احمد يوسف
أقامت شركة زين حفلها السنوي للاحتفاء بالمؤسسات الإعلامية بحضور عدد كبير من الإعلاميين والصحافيين الذين حرصوا على تلبية الدعوة، وخلال الحفل رحب الرئيس التنفيذي في زين عمر سعود العمر بالحضور، مؤكدا على الرسالة التي يلعبها الإعلام ودوره المميز، وان الصحافة والإعلام هي النافذة التي تطل منها زين على عملائها وشركائها.
وأكد في كلمته ان «زين» تعتبر ان الصحافة والإعلام شريكا رئيسيا في هذا النجاح الكبير الذي حققته الشركة، مضيفا ان الشركة تتطلع الى مزيد من النجاح عبر تعزيز التعاون في المستقبل.
وانتهز العمر هذه الفرصة ليجدد العهد الذي قطعته «زين» على نفسها، بأن تكون هي الخيار الأول والمفضل في خدمات الاتصالات المتنقلة ـ وهو العهد الذي وضعته الشركة في مقدمة قائمة أولويات عملياتها التشغيلية والتجارية.
وأضاف العمر بقوله: «دائما ما كان للمؤسسات الصحافية والإعلامية دور كبير في مضاعفة الطاقات البشرية إلى درجة لم تصل بها من قبل، وهي في هذا الاتجاه تثري جميع نواحي المجالات الاجتماعية والاقتصادية، مبينا انها من الأدوات الرئيسية التي تحتاجها خطط التنمية.
وخلال الحفل الذي شهد فقرات متنوعة قدمها الزميل المذيع أسامة فودة بمسابقات ثقافية، شارك عدد كبير من الحضور وفازوا بجوائر قيمة مقدمة من زين.
وفي بيان صحافي لـ «زين» أعربت فيه الشركة عن فخرها بالدور الكبير الذي تقوم به الصحافة والإعلام تجاه القطاعات المختلفة في الدولة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، مبينة ان الرسالة الإعلامية لها دور حيوي في توفير مناخ عام يوحي بأهمية المشاركة الجماعية الفعالة.
وذكر بيان الشركة ان هناك دائما شراكة غير مكتوبة بين صناع القرار والقائمين على بث محتوى الرسالة الإعلامية، لتحقيق التنمية المستدامة، مبينة انها تثمن هذا الدور والذي يبرز مدى القيمة الكبيرة التي يقدمها الصحافيون والإعلاميون.
وعن العلاقة التي تجمع «زين» مع الصحافة الكويتية والإعلام، أوضحت الشركة أن الصحافة الكويتية رافقت زين في رحلة نجاحها، ورافقتها في كافة محطاتها الانتقالية وعاشت مع الأجيال المتعاقبة في صناعة الاتصالات، واليوم تواصل معها رحلة التفوق وهي تنتقل إلى جيل جديد على شبكتها وهو الجيل الرابع (lte)، والذي دخلت فيه الشركة عصر تكنولوجيا المعلومات كشركة رائدة في تقديم هذه النوعية من الخدمات.
الجدير بالذكر ان شركة «زين» هي أول شركة اتصالات تأسست في المنطقة في مجال خدمات لاتصالات المتنقلة وكان ذلك في العام 1983، وفي العام 1994 حققت الشركة انجازا تاريخيا عندما أصبحت آنذاك اول مشغل يطلق خدمة gsm على مستوى تجاري في المنطقة.
وباعتبارها بمنزلة السفينة الأم لجميع العمليات التشغيلية التابعة لمجموعة زين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن شركة زين الكويت لا تزال صاحبة الريادة في السوق من خلالها شبكتها المتطورة والتي تعمل حاليا بتقنية الجيل الرابع.
وذكرت الشركة أنها استطاعت في العام الماضي وبفضل خطها التسويقية وخدماتها المبتكرة أن تعزز من مواقعها التنافسية وتعزيز معدلات النمو لدى قاعدة عملائها، حيث استطاعت توسيع قاعدة عملائها بنسبة بلغت 7% خلال العام 2012 لتصل إلى 2.3 مليون عميل.
وعزت الشركة هذا النمو في قاعدة عملائها إلى طرحها لعروض جديدة، بما في ذلك إطلاق عروض هواتف ذكية مثل iphone 5 وسلسلة عائلة samsung galaxy، وأجهزة سوني الذكية، وhtc.
كما ان الإطلاق الرسمي لتكنولوجيا «الجيل الرابع» (lte)، مع تسويق أجهزة الجيل الرابع (4g) بالإضافة إلى غير ذلك من العروض الترويجية، مثل بوابة wiyana وzain teen وpremier league وblackberry in the box والشبكات الخاصة الافتراضية الهجينة (hybrid vpn) و8 غيغا بايت، كل ذلك أسهم أيضا في نمو عدد العملاء الذين انضموا لشبكة الشركة خلال العام 2012.
واعتبرت الشركة إطلاق خدمات تكنولوجيا «الجيل الرابع» (lte) في الربع الرابع من العام 2012 محطة مهمة في مسيرتها، إذ إن الشبكة غطت جميع مناطق الكويت.
الجدير بالذكر ان عملاء شركة زين يتمتعون بخدمات متطورة من خلال مركز اتصال (107) على مستوى الكويت والمنطقة، وهو المركز الذي يتميز بالرد على المكالمات في غضون من 3 إلى 4 ثوان فقط مع إعطاء حلول لاستفساراتهم في غضون دقيقتين تقريبا.
وفي إطار تطلعها إلى المستقبل، فإن زين الكويت تسعى إلى تحقيق هدفين استراتيجيين رئيسيين، ألا وهما: أولا: تجاوز توقعات العملاء باستمرار في جميع نقاط التماس، وثانيا: تعزيز شبكة البيانات الخاصة بالشركة بعد أن أطلقت تكنولوجيا الـ lte بغية تحسين تجربة المستخــدم.