- تزايد السيولة المالية مرتبط بتحرك المجاميع الاستثمارية الكبيرة على شركاتها
- استحواذ المكاسب السوقية لسهمي «زين» و«أجيليتي» على 76.9% من المكاسب الإجمالية
هشام أبوشادي
على الرغم من الضعف العام في السيولة المالية الموجهة لسوق الكويت للاوراق المالية الاسبوع الماضي الا ان ما لا يقل عن 60% من حجم هذه السيولة وجه الى اسهم الشركات القيادية خاصة سهم زين وفي الوقت الذي حقق فيه مؤشرا السوق ارتفاعا، سجلت المتغيرات الثلاثة تراجعا ملحوظا مقارنة بالاسبوع قبل الماضي وهذا يعود بشكل رئيسي الى اقتصار حركة التداول في الاسبوع الماضي على اربعة ايام فقط، ويلاحظ ان نسبة كبيرة من المكاسب التي حققها مؤشرا السوق جاءت في الثواني الاخيرة في الوقت الذي تراجعت فيه السيولة المالية، الامر الذي يدعو الى ضرورة استمرار الترقب لتحديد الاتجاه العام للسوق خاصة في ظل استمرار عدم اعلان اغلب الشركات عن نتائجها المالية لفترة النصف الاول من العام الحالي، فقد ارتفع المؤشر العام للبورصة الاسبوع الماضي 94.7 نقطة ليغلق على 7.675 نقطة بارتفاع نسبته 1.2% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، لتصل خسائر المؤشر منذ بداية العام الى 107.6 نقاط بانخفاض نسبته 1.4%.
كذلك ارتفع المؤشر الوزني 7.9 نقاط ليغلق على 433.1 نقطة بارتفاع نسبته 1.9% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، لتصل مكاسبه منذ بداية العام الى 26.4 نقطة بارتفاع نسبته 6.5%.
وقد حققت القيمة السوقية الاسبوع الماضي مكاسب محدودة بلغت نحو 469.4 مليون دينار منها نحو 361.1 مليون دينار المكاسب السوقية لشركتي زين واجيليتي والتي تمثل نحو 76.9% من اجمالي المكاسب التي حققتها البورصة الاسبوع الماضي فيما بلغت المكاسب السوقية لشركة زين وحدها نحو 256.5 مليون دينار والتي تمثل نحو 54.6% من اجمالي المكاسب لتصل القيمة السوقية الاجمالية للسوق الى 34 مليارا و186 مليون دينار بارتفاع نسبته 1.4% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، ونظرا لاقتصار حركة التداول على اربعة ايام فقط، فقد سجلت المتغيرات الثلاثة تراجعا ملحوظا، فقد انخفضت كمية الاسهم المتداولة بنسبة 37% والقيمة بنسبة 17.8% والصفقات بنسبة 34.7%، فيما ارتفع المعدل اليومي لقيمة التداول بنسبة 2.8% لتصل الى 93.1 مليون دينار مقارنة بنحو 90.6 مليون دينار الاسبوع قبل الماضي.
حذر في الشراء
على الرغم من تماسك وميل اغلب اسهم الشركات نحو الارتفاع الا انه كان هناك حذر واضح في عمليات الشراء، وهذا لا يعود الى ضعف المحفزات، بل الى الافتقار لمبادرات الشراء باستثناء اسهم بعض المجاميع الاستثمارية التي شهدت بعض اسهمها عمليات شراء كالصفوة وشركاتها والشركات المرتبطة بشركة زين، الا ان الاسبوع الجاري يتوقع ان يشهد تحسنا نسبيا في الشراء مع محافظة السوق على الاتجاه الصعودي وان كان بوتيرة يغلب عليها التذبذب، وذلك لاسباب:
اولا: ان الاسبوع الجاري يعد الاخير في تداولات الشهر الجاري الامر الذي سيدفع اغلب الصناديق والمحافظ المالية الكبيرة لتصعيد اسهم الشركات التي تمثل مراكز مالية اساسية فيها.
ثانيا: على الرغم من انه لايزال هناك بعض البنوك لم تعلن نتائجها المالية في النصف الاول من العام الحالي، وهو ما يشكل ضغوطا نفسية على السوق الا ان ذلك لن يحد من تزايد عمليات الشراء على اسهم الشركات الرخيصة.
