- إيمان الروضان: شركات الاتصالات التي ستبقى في ساحة المنافسة هي التي ستتخذ من الإبداع هوية
- الأحدث والأفضل والأجدد الـ «ثلاثية» التي لم تتخل «زين» عنها خلال مسيرتها
- شراكة زين ـ هواوي بدأت بجهاز «إيجو».. ووصلت إلى اختبار شبكة 4.5g
- مركز الابتكار المشترك أسس لمرحلة جديدة من التعاون بين «زين» و«هواوي»
- «زين» تحمل معها إرثاً حافلاً وتسعى إلى أن تكون وجهة الاتصالات الشاملة
محمد بسام الحسيني - شينزين - الصين
عشر سنوات من التعاون بين عملاقي الاتصالات «زين الكويت» و«هواوي» شكلت جسرا ممتدا من النجاح بين «عالم جميل» في الشرق الأوسط وآخر متميز في الشرق الأقصى، وقدمت نموذجا يرتقي بامتياز إلى مستوى الشراكة التي أثمرت إنجازات بارزة في تطوير الخدمات والمنتجات والتطبيقات والحلول للمستخدمين أفرادا ومؤسسات، وقيادة القطاع التكنولوجي للشركات اللاسلكية في الكويت والمنطقة.
بفضل هذا التعاون الحيوي والخلاق تواصل «زين» رحلة الريادة في مواكبة العصر بأحدث تقنياته وخدماته في إطار استراتيجيتها التي تكرسها شركة متقدمة وشاملة في مجالها بكل تحدياته، وتلاقي المستقبل بإبداع الحاضر.
وبدورها، تعزز «هواوي» من خلال الشراكة مع «زين» حضورها في الكويت ومنطقة الشرق الأوسط، حيث وجدت في «زين» شريكا حقيقيا لها خلال الطفرة التكنولوجية على مدى العقد الأخير فعقدت معها سلسلة اتفاقيات كان آخرها نجاح أول اختبار لشبكة الجيل الرابع والنصف (4.5g) ذات النطاق العريض.
القصة لا تقف هنا، فبطلاها يعتزمان مواصلة النجاح معا.
وتعهدا بذلك في احتفال خاص بالمناسبة العشرية أقيم في مقر شركة «هواوي» الشهير بمدينة شينزين أيقونة النهضة الصينية وعنوانها الأبرز منذ عام 1978 الى اليوم.
رؤية «زين» العصرية المتقدمة هذه هي نتاج عمل دؤوب لفريق من الخبراء والقياديين الوطنيين من أصحاب الكفاءات المشهودة ومنهم السيدة إيمان الروضان الرئيس التنفيذي لـ«زين الكويت» التي ترأست فريق الشركة المشارك في الاحتفال الذي حضره وفد إعلامي رفيع المستوى ضم رئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق وعددا من رؤساء تحرير الصحف الزميلة والإعلاميين.
الإشادة بالروضان يفرضها أولا ما تابعناه من اقتدار في حديثها عن الحاضر والمستقبل، ووضوح في الأهداف، ووعي بمتطلبات الحفاظ على النجاح المستدام للشركة، وثانيا ما لمسناه من تقدير واحترام من مسؤولي الشركة الصينية العملاقة لطرحها المعزز بالدلائل والأرقام.
في زمن تغير فيه قطاع تكنولوجيا الاتصالات بشكل جذري لم يعد فيه توفير المكالمات الصوتية المصدر الرئيسي لإيرادات شركات الاتصالات، تؤكد «زين الكويت» أنها استعدت جيدا لزمن الخدمات الشاملة والأفضل على كل المستويات من تخزين ونقل وتبادل وحماية المعلومات وتأمين الحلول الخاصة للمؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص كل حسب احتياجه ووفق ما يساعده في تعزيز قدراته الادارية وكفاءته الانتاجية ونموه وتطوره.
لم يكن الاحتفال مجرد مناسبة شكلية بل تحول بحضور خبراء «هواوي»، والرئيس التنفيذي لقطاع الشبكات في زين نبيل محمد الى ما يشبه الحلقة النقاشية حول جملة من الافكار والمشاريع المتفق عليها للسنوات المقبلة لمواصلة رحلة النجاح المشترك.
