قال نائب رئيس الوزراء الصيني وانغ كيشان في مقالة نشرت في صحيفة فاينانشال تايمز أمس ان الأزمة المالية العالمية تنتشر وان الاقتصاد العالمي سيزداد سوءا قبل ان يبدأ في التعافي. وأضاف وانغ ان مما يساعد على الاستقرار المالي إبقاء اسعار صرف العملات الرئيسية مستقرة من خلال تنسيق سياسة الصرف الأجنبي. ورفض ايضا النزعة الحمائية في التجارة قائلا ان من الحيوي رفض جميع اشكال الحماية.
وكتب وانغ يقول: «الازمة المالية العالمية تنتشر، الاقتصاد العالمي سيزداد سوءا قبل ان ان يبدأ في التحسن، الوضع مازال خطيرا».
وقال ان من الضروري ان تنسق الدول سياساتها للاقتصاد الكلي وان تتبنى سياسات مالية ونقدية تحفيزية. ومضى قائلا: «حزمة الحوافز الضخمة التي تبنتها الصين أثمرت الآن عن نتائج أولية، حدث تغير ايجابي في اقتصادنا والأوضاع الآن أفضل مما كان متوقعا في وقت سابق».
وقال وانغ ان الصين ستواصل «سياسة مالية نشطة وسياسة نقدية تيسر الائتمان بشكل معتدل لضمان نمو سليم ومطرد لاقتصادنا وهو ما يسهم ايضا في انتعاش الاقتصاد العالمي».
من جهة أخرى، قال صندوق النقد الدولي أمس إن المؤشرات الاقتصادية في الصين «مشجعة للغاية» لكن يتعين انتظار المزيد من البيانات في الأشهر التالية لتحديد صورة أوضح.
وقال جوشوا فيلمان مساعد مدير إدارة آسيا والمحيط الهادي في الصندوق للصحافيين في هونغ كونغ امس: «في الصين شهدنا مؤشرات مشجعة للغاية على الاستثمار واقراض البنوك، لكن البيانات مشوشة بسبب رأس السنة القمرية لذلك نحتاج لمزيد من البيانات».
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )