شريف حمدي
استهل سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات الأسبوع على تباين في اداء مؤشراته، حيث واصل المؤشر السعري تراجعاته ولكن بشكل محدود في جلسة تعاملات أمس، وكان الانخفاض بواقع 5.4 نقاط على وقع عمليات تخارج من عدد من الأسهم المضاربية النشطة في الفترة الأخيرة، كما واصل المؤشر الوزني تراجعه ايضا بمقدار طفيف بلغ 0.73 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 402 نقطة، فيما حقق مؤشر كويت 15 ارتفاعا محدودا كسر به مسلسل تراجع المؤشرات في الجلسات الأخيرة منذ استئناف النشاط عقب عطلة العيد الأسبوع الماضي، واستقر السهم بعد هذا الارتفاع الطفيف الذي بلغ 0.38 نقطة عند مستوى 974.9 نقطة.
واتسمت جلسة امس بالانقسام في الأداء، حيث جنحت مؤشرات السوق للانخفاض بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من الجلسة، وذلك على وقع انخفاض عدد كبير من الأسهم سواء القيادية مثل الوطني والدولي واجيليتي، وأسهم رخيصة في قطاعات متنوعة منها الميادين والإثمار ورمال والعربية العقارية، وهو ما أدى إلى تراجع المؤشر العام خلال التعاملات الى مستوى 5620 نقطة، ولكن الأوضاع شهدت تحسنا كبيرا في النصف الثاني من الجلسة، حيث قلصت المؤشرات خسائرها بشكل لافت من خلال عمليات دخول استهدفت عددا من الأسهم التي تراجعت في الفترة الأخيرة، فضلا عن أسهم أخرى منها تمويل الخليج والخليجي وصكوك، وأسهم عقارية أخرى.
ورغم ان السوق مازال متأثرا بهاجس المسيرات الاحتجاجية، إلا أنه تماسك إلى حد كبير وأغلقت أغلب الأسهم القيادية عند مستويات اغلاقاتها السابقة وهو ما كان له دور كبير في حفظ توازن السوق واستقراره.
وكان لارتفاع مؤشر كويت 15 الذي يضم أكبر الشركات من حيث السيولة والقيمة الرأسمالية بعد ان كان متراجعا خلال الجلسة لأكثر من 3.7 نقاط، دور في عودة الثقة للمتداولين، وهو ما تجلى في عودة اللون الأخضر لعدد من قطاعات السوق بعد ان كان اللون الأحمر مسيطرا بشكل كامل على كافة القطاعات، كما أدى الى ارتفاع مستوى السيولة إلى أكثر من 11 مليون دينار بعد ان كانت القيمة متدنية إلى ما دون 8 ملايين دينار حتى حلول الساعة الثانية عشرة.
وتراجع المؤشر العام للبورصة بمقدار 5.4 نقاط ليصل إلى مستوى 5650.02 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.01%، وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 0.73 نقطة ليستقر عند مستوى 402.11 نقطة بنسبة انخفاض 0.18%، فيما ارتفع مؤشر كويت 15 بمقدار 0.38 نقطة ليغلق عند مستوى 974.91 نقطة بارتفاع نسبته 0.4%.
وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة 157.9 مليون سهم نفذت من خلال 3190 صفقة قيمتها 11.4 مليون دينار، وشهدت متغيرات السوق تراجعا ملحوظا في الأداء، حيث انخفضت كميات التداول بنسبة بلغت 9%، كما تراجعت الصفقات بنسبة 9.2%، وكذلك انخفضت القيمة الإجمالية بنسبة 26.5%.
واستحوذت أسهم 5 شركات على أغلب القيمة بواقع 4.6 ملايين دينار بنسبة تشكل 41.07% من الإجمالي، تصدرها سهم زين الذي يتصدر قائمة أنشط الأسهم من حيث التداول للجلسة الرابعة على التوالي، وذلك من خلال 1.3 مليون دينار تمثل 11.4% من إجمالي القيمة، كما استحوذت أسهم 5 شركات على 45.2% من إجمالي الكميات المتداولة تصدرها سهم الميادين من خلال 22.8 مليون سهم تشكل 14.4% من إجمالي التداولات.
وسجلت مؤشرات 7 قطاعات تراجعات متفاوتة في جلسة أمس وهي: النفط والغاز، والمواد الأساسية، الصناعية، والاتصالات، والتأمين والبنوك، والخدمات المالية، وارتفعت مؤشرات 4 قطاعات هي: السلع الاستهلاكية، والخدمات الاستهلاكية، والعقار، والتكنولوجيا، ولم تتغير مؤشرات 3 قطاعات هي: المنافع، والأدوات المالية، والرعاية الصحية.
أرقام ومؤشرات
5.4 نقاط تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.01%، وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 0.73 نقطة بنسبة 0.18%، وارتفاع مؤشر كويت 15 بمقدار 0.38 نقطة بنسبة ارتفاع 0.4%.
157.9 مليون سهم تم تداولها بقيمة 11.4 مليون دينار.
5 شركات استحوذت أسهمها على 41.07% من القيمة الإجمالية واستحوذ سهم زين على 11.4% من القيمة الإجمالية للتداول.
7 قطاعات تراجعت مؤشراتها في جلسة أمس، تصدرها قطاع النفط والغاز بواقع 9.8 نقاط، وارتفاع مؤشرات 4 قطاعات تصدرها قطاع التكنولوجيا بمقدار 10.9 نقاط.