سجل بنك الخليج الدولي أرباحا صافية بلغت بعد استقطاع الضرائب 97 مليون دولار خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2012، أي بزيادة مقدارها 12.4 مليون دولار أو ما يعادل 15% مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.
وبلغت الأرباح الصافية بعد استقطاع الضرائب خلال الربع الثالث من هذا العام 39 مليون دولار، مقارنة بـ 22.2 مليون دولار خلال الربع الثالث من عام 2011.
وحققت كافة فئات دخل البنك ارتفاعا في الايرادات خلال هذه الفترة، باستثناء فئة الإيرادات الأخرى التي تراجعت بشكل طفيف، فقد ارتفع دخل الفوائد الى 108.8 ملايين دولار، أي بنسبة 3% عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
وخلال الربع الثالث من 2012 ارتفعت القروض والسلفيات، التي تشكل المصدر الرئيسي لدخل البنك من الفوائد، بمقدار 411 مليون دولار، أي بما يوازي 6%، ويعكس هذا الارتفاع قيام البنك بتوسيع الخدمات والخبرات التي يقدمها الى الشركات الكبيرة والمتوسطة الحجم، وبلغ دخل الرسوم والعمولات 40.7 مليون دولار، أي بزيادة بلغت 3.7 ملايين دولار أو ما يعادل 10% مقارنة بالفترة المقابلة.
كما ارتفعت أصول البنك في نهاية الربع الثالث من العام الحالي بمقدار 1.2 مليار دولار أو ما يعادل 7% لتبلغ 17.9 مليار دولار، وتميزت أصول البنك في نهاية شهر سبتمبر الماضي بمستوى عال جدا من السيولة، فقد بلغ مجموع النقد والأصول السائلة الأخرى والإيداعات قصيرة الأجل 7.3 مليارات دولار، وهي تمثل نسبة عالية من إجمالي الأصول بلغت 41%.
وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس ادارة بنك الخليج الدولي جماز السحيمي: «نحن مسرورون لاستمرار البنك في تحقيق الأرباح خلال الشهور التسعة الأولى من هذا العام بالرغم من الاجراءات التي تم اتخاذها خلال العامين الماضيين لتقليل المخاطر في محفظة قروض البنك من جهة وتعزيز قاعدة تمويله من جهة أخرى، إضافة الى الاستثمار في مستقبل البنك من خلال تنفيذ مبادرات إستراتيجية جديدة، وقد ساهمت هذه المبادرات في تحسين مستوى ربحية البنك خلال عام 2012 وستعزز نمو الأرباح في المستقبل عندما يتم الانتهاء من تنفيذ إستراتيجية الأعمال الجديدة».