بدأت الروضان كلمتها بالتأكيد على أن «هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة في طبيعة علاقة التعاون مع هواوي التي تعد واحدة من الشركات الرائدة في توفير معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية لمشغلي شبكات الاتصالات على مستوى العالم، كما أنها واحدة من المزودين الرئيسيين في مجالات توفير أنظمة نقل البيانات والمعلومات».
ووصفت الروضان - التي تقدمت وفدا من مسؤولي شركة زين الكويت وبحضور وفد من الصحافة الكويتية تضمن رؤساء تحرير ومديري تحرير وعددا من المتخصصين في القطاع الاقتصادي - الفترة التي شهدت التعاون المشترك مع الشركة الصينية بأنها «عشر سنوات من التفوق والريادة».
وأوضحت الروضان أن هذه الشراكة أثرت كثيرا من قاعدة عملاء زين، حيث كان هدفها الاول التميز في جودة خدمات الاتصالات ونقل البيانات لتلبية احتياجات وخبرة عملاء زين، مبينة أن الاحتفال اليوم ليس بمناسبة مرور عشر سنوات على هذه الشراكة الاستراتيجية فقط، بل الاحتفال بمناسبة قيادة قطاع تكنولوجيا الاتصالات في الكويت.
وأثنت الروضان على الدور الذي قامت به شركة هواوي في تطوير التقنيات الحديثة للاتصالات وقالت «هواوي من الشركات العالمية التي رسخت ريادتها لتكون من المزودين الرئيسيين في مجالات توفير أنظمة نقل البيانات والاتصالات».
وأكدت أن هذه الزيارة سترسخ لهذه الشراكة، كما أنها ستفتح آفاقا جديدة نحو المزيد من التنسيق والتعاون، مشيرة الى أن المحادثات التي ستجريها شركة زين في هذه المناسبة ستكون مثمرة للغاية، حيث ستكون فرصة للتعرف على أهم التحديات وآخر التطورات التي تشهدها صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في أسواق المنطقة والاسواق العالمية، بالشكل الذي يخدم استراتيجية شركة زين، والتي تسعى من خلالها نحو بناء عالم رقمي متكامل.
وثمنت الروضان اتفاقيات التعاون الاستراتيجية مع شركة هواوي، حيث شهد العقد الاخير العديد من الاتفاقيات، بغرض الوصول الى أفضل التطبيقات على شبكة زين، وتطوير العديد من الخدمات، وإطلاق منتجات وتطبيقات جديدة على الشبكة.
وقالت «نتطلع اليوم الى مزيد من التعاون لتعزيز رؤية زين الاستراتيجية، والتي تسعى من خلالها الى ريادة الخدمات الرقمية التي ستفتح آفاقا جديدة أمام فرص الأعمال المتوقعة مستقبلا».
وأشارت الروضان الى أن مشاريع الأعمال المشتركة مع الشركة الصينية ليست هي فقط على مذكرة التعاون، حيث هناك علاقات وروابط أخرى غير العلاقات التجارية مع هواوي، مبينة أن الشركة الصينية ساهمت مع زين في العديد من المشاريع المرتبطة بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وكانت لهم إسهامات واضحة في هذا المجال، وكان آخرها مركز الابتكار المشترك الاول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
إرث حافل
وإذ قالت الروضان ان قطاع الاتصالات من أهم القطاعات التي تشكل محورا مهما في تسريع النمو الاقتصادي باعتباره من أبرز مصادر الدخل القومي، ولدوره الرئيسي في دعم عمليات التبادل التجاري وتطوير مجالات عديدة في الدولة، فقد بينت أن شركة زين نجحت في أن تسجل هوية الكويت في قطاع الاتصالات المتنقلة باسمها، فالإرث الحافل الذي تحمله «زين» يكشف قفزات وتطورات هائلة لطبيعة عملياتها كشركة كانت تبحث دائما عن النجاح والتفوق.
ومضت في قولها «ولان رؤية الشركة بأن تصبح المزود الأكثر ثقة لخدمات الاتصالات المتنقلة المبتكرة، والمحفز الدائم الذي يثري حياة عملائها، فقد حرصت شركة زين على أن تكون «الوجهة الشاملة» لكل متطلبات عملائها المتعلقة بصناعة الاتصالات».
