أفادت مصادر مطلعة في وكالات السياحة والسفر بأن شركة كي أل آم قدمت عرضا سعريا على محطاتها في اوروبا وأميركا الشمالية انطلاقا من مطار الكويت الدولي حيث عرضت الناقلة الأوروبية مقاعدها على كل من ميونيخ ابتداء من 170 دينارا وفيينا وزيوريخ بـ 180 دينارا وبروكسل ابتداء من 190 دينارا خالية من الضرائب.
اما على محطاتها في أميركا الشمالية فقدمت الـ «كي ال ام» هبوطا في مطار جون اف كيندي النيويوركي وشيكاغو ابتداء من 320 دينارا بينما عرضت مقاعدها على عاصمة الطاقة في العالم ولاية هيوستن بـ 330 دينار فيما كانت على مطار لوس انجيليس في الساحل الغربي للولايات المتحدة الأميركية بـ 371 دينار وجميع الأسعار خالية من الضرائب.
وبينت المصادر أن الأسعار التنافسية التي تقدمها الناقلات الأوروبية من مطار الكويت جاءت رغما عن هذه الناقلات لاسيما انها تعاني العديد من الصعوبات سواء كانت الازمة المالية العالمية او نقص عدد المسافرين على متن طائراتها بسبب مرض «اتش 1 إن 1» على المحطات التي قدمت عليها عروضها السعرية إضافة الى المنافسة الضارية التي فرضتها شركات الطيران الخليجية على المحطات ذاتها حيث قدمت هذه الناقلات العديد من العروض السعرية على أميركا الشمالية وأوروبا بسبب انخفاض عدد السائحين على هذه المناطق للأسباب سابقة الذكر.
وفيما يخص موسم السياحة الحالي اكدت المصادر أن المحطات القريبة لاسيما العربية منها نالت نصيب الأسد من عدد السياح الكويتيين بشكل خاص والخليجيين بشكل عام رغم أن الموسم السياحي بدأ بحجوزات عالية نسبيا على كل من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا الا أن الغاء هذه الحجوزات تزايد نسبيا مع تزايد خطر أنفلونزا الخنازير سواء من ناحية الغاء رحلة السياحة بشكل كامل للعام الحالي او من ناحية تحويل الحجوزات الى مناطق اقل خطرا واقرب لتكون الدول العربية بين الخيارات الاولى للسياح مما ساهم في تعزيز السياحية البينية العربية بين الدول العربية.
وكانت الاحصاءات أشارت الى ان عدد السياح العرب الى لبنان حقق رقما قياسيا خلال النصف الاول من العام الحالي حيث بلغت نسبة الزيادة 60.7% عن الفترة ذاتها من العام 2008 كما ازدادت حركة السياح العرب بنسبة 30% بحسب احصائيات وزارة السياحة اللبنانية الأمر ذاته تكرر مع حركة السياحة في دبي وجمهورية مصر العربية وسورية والأردن وعمان.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )