عمر راشد
مفاجآت قد تصاحب مزاد بوبيان المزمع انعقاده في 22 الجاري والذي تغلق ابواب التقدم له من قبل الشركات والمجموعات اليوم وفق بيان البنك المركزي اول من امس على موقع البورصة.
من بين تلك المفاجآت ما أفادت به مصادر مصرفية مطلعة لـ «الأنباء» من ان اعلان النوايا لا يعني بأي حال من الأحوال الدخول الفعلي في المزاد والأمر برمته قد يكون حركة لتحريك السهم للتخلص منه، مع وجود علامات استفهام كثيرة عليه في الفترة الماضية وكبيرة على عمل البنك والذي يحتاج الى استراتيجية منظمة وممنهجة للتحول به الى بنك قادر على مواصلة التجدد مرة اخرى.
وبينت ان الامر وان كانت تكتنفه تخوفات مضاربية الا ان واقع الأمر يشير الى ان المزاد وتوقيته يعد الافضل واختيارا ذكيا من الهيئة العامة للاستثمار للبيع وفق اسعار بالمعايير الفنية تعد جيدة للغاية.
واضافت ان الهيئة استشعرت الرغبة الممزوجة بالفعل لدى «الوطني» في الاستحواذ على 40% من اسهم «بوبيان» فقامت على الفور بعرض بيع اسهمها للاستفادة من الارباح التي ستجنيها من وراء ذلك، فاتحة ابوابا امام «الوطني» وليست نوافذ للدخول الى سوق الصيرفة الاسلامية في الكويت بخبرات واستراتيجية محددة لتقديم منتج اسلامي قادر على المنافسة والحصول على حصة سوقية تنافس بها شركات اخرى.
وتوقعت ان يشهد سوق الصيرفة الاسلامية انتعاشة ترفع حصة الكويت من هذه الصناعة لنسبة تتعدى الـ 15% بكثير وهو ما يعني ان الكويت يمكنها وبالخبرات المصرفية ان تتحول الى مركز مالي اسلامي يمهد لتحقيق حلم التحول لمركز مالي وتجاري.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )