تخطط صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية لإلغاء 100 وظيفة في قسم الأخبار بحلول نهاية العام الحالي أي 8% من مجموع الوظائف في هذا القسم. وقالت الصحيفة أمس الاول، انها عرضت أيضا على الموظفين المسجلين وغير المسجلين في النقابات شراء أسهم في الصحيفة او انها قد تلجأ إلى تسريح 100 إذا لم تجد ما يكفي من الموظفين للاستقالة طوعا.
وبلغ عدد موظفي قسم الأخبار في الصحيفة 1330 قبل الموجة الأخيرة من التسريح. ويبلغ العدد الحالي 1250، علما ان أي صحيفة أميركية أخرى ليس لديها أكثر من 750 موظفا في قسم الأخبار.
وكتب المحرر التنفيذي في الصحيفة بيل كيلر في رسالة إلى الموظفين «لن أدعي ان تقليص الموظفين لن يضيف أعباء إلى الصحافيين الذين كبرت مسؤولياتهم أسرع من مكافآتهم»، مضيفا «انا مثلكم أتوق إلى اليوم الذي أقوم بعملي من دون أن أخشى من الأزمات الاقتصادية».
وكانت الصحيفة حرصت على تفادي تسريح موظفين من قسم الأخبار إلا ان التراجع في الإعلانات دفعها إلى تسريح موظفين من هذا القسم أيضا.
وسرحت الصحيفة في ربيع العام 2008 نحو 100 من موظفيها في قسم الأخبار إلا أنها عادت ووظفت عددا آخر ما قلص عدد الوظائف الملغاة. وتعاني شركة «نيويورك تايمز» أسوة بغيرها من الشركات الإعلامية الأميركية من وضع مالي صعب نتيجة تراجع الإعلانات الذي لم يتباطأ في الفصل الثالث.