بينما تنتظر الأسواق العالمية الحدث الأبرز بإدراج أسهم شركة تويتر في بورصة نيوريورك، يبدو أن موقع «التغريد» بات ساحة اقتصادية-سياسية مع تمرير وزيرة التجارة والصناعة أنس الصالح «تغريدات» للنائبة صفاء الهاشم تبادلا من خلالها رسائل ظاهرها شيء وباطنها أشياء، لكن لم نصل من خلالها الى نتيجة واضحة كعادة المعارك السياسية، بانتظار تحولها الى قاعة عبدالله السالم حيث يمكن للرسائل الغامضة أن تصبح حقائق واضحة.
وبالعودة الى «تويتر»، فإن المتوقع أن يكون الإدراج الأكبر بعد شركة فيسبوك في مايو 2012، وتحاول شركة تويتر بيع 70 مليون سهم بسعر 20 دولارا اميركيا للسهم، بحيث يصبح اجمالي قيمتها السوقية 14 مليار دولار، باستخدام اجمالي اسهم تعادل 700 مليون سهم.