ثالثا: مع نهاية الاسبوع الماضي مضى ثلاثة اسابيع من الفترة القانونية واعلان الشركات نتائجها المالية ولايزال هناك عدد كبير من الشركات لم تعلن الا ان اكثر القطاعات التي يترقب اوساط المتداولين نتائجها المالية قطاع الاستثمار، وذلك بحكم رقابة البنك المركزي على هذا القطاع، ورغم ان المؤشرات تشير الى ان اغلب الشركات الاستثمارية يتوقع ان تحقق نتائج جيدة الا ان الاتجاه العام لدى اوساط المتداولين نحو انتظار ان تعلن هذه الشركات رسميا عن نتائجها لتقييم الارباح مع الاسعار السوقية لهذه الشركات.
أهم الأحداث
حفل الاسبوع الماضي ببعض الاحداث بعضها سلبي كالاعلان عن توقف مفاوضات بيع زين افريقيا لشركة ڤيڤيندي الفرنسية، وبعضها الآخر ايجابي، ومنها ما اعلنه احد المسؤولين الكبار في شركة اتصالات عن اهتمامها بشراء 51% من اسهم مجموعة زين الامر الذي اعطى للسهم زخما سريعا، كذلك استحواذ البنك الوطني على 13.2% من مزاد بيع هيئة الاستثمار حصتها في بنك بوبيان لتصل الحصة الاجمالية للبنك الوطني الى 27.5%، كذلك رفض الاستشكال الحكومي ضد الحكم الصادر لصالح بيت التمويل الكويتي في شأن قانوني الرهن العقاري رقمي 8 و9، اما الحدث الاخير والاهم، فهو ما قامت به لجنة سوق الاوراق المالية الاميركية برفع دعوى قضائية ضد الرئيس التنفيذي لشركة الراية للاستثمار متهمة اياه بأنه حقق مكاسب قدرها خمسة ملايين دولار من خلال تعاملات مريبة في الوقت الذي اكدت فيه شركة كامكو ان هذه التعاملات تخص محافظ العملاء لدى الشركة التي يقومون بادارتها بأنفسهم، مؤكدة ان لا تأثير لها على بياناتها المالية.
بنك بوبيان
جاء بنك بوبيان في المركز الثاني من حيث القيمة، اذ تم تداول 66 مليون سهم نفذت من خلال 924 صفقة قيمتها 36.1 مليون دينار، وانخفض سهمه 50 فلسا، سيطر الاتجاه النزولي على سهم بنك بوبيان الاسبوع الماضي الامر الذي ادى لتراجعه من 570 فلسا الى 520 فلسا، ومن اجمالي التداولات التي شهدها السهم الاسبوع الماضي والبالغة 66 مليون سهم هناك نحو 45 مليون سهم قامت ببيعها شركة استحواذ التي تعد احدى الشركات التابعة او الزميلة لشركة دار الاستثمار، والحدث الاهم بالنسبة لبنك بوبيان يكمن في سيطرة البنك الوطني على نحو 27.5% من اسهم بنك بوبيان بعد ان فاز بحصة نسبتها 13.2% من مزاد حصة الهيئة العامة للاستثمار الذي اقيم يوم الخميس الماضي، ومع سيطرة البنك الوطني على حصة مؤثرة في بنك بوبيان، فان الكثير من الاوساط الاستثمارية باتت تنظر الى بنك بوبيان على انه من الاسهم الواعدة التي يمكن الاستثمار فيها على المدى البعيد الا انهم يرون ان الاسعار الحالية للسهم غير محفزة للاستثمار في ضوء النتائج المالية للبنك في الربع الاول من العام الحالي والذي تكبد فيه خسائر قدرها 11.6 مليون دينار، لذلك فان هناك ترقبا للنتائج المالية للبنك في الربع الثاني والذي قد يتكبد فيه البنك خسائر، وبالتبعية، فان ذلك سيدفع السهم للانخفاض، كما ان خروج البنك من ازمته الحالية سيحتاج الى جهود كبيرة من البنك الوطني ولفترة زمنية طويلة.
«التمويل الكويتي»
جاء بيت التمويل الكويتي في المركز الثالث من حيث القيمة، اذ تم تداول 21.3 مليون سهم نفذت من خلال 1370 صفقة قيمتها 24.1 مليون دينار، وارتفع سهمه 20 فلسا.
اتسمت حركة التداول على سهم التمويل الكويتي بالضعف مع تذبذب نسبي في الحركة السعرية للسهم، حيث انخفض في بدايات تداولات الاسبوع من دينار و120 فلسا الى دينار و100 فلس الا انه عاد للارتفاع مع اعلان النتائج المالية في النصف الاول الى دينار و180 فلسا ولكنه اغلق في نهاية تعاملات الاسبوع على دينار و140 فلسا مرتفعا بنسبة 1.8% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي.
