرض لعمليات بيع بهدف جني الأرباح سلبته هذه المكاسب ليغلق على تراجع إلى ما دون مستوى 400 فلس محققا خسائر سوقية بنسبة 9.2%، ومن أهم اسباب التجميع على السهم محاولة الاستحواذ على نسبة أقل من 5% من قبل عدد من المحافظ في إطار صفقة استحواذ على أقل من 30% من أسهم الشركة، ومتوقع ان يستمر السهم في دائرة الاهتمام خلال الفترة المقبلة كونه من الأسهم التي يستهدفها كبار المضاربين.
3- «الخليجي».. ارتفاع
حل شركة بيت الاستثمار الخليجي في المرتبة الثالثة من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 557.5 مليون سهم نفذت من خلال 5266 صفقة بلغت قيمتها 21.4 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار 3 فلوس ليرتفع الى مستوى 37 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 44 فلسا كحد أعلى و33 فلسا كحد أدنى.
واصل سهم «الخليجي» نشاطه الملحوظ منذ فترة والذي زاد خلال الشهر الماضي، واستطاع السهم ان يحقق مكاسب سوقية بنسبة 7.4%، ويستمر الاقبال على السهم منذ اعلان الشركة عن قيامها بتسوية نهائية لكامل رصيد مديونيتها لصالح احد البنوك المحلية، وهو الأمر الذي عزز الثقة في السهم وهو ما يتضح من خلال الارتفاع المستمر في قيمته السوقية، كما ان هناك توقعات ايجابية حول نتائج الشركة في التسعة أشهر الأولى من العام الماضي خاصة ان الشركة كانت قد أعلنت مؤخرا عن إتمام صفقة بيع حصتها في شركة سما التعليمية والتي حققت من ورائها ربحا 2.6 ملايين دينار ستظهر في ميزانية الربع الثالث من العام الحالي.
4- «أبيار».. خسائر سوقية
جاء سهم شركة أبيار للتطوير العقاري في المرتبة الرابعة من حيث القيمة، اذ تم تداول 469.5 مليون سهم نفذت من خلال 2882 صفقة بلغت قيمتها 21.04 مليون دينار، وأغلق السهم متراجعا بمقدار 5 فلوس ليصل إلى مستوى 41، وتم تداوله في حدود سعرية تراوحت بين 49 فلسا كحد أعلى و39 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم أبيار نشاطا ملحوظا خلال تعاملات الشهر الماضي، وكان السهم قد شهد أعلى ارتفاع له خلال تعاملات اكتوبر منذ أكثر من أربعة أشهر ببلوغه مستوى 49 فلسا، ولكن عمليات التصريف السريعة بهدف جني الارباح قلصت مكاسب السهم، وهناك عدة عوامل ادت إلى استمرار استهداف السهم من قبل المضاربين اهمها ان الشركة كانت قد توصلت لاتفاق تسوية إعادة جدولة التزاماتها مع احد البنوك الخليجية، كما ان الشركة اعلنت خلال الشهر الماضي عن توقيع شركة تابعة لها عقدا نهائيا لاستئجار أرض في دبي بقيمة 18.5 مليون درهم سنويا.
5- «صكوك».. نشاط ملحوظ
حل سهم شركة صكوك القابضة في المرتبة الخامسة من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 358.9 مليون سهم نفذت من خلال 5772 صفقة بلغت قيمتها 20.4 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار 5 فلوس ليرتفع الى مستوى 56 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 67 فلسا كحد أعلى و49 فلسا كحد أدنى.
شهد سهم صكوك عمليات شراء وبيع واضحة خلال تداولات شهر اكتوبر ولكن غلب على هذه التعاملات التجميع في ظل صحوة للأسهم التابعة لبيت التمويل الكويتي ومنها صكوك ومنشآت، وعلى إثر حركة النشاط والزخم الذي شهده السهم حقق مكاسب سوقية بنسبة 9.8%، ومتوقع ان يواصل السهم نشاطه خلال المرحلة المقبلة خاصة انه مستمر في تحقيق الارتفاع على المستوى السعري، حيث قفز السهم خلال الشهر الماضي لمستوى 67 فلسا وهو أعلى مستوى للسهم منذ قرابة العام.
6- «الإثمار».. استمرار النشاط
حل سهم بنك الإثمار في المرتبة السادسة من حيث القيمة، اذ تم تداول 380.3 مليون سهم نفذت من خلال 4587 صفقة بلغت قيمتها 20.1 مليون دينار، وأغلق السهم مرتفعا بمقدار فلسين ليصل إلى مستوى 50 فلسا، وتم تداوله في حدود سعرية تراوحت بين 58 فلسا كحد أعلى و47 فلسا كحد أدنى. شهد سهم الإثمار نشاطا متواصلا خلال تعاملات الشهر الماضي، ونحج السهم في تحقيق مكاسب سوقية بنسبة 4.2%، وينتظر ان يواصل السهم أداءه النشط خلال المرحلة المقبلة بعد موافقة الجمعية العمومية للبنك مؤخرا على عملية الاندماج مع بنك الإجارة الأول في البحرين، كما ان سهم الإثمار من الاسهم الخليجية النشطة في الفترة الأخيرة والتي يحقق المضاربون منها مكاسب سريعة.