وأفادت بأن الشركة بدأت ريادتها في قطاع الاتصالات من عصر الـ «ايتاكس» الى حقبة الجيل الرابع، وفي كل مرة كانت الريادة والاسبقية لها، فهي كانت توفي بوعودها الدائمة لجلب «الأحدث والأفضل والأجود»، ولم تتخل الشركة عن هذه «الثلاثية» خلال مسيرتها الممتدة على مدى 33 عاما في خدمة عملائها.
وتابعت الروضان بقولها «وقد تجلى ذلك عندما أتمت زين الانطلاقة الناجحة لخدمات الجيل الرابع (lte) على شبكتها في العام 2012، لتجعل السوق الكويتية من أول البلدان التي تقدم هذه التقنية المتطورة، ونجاحها قبل أشهر في اختبار شبكة الجيل الرابع والنصف (4.5g) ذات النطاق العريض لتكون أول مشغل يقوم بهذا الانجاز الريادي في منطقة الشرق الأوسط».
وأكدت أن هذه الخطوة ستكسب صناعة الاتصالات في الكويت، وتحديدا الانترنت النقال العريض النطاق (البرودباند) رصيدا غنيا من التفرد في تقديم المنتجات والخدمات.
الحلول المتكاملة
وأوضحت الروضان أن نشر الحلول المتكاملة والخدمات الذكية لقطاع الاعمال سيكون جزءا أساسيا من التوجه الاستراتيجي للشركة، وحيث ان شركة زين آخذة في التحول حاليا الى مشغل للخدمات الرقمية، فإن تطور خدمات الحلول المتكاملة والذكية يشكل لبنة بناء أساسية في إطار هذا التحول، وقد خططنا للدخول الى مجال المدن والأعمال الذكية، وهو الدخول الذي تم تحديده باعتباره أولوية استراتيجية بالنسبة الى أعمال الشركة من أجل تحقيق خططها المتعلقة بنمو الايرادات والعائدات التي تأثرت بعدم عدالة المنافسة في السوق المحلي ومع مزودي الخدمات otts.
ومضت بقولها «وقد جاء تدشين (مركز زين للبيانات) مؤخرا ليبرهن على هذه التوجهات، حيث ستفتح هذه الخطوة الباب أمام الحلول المطلوبة من قبل قطاع كبير من الأعمال والمشروعات لتخزين البيانات وحماية المعلومات عبر استضافتها وتخزينها على الشبكة».
وإذ بينت الروضان أن الشركة تواصل تنمية أعمالها بالبحث عن طرق جديدة لاستغلال بنيتها التحتية ذات النطاق العريض التي استثمرت فيها على مدى العقود الثلاثة الماضية لتعزيز مواردها وعائداتها، فقد بينت أن الجميع بدأ يلمس اهتمام القطاع الحكومي بقدرات زين في تقديم الخدمات الذكية».
وأضافت بقولها «صحيح ان هناك بعض الدول في الجوار سبقتنا في هذه الخطوة، إلا أن ما يشعرنا بأن هناك تقدما في هذا التوجه، هو أن صانع القرار أو الجهات المسؤولة عن عملية التخطيط في الدولة بدأت تلمس مدى أهمية هذه المجالات والحاجة اليها كخدمة يتم تقديمها وإدارتها من قبل زين وليس كاستثمار مباشر، ولكن يبقى أننا نحتاج الى خطة شاملة للدولة للنجاح في تحقيق هذه الاهداف، والتي بالتأكيد ستعطي دفعة قوية للخدمات الرقمية، فهناك طلب وثقافة فنية عالية لدى العاملين في قطاع الأعمال، وفوق كل هذا وذاك هناك الوعي الكامل».
وأشارت زين الى أن التوجه السحابي الجديد لخدمات قطاع الاعمال سيوفر لعملائها حزمة كبيرة من الخدمات عبر مركزها لاستضافة المعلومات، حيث تقوم زين بتوفير المستلزمات التي تحرص على سلامة وأمان بيانات العملاء، مؤكدة أن مسألة أمن المعلومات وتوفير عنصر الثقة لدى العملاء، هو سر نجاح أي شركة في توفير خدماتها.