وقد اظهرت النتائج المالية لفترة النصف الاول من العام الحالي انخفاضا كبيرا في الارباح والتي بلغت نحو 72 مليون دينار، ما يعادل 32 فلسا للسهم بانخفاض نسبته 54% مقارنة بأرباح الفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغت 157.3 مليون دينار، وجاء الانخفاض الملحوظ في ارباح بيت التمويل الكويتي جراء المخصصات التي تم اخذها، وكذلك جراء انخفاض حجم اعماله في النشاط العقاري السكني بعد صدور قانوني الرهن العقاري رقمي 8 و9 اللذين كانا محل قضايا منذ صدورهما ومنها صدور احكام لصالح بيت التمويل الكويتي آخرها رفض الاستشكال ضد الحكم الذي صدر لصالحه باستثناء بيت التمويل من هذين القانونين، وبالتالي باقي البنوك الاسلامية، الامر الذي سيمكنه من عودة نشاطه مرة اخرى في مجال الرهن العقاري، وسيكون له تأثير ايجابي على اداء النصف الثاني من العام الحالي.
البنك الوطني
احتل بنك الكويت الوطني المركز الخامس من حيث القيمة، اذ تم تداول 13.3 مليون سهم نفذت من خلال 339 صفقة قيمتها 15.9 مليون دينار، وظل سهمه ثابتا.
اتسمت حركة التداول على سهم البنك الوطني الاسبوع الماضي بالضعف مع استقرار السعر السوقي للسهم عند مستوى دينار و200 فلس، ومع استحواذ البنك الوطني على حصة مؤثرة في بنك بوبيان، فإنه يكون قد دخل سوق الصناعة المالية الاسلامية، الامر الذي سيؤدي من جهة الى تطور ملحوظ في الخدمات المالية الاسلامية في الكويت، ومن جهة اخرى سينعكس ذلك على الاداء المالي لبنك الكويت الوطني في المدى البعيد. وفي ضوء النتائج المالية الجيدة التي حققها البنك في النصف الاول من العام الحالي والتي بلغت نحو 126 مليون دينار ما يعادل نحو 44 فلسا، فإن هناك توقعات بأن تتراوح ارباح البنك في نهاية العام ما بين 252 مليون دينار و260 مليون دينار على الاقل، وهذه الارباح تأتي في ظل السياسة المتحفظة التي يتبعها البنك، خاصة في ظل الازمة العالمية التي لاتزال تعاني منها الكثير من البنوك والشركات المحلية. ويذكر ان لدى البنك الوطني أسهم خزانة تقدر بنحو 104.3 ملايين دينار، وهناك معلومات بأن المستثمرين الخليجيين يرغبون في شراء ما نسبته 5% من أسهم البنك.
الصناعات الوطنية
احتلت شركة الصناعات الوطنية المركز السادس من حيث القيمة، اذ تم تداول 26.9 مليون سهم نفذت من خلال 491 صفقة قيمتها 11.5 مليون دينار وارتفع سهمها 20 فلسا.
سيطرت عمليات الشراء على حركة تداولات سهم الصناعات الوطنية الأسبوع الماضي، الأمر الذي أدى الى ارتفاع السهم بنسبة 4.8% رغم ان تداولات السهم تعتبر ضعيفة قياسا بمعدلات التداول المرتفعة للسهم في الأوقات العادية، ولكنها قياسا بمعدلات تداول السوق الأسبوع الماضي تعتبر مرتفعة، ومن المحفزات التي كانت وراء الارتفاع ان هناك شركات تمتلك فيها الصناعات الوطنية حصصا مؤثرة أعلنت عن أرباح أكثر من جيدة في النصف الأول من العام الحالي، بالإضافة الى التوقعات بأن تعلن باقي الشركات التي تمتلك الصناعات فيها حصصا مؤثرة عن نتائج مالية جيدة، الأمر الذي سينعكس بالايجاب على النتائج المالية المجمعة لمجموعة الصناعات في النصف الأول من العام الحالي، فهناك مؤشرات أولية تشير الى ان الشركة يتوقع ان تطفئ خسائر الربع الأول من العام الحالي والتي بلغت نحو 36.6 مليون دينار وتحقق أرباحا أيضا في مجمل نتائج النصف الأول.
البنك التجاري
جاء البنك التجاري في المركز السابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 9.7 ملايين سهم نفذت من خلال 62 صفقة قيمتها 9.7 ملايين دينار وظل سهمه ثابتا.