7- «تمويل الخليج».. مضاربات قوية
جاء سهم بيت الاستثمار الخليجي في المرتبة السابعة من حيث القيمة، اذ تم تداول 365.8 مليون سهم نفذت من خلال 5253 صفقة بلغت قيمتها 19.9 مليون دينار، وأغلق السهم متراجعا بمقدار 3 فلوس ليصل إلى مستوى 33 فلسا، وتم تداوله في حدود سعرية تراوحت بين 39 فلسا كحد أعلى و32 فلسا كحد أدنى.
مازال سهم تمويل الخليج يشهد تداولات قوية وهو من أنشط الأسهم المضاربية خلال الفترة الماضية، ورغم الزخم الذي يشهده السهم إلا ان تعاملات الشهر الماضي غلب عليها البيع بشكل واضح وهو ما أدى إلى انخفاض قيمة السهم السوقية بنسبة 8.5%، ومن المرجح ان يستمر الزخم على السهم خلال الجلسات المقبلة كونه من أنشط الأسهم في السوق خلال الأشهر الماضية نظرا لعدة اعتبارات أهمها ان السهم بدأ يعود لتحقيق الربحية بعد فترة طويلة من الخسائر، فضلا عن عودة البنك للنشاط التشغيلي من خلال عدة مشاريع أهمها في الوقت الراهن مرفأ تونس.
8- «بيتك».. تراجع
حل بيت التمويل الكويتي في المرتبة الثامنة من حيث القيمة المتداولة، اذ تم تداول 23.7 مليون سهم نفذت من خلال 1424 صفقة بلغت قيمتها 18.04 مليون دينار، وأغلق السهم متراجعا بمقدار 20 فلسا لينخفض الى مستوى 750 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 780 فلسا كحد أعلى و740 فلسا كحد ادنى.
تعرض سهم بيتك لعمليات بيع بهدف جني الأرباح بعد الارتفاعات التي حققها السهم والتي وصلت من خلالها لمستوى 780 فلسا وهو مستوى لم يشهده السهم منذ أكثر من 5 أشهر، وعلى اثر هذه العمليات البيعية أنهى بيتك تعاملات أكتوبر الماضي محققا خسائر سوقية بنسبة 2.6%، ومن المنتظر ان يشهد السهم تحسنا ملحوظا حال عاد الاستقرار للسوق خاصة ان سهم بيتك من الأسهم التي تحظى بثقة كبيرة عززتها النتائج الايجابية للبنك في الأشهر التسعة الماضية والتي حقق فيها بيتك نموا في الأرباح بنسبة 7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
9- «الصناعات».. خسائر سوقية
جاء سهم مجموعة الصناعات الوطنية القابضة في المرتبة التاسعة من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 81.6 مليون سهم نفذت من خلال 1702 صفقة بلغت قيمتها 17.7 مليون دينار، وأغلق السهم متراجعا بمقدار 12 فلسا لينخفض الى مستوى 206 فلوس، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 228 فلسا كحد أعلى و196 فلسا كحد أدنى.
تعرض سهم الصناعات لعمليات بيع لجني الأرباح من الأسهم التي شهدت ارتفاعات سعرية في الفترة الأخيرة خاصة ان السهم كان قد بلغ أعلى مستوياته منذ 4 أشهر تقريبا، وخسر السهم بعد نهاية تعاملات اكتوبر الماضي 5.5% من مكاسبه السوقية السابقة، ومتوقع ان يشهد السهم نشاطا متوقعا حتى يتم الكشف عن نتائج الشركة المالية وسط حالة من التفاؤل بعد اعلان المجموعة عن تحقيق ارباح فاقت الـ 10 ملايين دينار في النصف الأول من العام الحالي.
10- «زين».. استقرار
حل سهم شركة الاتصالات المتنقلة (زين) في المرتبة العاشرة من حيث القيمة المتداولة، إذ تم تداول 23.3 مليون سهم نفذت من خلال 1100 صفقة بلغت قيمتها 17.07 مليون دينار، وأغلق السهم مستقرا عند مستوى 740 فلسا، وتداول السهم في حدود سعرية تراوحت بين 750 فلسا كحد أعلى و720 فلسا كحد أدنى.
استقر سهم زين عند مستوى إغلاقه السباق بعد نهاية تعاملات الشهر الماضي، وشهد السهم تذبذبا بين ارتفاع وانخفاض على وقع عمليات شراء وبيع شهدها السهم قبل الإعلان عن النتائج المالية للشركة عن فترة الأشهر التسعة الماضية والتي بلغت 201 مليون دينار وهي أقل من الفترة ذاتها من عام 2011 حيث بلغت الأرباح في تلك الفترة 210 ملايين دينار، وسيظل السهم محط اهتمام المتعاملين في السوق على اعتبار ان الشركة حافظت على مستوى حجم الايرادات المجمعة والتي وصلت إلى 3.49 مليارات دولار وذلك رغم التحديات التي واجهتها الشركة والتي تتمثل في التقلب الحاد في أسعار العملات والتغيير في سياسات الصرف في بعض البلدان.