وعلى جانب آخر أشارت الروضان الى أن شركة زين نجحت في إحداث تأثير جذري في قطاع الاتصالات المتنقلة، وكانت العقود الثلاثة الماضية خير شاهد على حالة الارتباط التي جمعت زين مع المجتمع الكويتي.
وأوضحت بقولها «انطلاقا من كونها مؤسسة وطنية فقد حرصت شركة زين على خلق قيمة اقتصادية واجتماعية، وذلك على اعتبار أنها من المؤسسات الاقتصادية التي تعرف واجباتها والتزاماتها تجاه الآخرين».
وبينت أن الشركة وعلى مدار عملها خلال هذه العقود تمكنت من تنصيب نفسها في موقع الشركة التي تعمل في إطار إرضاء «العميل»، وتوفير المناخ الذي يتحرك فيه بأريحية لإنجاز مهامه العملية والشخصية، وهذه من «الثوابت» التي لن تتخلى عنها الشركة.
وعززت من بعد هذه الخطوة شركة زين من شراكتها مع الشركة الصينية، وأطلقت في العام 2008 منصة rbt وفي العام 2010 تولت شركة هواوي الخدمات المدارة، وبدأت الدخول في تعاون طويل المدى لبناء الشبكة الأحدث في المنطقة.
وفي واحدة من المحطات الرئيسية لرحلة زين ـ هواوي محطة إطلاق خدمات الجيل الرابع في العام 2012، حيث أعلنت شركة زين في ذلك الوقت عن الانطلاقة الناجحة لخدمات الجيل الرابع 4g lte على شبكتها في جميع مناطق وأنحاء الكويت، لتجعل هذه الشراكة السوق الكويتية من أول الأسواق التي تقدم هذه التقنية المتطورة، وتفتح آفاقا جديدة امام صناعة الاتصالات في الكويت، وتحديدا الانترنت النقال العريض النطاق (البرودباند).
وقد أبرزت هذه الخطوة مدى الاهتمام الذي توليه شركة زين لاقتناء احدث التطبيقات التكنولوجية، ومدى الاهتمام الكبير الذي توليه لراحة العميل بتوفير افضل المنتجات التي تتناسب مع الاحتياجات المختلفة.
وبعدها وقع الشريكان في العام 2013 مذكرة تفاهم لإنشاء مركز الابتكار المشترك في برشلونة، وهو المركز الذي أسس لمرحلة جديدة من التعاون التكنولوجي الموسع بين الطرفين، حيث عمل على توفير منصة ديناميكية متكاملة لعمليات زين لمساعدتها على تطوير نوعية الخدمات وكفاءة الشبكة بما فيها التطبيقات الخاصة بحلول الاتصالات، وبقية الوحدات التشغيلية الزميلة لها في المنطقة.
ويحتوي هذا المركز على أقسام عديدة مخصصة لتكنولوجيا المستهلك الذكية، اضافة الى الخدمات الاعلامية الحديثة للمنازل وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تتوافق مع المتطلبات والمعايير العالمية، الى جانب توفير منصات تكنولوجيا التواصل الحديثة كغرفة الاجتماعات التفاعلية وأدوات الاتصال الافتراضي.
وتتمحور معظم اهداف مركز الابتكار المشترك حول الاختبارات التي تثبت جاهزية خدمات وتطبيقات تكنولوجيا الجيل الرابع lte المستقبلية، اضافة الى تطوير العمليات البرمجية المتقدمة التي ستتيح لشركة زين قياس مدى جودة خدمة العملاء لتوفير تجربة انسيابية وسلسة لعملائها.
وفي مارس 2015 وقع الشريكان اول مذكرة تفاهم خاصة بتكنولوجيا g4.5 في العالم، وذلك لتعميق التعاون الثنائي بينهما وفي مايو من نفس العام عقد الطرفان القمة الاستراتيجية بينهما بهدف تعزيز الريادة في التحول في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وفي خطوة غير مسبوقة قامت شركتا زين وهواوي في ديسمبر من العام 2015 باختبار قياس تكنولوجيا النطاق العريض الـ g4.5 فائقة السرعة على شبكة زين، لتكون بذلك مشغل الاتصالات الاول في منطقة الخليج والشرق الأوسط الذي ينجح في اختبار هذه السرعات الفائقة، والتي وصلت سرعتها الى واحد (1) جيجا بايت في الثانية.