في العادة تعتبر تداولات سهم البنك التجاري ضعيفة إلا انه شهد الاسبوع الماضي تداولات دفعته لأن يكون ضمن قائمة الشركات العشر الأكثر تداولا من حيث القيمة أولا وذلك في إطار التداولات الضعيفة للسوق، ويرجع ذلك إلى ان هذه التداولات تمت بين بعض المحافظ أو الصناديق التابعة، حيث يحظى السهم بعمليات دعم قوية عند مستوى الدينار. وان كان السهم تداول على سعر 990 فلسا خلال الاسبوع الماضي.
حيات كوم
جاءت شركة حيات كوم في المركز الثامن من حيث القيمة، اذ تم تداول 27.3 مليون سهم نفذت من خلال 903 صفقات قيمتها 8.4 ملايين دينار، وارتفع سهمها 45 فلسا.
لأول مرة منذ بداية العام يدخل سهم حيات كوم ضمن قائمة الشركات الأكثر نشاطا الأسبوع الماضي، وهذا يعود الى ان بعض المحافظ المالية تحركت بقوة على السهم الذي ارتفع بنسبة 15.8% حيث ارتفع من 285 فلسا إلى 330 فلسا، وقد ساهم في هذا الارتفاع بشكل رئيسي ان هناك نحو 44.52% من أسهم الشركة ممسوكة لدى ثلاث جهات، وهم علاء حبيب جوهر حيات والذي يمتلك نحو 12.58% وعماد حبيب جوهر حيات نحو 18.16% وشركة الرؤيا للاستثمار والاجارة وشركاتها التابعة نحو 13.78%، فيما ان رأسمال الشركة يقدر بنحو 6 ملايين دينار ما يعادل 60 مليون سهم. وقد تكبدت الشركة خسائر في الربع الاول من العام الحالي تقدر بنحو 121 الف دينار.
وقد بلغت تداولات السهم الاسبوع الماضي ما نسبته 45.5% من اجمالي اسهم الشركة.
التمويل الخليجي
احتلت شركة التمويل الخليجي المركز التاسع من حيث القيمة، اذ تم تداول 27.7 مليون سهم نفذت من خلال 674 صفقة قيمتها 6 ملايين دينار، وانخفض سهمها 8 فلوس.
اتسمت حركة التداول على سهم التمويل الخليجي بالضعف مع غلبة عمليات البيع على حركة تداولات السهم الذي انخفض بنسبة 3.6% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي ليغلق على 216 فلسا. ومن اهم العوامل التي ساهمت في انخفاض السهم، اعلان الشركة تأجيل اجتماع مجلس الادارة لمناقشة البيانات المالية للنصف الاول من العام الحالي من 20 الشهر الجاري الى العاشر من الشهر المقبل، الامر الذي ولد مخاوف لدى اوساط المتداولين تجاه النتائج المالية للشركة، خاصة ان سيناريو تأجيل اجتماع مجلس الادارة تكرر في الربع الاول من العام الحالي والذي تكبدت فيه الشركة خسائر قدرها 11 مليون دينار، ولكن هناك احتمالات بأن يكون اداء الشركة في الربع الثاني افضل من الربع الاول.
الصفاة للاستثمار
جاءت شركة الصفاة للاستثمار في المركز العاشر من حيث القيمة، اذ تم تداول 36.5 مليون سهم نفذت من خلال 872 صفقة قيمتها 5.4 ملايين دينار، وانخفض سهمها اربعة فلوس.
على الرغم من التداولات الضعيفة نسبيا على سهم الصفاة للاستثمار قياسا بمعدلات الدوران المرتفعة المعروفة عن السهم، الا انها تعتبر مرتفعة قياسا بمعدلات تداول اسهم القطاع، وقد شهد السهم تذبذبا في نطاق محدود ما بين 142 فلسا و150 فلسا، وذلك يظهر ان السهم يشهد تماسكا عند هذه المستويات، ولكن في ظل اجواء الحذر التي تسود اوساط المتداولين، فإنه رغم ان هناك معلومات عن الشركة، يتوقع ان تعلن عن ارباحا جيدة في النصف الاول، الا انه حتى يتفاعل السهم ايجابا مع هذه الارباح لابد ان تكون هناك مبادرات الشراء القوي من قبل المحافظ المالية التابعة، خاصة ان هناك نحو ستة اطراف تستحوذ على 39.975% من اسهم الشركة، الامر الذي يساهم في تحرك السهم نحو الصعود، وهذه الاطراف هي: مجموعة الصفوة تمتلك نحو 12.767%، شركة القادسية 5.273%، الشيخ محمد بن سحيم 5.531%، شركة الاستثمارات الوطنية وآخرون 5.988%، محمد علي النقي وآخرون 5.19%، شركة السور التاسع 5.406%.
