- نمو سريع للأنشطة الجديدة للشركة من تطوير المجمعات الصناعية والمناولة الأرضية والخدمات اللوجستية
- نركز على القطاعات الحيوية ذات المشاريع الكبرى والخدمات اللوجستية المرتبطة بالنفط ونعتزم الاستثمار بكثافة لتوفير البنية التحتية لعمليات التخزين الصناعية
- أداؤنا «جيد» في ظل «بيئة العمل الصعبة» وتداعيات الأزمة العالمية
توقع الرئيس التنفيذي لشركة «أجيليتي» طارق سلطان أن تستأنف إيرادات الشركة نموها العام المقبل مع توسع نشاطاتها في الأسواق الناشئة وتطويرها لقطاعات جديدة.
وقال سلطان ان إيرادات الشركة تأثرت بالظروف والتحديات التي مرت بها صناعة الشحن على الصعيد العالمي ومن ثم فإن أجيليتي ركزت على الكيفية التي يمكن من خلالها تعزيز إنتاجيتها ونشاطاتها.
لكنه أضاف أنه من المتوقع أن تستأنف الإيرادات ارتفاعها في 2015 بمساعدة من أنشطة الشركة في الأسواق الناشئة التي تشمل افريقيا والهند.
وأكد أن الأنشطة الجديدة للشركة والتي تشمل تطوير المجمعات الصناعية والمناولة الأرضية والخدمات اللوجستية المتعلقة بالوقود هي الأخرى تنمو بشكل سريع، وقال ان إلقاء نظرة منصفة على أنشطة الشركة «تظهر أن هناك تحسنا في جميع المجالات.»
وارتفعت أسهم أجيليتي 26%منذ نهاية 2013 حتى اغلاق اول من امس مقارنة بنسبة هبوط 2.2% سجلها المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت خلال الفترة نفسها.
وقال سلطان ان تركيز الشركة في العام المقبل سينصب على دعم إمدادات صناعة النفط والغاز في دول افريقية مثل نيجيريا وانغولا وغانا.
وخلال السنوات الماضية أنفقت الشركة مئات الملايين من الدولارات للاستحواذ على شركات في أنحاء العالم، ومكنتها سلسلة من عمليات الاستحواذ هذه تمت في 2005 و2006 من التوسع في الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال ان الشركة «تركز جهودها في الدول الناشئة.
هذه الدول تتمتع بنسبة نمو أفضل من الاقتصاديات المتطورة.
نعتقد أن هناك فرصا ممتازة للشركة في التوسع في قارة افريقيا».
واعتبر أن أداء الشركة «جيد» من حيث تحسن الأرباح والإيرادات في ظل «البيئة الصعبة» التي تعمل بها والتي لاتزال تعاني تداعيات الأزمة العالمية.
وقال «نركز على القطاعات الحيوية للشركة ومن ضمنها القطاعات اللوجستية ذات المشاريع الكبرى وأيضا الخدمات اللوجستية ذات العلاقة بالقطاع النفطي».
وقال ان الشركة «امتازت ببناء شبكة عالمية للخدمات اللوجستية.
والشبكة هذه متمركزة في الدول الناشئة أو دول صعبة لكنها مرغوبة بشكل أو بآخر» وهو ما يجعل أجيليتي محط أنظار الشركات والحكومات على حد سواء للاستفادة من شبكة خدماتها.
وأضاف أن الشركة «لا تغلق الباب أمام أي عميل، سواء كان من القطاع الخاص أو من الجهات الحكومية، لكن تركيزنا بالوقت الحالي (منصب) على القطاع الخاص».
وأكد أن اجيليتي مستعدة للاستثمار بكثافة في أنشطتها المتعلقة بتوفير البنية التحتية لعمليات التخزين الصناعية وأنها تعتزم إطلاق خمسة مشاريع مناطق صناعية في افريقيا العام المقبل.
وأضاف أن الشركة ستتحرك في هذه المشاريع حسب الحاجة حيث ستحصل على العقارات أولا ومن ثم تقوم بتطويرها وتقديم تسهيلات كاستجابة للنمو في الطلب عليها.
وقال ان الشركة تعتقد أنها قد تنفق «مئات الملايين من الدولارات» على مثل هذه المشروعات في افريقيا خلال السنوات المقبلة.
وتمثل النتائج التي ستسفر عنها محادثات التسوية التي تجريها الشركة مع حكومة الولايات المتحدة الأميركية ـ بشأن ادعاءات بأنها قامت بتضخيم الأسعار للإمدادات الغذائية التي كانت تقدمها للجنود الاميركيين في عقد ضخم مدته ثلاث سنوات وهو ما تنفيه الشركة ـ أحد أهم عوامل عدم اليقين لدى أجيليتي.
وتقول الشركة ان موقفها القانوني قوي جدا في هذه القضية وانها تبذل أقصى جهودها لحل هذه المسألة وديا.