وفي هذه المناسبة كشفت شركة زين ان الاختبارات التي قامت بها لقياس التكنولوجيا المتطورة الـ g4.5 ستمثل نقلة نوعية للكفاءة التشغيلية لشبكتها مستقبلا، حيث ستنقل عملاءها الى تكنولوجيا العصر القادم في نقل البيانات واستخدامات شبكة الإنترنت.
ومع نجاح تطبيق هذه التكنولوجيا على شبكتها، فإن شركة زين ستعزز حزمة خدماتها المتطورة، لتشمل خدمة المكالمات الصوتية الفائقة الجودة عبر شبكة الجيل الرابع volte وخدمات m2m (آلة إلى آلة) بالإضافة الى مجموعة من الحلول والخدمات المتعلقة بالتعاون مع مؤسسات الدولة، هذا إلى جانب خدمات تكنولوجيا انترنت الاشياء iot، والمزيد من الخدمات التي ستستفيد بشكل كبير من السرعات الفائقة التي ستقدمها تكنولوجيا g4.5.
وترى شركة زين ان استثماراتها في نشر تكنولوجيا g4.5 من شأنها أن تقدم لعملائها خدمات إنترنت فائقة السرعة، وحلولا جذرية متطورة لقطاع الأعمال، كما ان هذه الخطوة ستعزز من مساعيها الى ان تكون مشغل الاتصالات الرقمي المتكامل.
وفي بدايات العام 2016 ابرمت شركة زين وهواوي اتفاقية تعاون استراتيجي جديدة على مستوى تقديم خدمات تكنولوجية متطورة، ولكن هذه المرة لقطاع الأعمال والشركات، وذلك بهدف العمل على دعم عروض الخدمات لقطاع الأعمال والشركات b2b المقدمة بالدرجة الأولى للمؤسسات المحلية.
وتعتبر خدمات الأعمال b2b من الخدمات المبتكرة الواعدة لقطاع الشركات، حيث توفر لشركة زين كامل الدعم لتوسيع نطاق اعمالها الموجهة للشركات، حيث تسهم في الوقت ذاته في الحفاظ على مكانتها الرائدة في عالم التقنيات، كما انها تزود قطاع الشركات الكويتية بتجربة اتصالات متطورة ليس لها مثيل.
الصحافة شريك النجاح
وجهت الرئيس التنفيذي لـ «زين الكويت» إيمان الروضان الشكر الى الصحافة الكويتية، لقبولهم الدعوة وحضور هذه الاحتفالية مع شركة زين، وقالت «نفخر بالدور الذي تقوم به الصحافة الكويتية تجاه القطاعات المختلفة في الدولة على المستوى السياسي والاقتصادي والمحلي».
وأضافت بقولها «لطالما تقوم الصحافة الكويتية بدورها كإعلام تنموي ينقل حاجات المجتمع الأساسية ومصالحه الجوهرية، ودائما ما كان هناك ارتباط قوي بين النمو الاقتصادي ونمو وسائل الإعلام، فهناك شراكة غير مكتوبة بين صناع القرار والقائمين على بث محتوى الرسالة الإعلامية، لتحقيق التنمية المستدامة».
وثمنت الروضان دور الصحافة الكويتية وقالت «نحن في زين نثمن هذا الدور، حيث ان الصحافة الكويتية رافقت زين خلال رحلة نجاحها، وتواصل معها رحلة التفوق الى الآن، فهي شريك رئيسي في هذا النجاح».
الجدير بالذكر أن الزيارة التي قامت بها شركة زين لمقر شركة هواوي في هذه المناسبة شهدت نقاشات عديدة بين مسؤولي الشركتين، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول آخر ما توصلت اليه شركة هواوي من حلول وتطبيقات في خدمات الاتصالات ونقل البيانات، والتي أحرزت فيها الشركة مؤخرا تفوقا عالميا ملحوظا.
الخشتي: «زين» تواصل مسؤوليتها الاجتماعية بالتزام أكبر
ردا على أسئلة حول الحضور القوي لـ «زين» في مجال المسؤولية الاجتماعية في دولة الكويت عبر أفكار وأنشطة استثنائية ورعايات مهمة، أعرب المدير التنفيذي للعلاقات والاتصالات في زين الكويت وليد الخشتي عن استمرار التزامها في هذا المجال بشكل أكبر ودون توقف.
