- السوق الخليجي مفتوح ومحفز للتجارة والاستثمار الأوروبي
شارك وفد غرفة تجارة وصناعة الكويت برئاسة عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اتحاد الصناعات الكويتية حسين الخرافي والباحث الأول بالغرفة حسين التركيت في الحوار الخليجي ـ الأوروبي للتجارة والاستثمار والذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة لمدة يومين من 29 إلى 30 نوفمبر المنصرم، وشارك في هذا الحوار من دول الخليج عدد من الخبراء والمختصين من وزارات المالية والاقتصاد والتجارة والغرف التجارية والأمانة العامة لمجلس التعاون، ومثل الاتحاد الأوروبي عدد من المسؤولين والخبراء من المفوضية الأوروبية، والبنك المركزي الأوروبي.
وبحضور الجانبين الخليجي والأوروبي، ألقى حسين الخرافي كلمة أبدى فيها شكره أولا لتفاعل الطرفين في الحوار، وأكد ان السوق الخليجي سوق مفتوح ومحفز للتجارة والاستثمار الأوروبي، حيث تمت إزالة كافة المعوقات الجمركية أو الضريبية أمام الصادرات الأوروبية لدول المجلس، وكان نتاج ذلك أن أصبحت دول المجلس خامس أكبر سوق للصادرات الأوروبية عالميا.
ولكن على النقيض فقد واجهت الصادرات الخليجية إلى دول الاتحاد الأوروبي إلغاء الامتيازات الممنوحة في ظل نظام الأفضليات المعمم GSP، ورفع الضرائب تصاعديا على هذه الصادرات ما يؤثر بالسلب على حجم التبادل التجاري بين الطرفين.
وأوضح أن انضمامنا إلى قائمة GSP يشكل نقلة نوعية ويمنحنا بعدا هيكليا جديدا يساهم في تنويع مصادرنا الاقتصادية والارتقاء بدورنا كمصنعين ومنتجين، لذا نرجو إعادة النظر في هذه القائمة وتفعيل الاتفاقية الإطارية بين دول المجلس والاتحاد والتي ترجع إلى عام 1988.
وأهاب الخرافي بالأمانة العامة لدول التعاون الى تبني مطالبته بإرجاع دول المجلس للنظام المعمم للأفضليات، والدفع باتجاه التفاوض مع الاتحاد الأوروبي عن طريق وزارتي الخارجية والتجارة في مجلس التعاون الخليجي.