- «طلبات» لديها أكثر من 1300 مطعم على منصتها وأكثر من 400 ألف مستخدم
- الشركة استحوذت مؤخراً على 24h.ae في الإمارات.. ونطمح للتوسع في جميع أنحاء العالم
- نمو عمليات الشركة 30% على أساس شهري في السعودية والأردن
مدحت فاخوري
كشف بشير حسين الرئيس التنفيذي لشركة هلوفود التابعة لشركة «روكيت الألمانية» التي استحوذت على موقع «طلبات» الكويتي في صفقة ضخمة بلغت 170 مليون دولار، أن الشركة لديها أكثر من 800 مطعم شريك في منصتها الالكترونية بالشرق الأوسط، وتعتبر السعودية من اكبر الأسواق التي تعمل بها الشركة من خلال التعامل مع 540 مطعما نشطا، من بينها العلامات التجارية النشطة.
وقال بشير حسين في مقابلة مع «الأنباء»: انه من الطبيعي أن يكون موقع «طلبات» محل اهتمام من قبل «روكيت إنترنت»، مع أكثر من 400 ألف مشترك، و1300 مطعم، ومليون تحميل لتطبيق الموقع على منصتي ios وآندرويد، وأكثر من 25 ألف زيارة يومية، متوقعا ان يوفر الاستحواذ على «طلبات» فرصة جيدة للتوسع والنمو في المنطقة، وتبادل افضل الممارسات بين الشركتين.
وذكر ان عمليات الشركة في السعودية والأردن تشهد نموا بمعدل 30% شهريا من حيث عدد الطلبات والإيرادات، مبينا ان الشركة ترنو الى ان تصبح أكبر سوق للمواد الغذائية عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم، حيث ان الشركة تستهدف أسواقا معينة تتميز بقاعدة سكانية كبيرة من الشباب، وان تكون خدمة الإنترنت فيها عالية، والهاتف الذكي، ومعدلات انتشار الجيل الثالث وأحجام الطلبيات العالية.
وبين أن تطبيق hello food يوفر امكانية طلب الطعام عبر الانترنت بكل سهولة وسرعة، ونجح في فترة قصيرة، واستطاع ان يحتل مكانة كبيرة بين التطبيقات الذكية عبر شبكة الانترنت.
وفيما يلي تفاصيل المقابلة:
بداية نود التعرف على موقع شركة هلوفود من السوق العالمي لصناعة توصيل طلبات الطعام عبر الإنترنت.
٭ تحتل هلوفود موقعا رياديا عالميا في سوق صناعة تسليم الطعام عبر الإنترنت، ولديها عمليات في اكثر من 40 بلدا حول العالم في 5 قارات، وتركز الشركة بشكل كبير على الأسواق الناشئة، وتمكن الشركة من خلالها المطاعم من ان تصبح مرئية في عالم الإنترنت والمحمول، وتوفر لهم تكنولوجيا الإنترنت المتطورة باستمرار.
أما بالنسبة للمستهلكين فان هلوفود توفر لهم الراحة، وتوفر عليهم ايضا عناء البحث والذهاب والانتظار من اجل طلب الطعام من المطاعم، وذلك من خلال توفير خدمة طلب وجبات الطعام على الإنترنت من خلال نقطة واحدة بعدد قليل من الخطوات على موقع الشركة.
ما استراتيجية الشركة نحو الأسواق الجديدة؟ وما عوامل الاختيار؟
٭ كانت بداية هلوفود/ فوود باندا «hellofood/ foodpanda» في سنغافورة عام 2012 ثم توسعت عملياتها إلى 16 دولة أخرى في العام نفسه، وكانت مهمة الشركة الرئيسية تنصب في ان تصبح أكبر سوق للمواد الغذائية عبر الانترنت في جميع أنحاء العالم، وبناء على هذه المهمة نختار البلدان المستهدفة لدينا والتي نبدأ عملياتنا فيها، ومن اهم عوامل اختيار الأسواق هو ان تتميز هذه البلدان بقاعدة سكانية كبيرة من الشباب، وان تكون خدمة الإنترنت فيها عالية، والهاتف الذكي، ومعدلات انتشار الجيل الثالث وأحجام الطلبيات العالية عادة ما تكون جذابة للغاية بالنسبة لنا.
ما الهدف الرئيسي وراء استهدافكم لأسواق الشرق الأوسط؟
٭ جنبا إلى جنب مع الشركات التي استحوذنا عليها مؤخرا نمثل الآن الشركة الرائدة في السوق السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان، ولدى جميع هذه البلدان إمكانات نمو هائلة وثقافة توصيل الأغذية أقوى بكثير مما كانت عليه في العديد من المناطق الأخرى في جميع أنحاء العالم.
لقد كان الشرق الأوسط وسيظل واحدة من المناطق الأكثر أهمية بالنسبة لنا.