وتوجه الخشتي بالشكر إلى الصحافة الكويتية، مشيدا بدورها الفعال كشريك لـ «زين» في إبراز ما قامت وتقوم به من جهود تجاه المجتمع.
ماذا بعد الـ lte؟
ردا على سؤال عن مستقبل الـ «lte» أجاب نائب الرئيس العالمي للعلاقات العامة والإعلام في «هواوي» جو كلي بأن «هواوي» تعمل مع «زين» حاليا لتكون السباقة في تقديم «lte» متقدمة من جيل g 4.5 وأن المستقبل القريب سيكون عنوانه ايضا الـ 5g التي توفر سلسلة امور منتظرة منها إنترنت اسرع ويساعد على تحميل معلومات تعادل بحجمها فيلما سينمائيا وإرساله في ثوان وتقليص الفارق بين الصوت والصورة في البث المباشر بما يفتح المجالات امام معالجات مهمة لقضايا في صميم حياة الإنسان ومنها الحد من حوادث السير، وإجراء العمليات الجراحية، وزيادة عدد الاتصالات الممكنة بما يسهل دخول البشرية في عالم انترنت الأشياء حيث يدار كل شيء في المنزل والسيارة وغيرها عبر توجيهات الكترونية.
شعار «هواوي».. ومركزية العميل
أوضحت جوي تان ردا على سؤال حول شعار «هواوي» الذي يشبه الوردة انه صمم كرمز للنجاح في مختلف المجالات التي تنشط فيها الشركة، وأنه يشير الى مركزية العميل وإرضائه كونه أهم أهدافنا.
«هواوي».. وقصة شبكة الصيد في نهر الكونغو
في معرض حديثها عن «هواوي» عرضت الرئيس العالمي للعلاقات العامة والإعلام في الشركة السيدة «جوي تان» صورة لصياد في نهر الكونغو يحمل بثبات شباكا كبيرة وسط التدفق الجارف لمياه النهر.
وفاجأت الحضور بعقد تشبيه لوضع الصياد بـ «هواوي» قائلة: انه يحتاج الى التركيز والمثابرة وإحداث الاختراق اللازم في اللحظة المحددة ليصطاد اكبر سمكة في النهر، ونحن كذلك.
هذه هي استراتيجيتنا التي نطبقها اليوم.
وعن العلاقة مع «زين» قالت انها مبنية على رؤية مشتركة يجسدها العمل الجاد والمتواصل لإثراء حياة عملاء «زين» من خلال توفير الخدمات المتطورة ومستوى أفضل والتركيز على تعزيز مختلف اوجه تجربة العميل.
وأكدت ان شراكة «هواوي» مع شركات رائدة مثل «زين» عامل رئيسي في استدامة اعمال الشركة وريادة حلولها وابتكاراتها عالميا.
وأضافت جوي: يعتبر نهج التركيز على متطلبات اعمال شركاتنا احد اهم المحاور التي تساهم في استمرار نمو أعمالنا وتواصل ابتكاراتنا من خلال ذراع البحث والتطوير الذي يعتبر المحرك الأساسي لتطوير الحلول الابتكارية الحديثة التي تخدم خطط وطموحات شركائنا.
كما ان متابعة تركيز «هواوي» على أعمال شبكات الاتصالات باعتبارها الشريان الرئيسي لدعم مسيرة تطور كافة القطاعات الأخرى، ساهمت في ترسيخ موقع الشركة الريادي في صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات على مستوى العالم.
رحلة الإبداع بدأت في 2006
يذكر أن المحطة الاولى التي انطلقت منها رحلة زين - هواوي كانت في العام 2006، حيث كانت البداية مع خدمة «ايجو» أول جهاز لاسلكي بتكنولوجيا 3g، والذي حقق نقلة نوعية في ثورة المعلومات وعالم تكنولوجيا الاتصالات في ذلك العصر، حيث ان هذا التعاون حينها قد مهد الطريق لإحداث انطلاقة جديدة أو بالأحرى سيمثل ثورة جديدة في طريقة التعامل مع الشبكة العنكبوتية.