256.5 مليون دينار المكاسب السوقية لـ «زين»
تصدرت شركة زين النشاط من حيث القيمة، اذ تم تداول 120.6 مليون سهم نفذت من خلال 3674 صفقة قيمتها 142.9 مليون دينار، وارتفع سهمها 60 فلسا وواصل سهم زين قيادة حركة النشاط العام في السوق الاسبوع الماضي محققا ارتفاعا نسبته 5% في سعره السوقي، حيث ارتفع السهم من دينار و200 فلس الى دينار و260 فلسا في نهاية تعاملات الاسبوع الا انه مع الاعلان عن توقف المفاوضات مع شركة ڤيڤيندي الفرنسية والخاصة ببيع زين افريقيا، انخفض سهم زين الى دينار و120 فلسا، وتزامن مع الاعلان عن توقف المفاوضات مع ڤيڤيندي الفرنسية تصريح لمسؤول في شركة اتصالات الاماراتية عن اهتمامها بشراء ما نسبته 51% في مجموعة زين الامر الذي حفز عمليات الشراء على سهم زين مرة اخرى والذي حصل على دعم قوي من النتائج المالية التي اعلنتها الشركة لفترة النصف الاول من العام الحالي والتي حققت فيها ارباحا قدرها 154.5 مليون دينار مقارنة بربحية قدرها 148 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي مع الاخذ في الاعتبار الزيادة التي تمت في رأسمال الشركة بنسبة 75% والتي تم على اساسها احتساب ارباح النصف الاول من العام الحالي، كما اظهرت البيانات المالية للشركة تحقيق قفزة في الايرادات والتي بلغت 1.1 مليار دينار بنمو نسبته 24% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغت نحو 930.8 مليون دينار. وفقا لمؤشرات الارباح في النصف الاول من العام الحالي، فإنه يتوقع ان تتراوح ارباح الشركة في نهاية العام ما بين 310 الى 320 مليون دينار على الاقل، وفقا لارتفاع السعر السوقي للسهم 60 فلسا الاسبوع الماضي، فان القيمة السوقية للشركة حققت مكاسب سوقية قدرها 256.5 مليون دينار لتصل الى 5 مليارات و108.6 ملايين دينار.
104.6 ملايين دينار المكاسب السوقية لـ «أجيليتي»
احتلت شركة اجيليتي المركز الرابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 17.2 مليون سهم نفذت من خلال 820 صفقة قيمتها 18.6 مليون دينار، وارتفع سهمها 100 فلس.
على الرغم من التداولات المحدودة نسبيا لسهم اجيليتي الاسبوع الماضي، الا ان السهم حقق ارتفاعا في سعره بنسبة 9.6%، وذلك بفضل عمليات الشراء التي شهدها السهم، خاصة في اليومين الاخيرين من تداولات الاسبوع والتي تركزت فيها عمليات الشراء على اسهم الشركات القيادية، وقد ادى ذلك الى ارتفاع سهم اجيليتي من دينار و40 فلسا الاسبوع قبل الماضي الى دينار و140 فلسا في نهاية الاسبوع الماضي لتحقق القيمة السوقية للشركة ارتفاعا بمقدار 104.6 ملايين دينار لتصل الى مليار و192.4 مليون دينار.
وتترقب الاوساط الاستثمارية النتائج المالية للشركة في النصف الاول من العام الحالي والتي يتوقع الاعلان عنها في الاسبوع الاول من الشهر المقبل أو بدايات الاسبوع الثاني والاخير من الفترة القانونية لإعلانات الشركات والتي تنتهي منتصف شهر اغسطس المقبل. وهناك توقعات بأن تحقق الشركة نموا جيدا في ارباح النصف الاول من العام الحالي والتي يتوقع ان تتراوح ما بين 74 و75 مليون دينار، علما ان ارباحها في الفترة نفسها من العام الماضي بلغت 72.6 مليون دينار، ما يعادل 70 فلسا للسهم. وهذا يعني ان الارباح المتوقعة للشركة في نهاية العام الحالي لن تقل عن 150 مليون دينار،ما يعني ان السعر الحالي للسهم يمثل فرصة جيدة لأصحاب الاتجاهات الاستثمارية متوسطة وطويلة المدى.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )