يرغب الكثير من الناس في معرفة الأسباب التي ساعدت رؤساء وأصحاب الشركات الأميركية الكبرى في تحقيق هذا النجاح، ومعرفة ما كانوا يدرسونه في جامعاتهم وأي المجالات التي تخصصوا فيها.
ونشر موقع «سي إن بي سي» تقريرا في هذا الشأن ضم رؤساء أكبر عشر شركات أميركية من حيث القيمة السوقية ودرجاتهم العلمية.
ولا يوجد طريق واحد اتخذه هؤلاء المسؤولون، والمثير للانتباه أنهم تخصصوا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات قبل صعود سلم إدارة الشركات.
واحتاج مثل هؤلاء النوابغ لتحقيق التوازن بين مذاكرة دروسهم لاجتياز الامتحانات والخروج مع أصدقائهم من جهة، وبين التفكير في مستقبلهم وما سيقدمون عليه بعد التخرج من جهة أخرى.
وحصل معظم رؤساء الشركات على دراسات عليا، لكن الغريب أن بينهم واحدا فقط ترك دراسته للتركيز في مشروعه الخاص.
والتفاصيل جاءت كالتالي:
«ساتيا ناديلا»
الرئيــــس التنفـــيذي لـ «مايكروسوفت» ولم يحصل على درجة علمية واحدة بل 3 إذ تخصص في الهندسة الإلكترونية في جامعة «مانجالور» في بلده الأصلي الهند وبعد حصوله على البكالوريوس حصل على الماجستير في علوم الكمبيوتر.
«مارك زوكربيرغ»
صاحب ومؤسس «فيسبوك» وهو الوحيد في القائمة الذي لم يتخرج في الجامعة، فقد التحق بجامعة «هارفارد» ودرس بها علوم الكمبيوتر لكنه تركها ليخصص كل وقته للتركيز في تطوير موقع «فيسبوك».
«لاري بيج»
يعمل حاليا الرئيس التنفيذي لـ «ألفابيت»، وقد حصل «بيج» على الماجستير في علوم الكمبيوتر من جامعة «ستانفورد» وبكالوريوس العلوم في الهندسة تخصص هندسة الكمبيوتر من جامعة «ميشيغان».
«وارين بافيت»
هو الرئيس التنفيذي لـ «بيركشير هاثاواي» ويشتهر «بافيت» بلقب «معجزة أوماها» نسبة إلى مدينة أوماها في ولاية نبراسكا حيث يعيش ويعمل.
وقد اهتم بدراسة المالية وتخرج في جامعة «نبراساكا» وحصل على بكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال قبل أن يحصل على الماجستير في الاقتصاد.
«ريكس تيليسون»
يعتبر الرئيس التنفيذي لـ «إكسون موبيل» وهو مثل كثير من أعضاء القائمة. يعمل «تيليسون» في الشركة منذ فترة طويلة تتجاوز أربعين عاما.
وقبل أن يبدأ حياته العملية في «إكسون» حصل على بكالوريوس العلوم في الهندسة المدنية من جامعة «تكساس» بمدينة أوستن.
«تيم كوك»
رئيس «آبل» فقبل توليه المسؤولية من «ستيف جوبز» المؤسس المشارك لـ «آبل» حصــل «تيـــم كوك» على بكــالوريوس العلوم في الهنـدسة الصـناعية من جـامعة «أوبور» الأميركية وماجستير إدارة الأعمال من جامعة «دوك» الأميركية أيضا، وتعد شركة «آبل» من أهم الشركات في العالم.