وهذه هي المنطقة التي تضم أكبر نسبة انتشار الهواتف الذكية في العالم، مما يوفر الفرصة المثالية لتحويل المزيد والمزيد من الناس من طلب الطعام عبر الهاتف الصوتي إلى الطلب عبر تطبيقات الهاتف.
كم تتوقعون أرباحكم من شركة «طلبات» التي كلفكم الاستحواذ عليها 170 مليون دولار؟
٭ شركة «طلبات» مكمل مهم للغاية لعلامتنا التجارية «هالوفود» الموجودة في المملكة العربية السعودية والأردن، حيث ان «طلبات» لديها اكثر من 3001 من المطاعم النشطة على برنامجها وأكثر من 400 ألف مستخدم مع معدلات أسعار جذابة للغاية حال إعادة الطلب، كما ان لها انتشارا جغرافيا قويا في كل من الكويت وقطر وعمان والبحرين والإمارات، وعلاوة على ذلك فان شركة «طلبات» لديها اكثر من 10 أعوام من الخبرة التشغيلية في أسواق الشرق الأوسط، مما سيوفر لنا فرصة جيدة جدا للتعلم من بعضنا بعضا وتبادل أفضل الممارسات والنمو في المنطقة بأسرها.
ماذا عن شركة 24h.ae في الإمارات وكم بلغت قيمة صفقة الاستحواذ عليها، وتوقعاتكم عن الأرباح؟
٭ منذ تأسيس 24h.ae عام 2012 وكان للعلامة التجارية 24h صدى قوي في الإمارات، لتصل إلى تغطية فائقة خلال 7 مدن هناك، بما في ذلك دبي والشارقة وأبو ظبي، وتتعاون 24h حاليا مع أكثر من 700 مطعم شركاء، بما في ذلك العلامات التجارية الكبرى مثل subway ، ويندي، دومينوز، جوني روكتس، وبيتزا اكسبرس.
حدثنا عن مدى نجاح عملياتكم في كل من السوق السعودية والأردن؟
٭السعودية والأردن هما أول الأسواق التي عملنا وانطلقت عملياتنا فيها، وقد شهدنا طلبا هائلا منذ ذلك الحين بنمو بلغ معدله 30% على أساس شهري من حيث عدد الطلبات والإيرادات.
وقد وضعنا هذا النمو والتقدم القوي في مركز القيادة المهيمن في كلا السوقين وخاصة في المملكة العربية السعودية.
وعلاوة على ذلك، أطلقنا العلامة التجارية hellofood deliveries في السعودية المملوكة لنا من خلال same-hour في المملكة.
وبعد تلك المرحلة التجريبية الناجحة فإننا الآن نقدم طلبات بمعدل 3 أرقام في اليوم الواحد ونتطلع بشغف لتوسيع نطاقنا لتنمية هذه الخدمة للمزيد من المدن والمطاعم.
ما حجم منصة hellofood للمطاعم؟ وأين الأكبر في هذه المنطقة؟
٭ لدى hellofood الشرق الاوسط اكثر من 800 مطعم شريك في منصتها، والمملكة العربية السعودية هي الأكبر من حيث عدد العلامات التجارية والمطاعم مقارنة مع البلدان الأخرى التي تعمل بها الشركة، فلدينا على منصتنا في السعودية وحدها نحو 540 مطعما نشطا، من بينها العلامات التجارية الكبرى، مثل برغر كينغ، كويزنوز، بيتزا إن، بيتزا فيوجن، أبل بيز وجوني روكتس.
وطبيعة عملنا السياسية هو ان نقوم بدور الوسيط بين العميل والمطعم عن طريق توليد وتوجيه أوامر شرائه إلى المطاعم الشريكة لنا. إلى جانب ذلك فإننا ندعم أعمالنا من خلال أعمال اخرى مثل تشغيل مراكز استقبال الاتصالات للسماح للمطاعم بالتركيز الكامل في إدارة مطاعمهم حال لزم الأمر.
من وجهة نظرك هل ترى ان هناك أي علاقة بين الصناعة الخاصة بكم وغيرها من القطاعات الأخرى، لماذا؟ وكيف لها ان تؤثر؟
٭ بالتأكيد هناك بعض القطاعات التي تؤثر على صناعة طلبات الطعام عبر الانترنت وخاصة قطاع خدمات الانترنت التي هي تقوم عليها بشكل اساسي إلى جانب صناعة الهواتف المحمولة لأنها من خلال تطبيقاتها تعطي فرصة للافراد بالدخول على التطبيقات الخاصة بالشركة لعمل طلباتهم.
وأود أن أقول ان نمو هذه الصناعة يؤثر برمته وبشكل كبير على نمو أعمالنا.
وهناك العديد من القطاعات الأخرى التي تتأثر أعمالها التجارية بصناعة تسليم طلبات الطعام عبر الإنترنت، مثل صناعة التعبئة والتغليف، وأيضا طريقة هيلكة عمليات المطاعم لأنها سوف تبدأ في التركيز أكثر على الوجبات الجاهزة بدلا من التركيز على تناول العشاء في المطاعم.