أعلن بيت التمويل الخليجي أمس، عن تسجيل خسائر صافية في الربع الثالث من عام 2009 بلغت قيمتها 29 مليون دولار (مجموع خسائر العام حتى الآن بلغ 121 مليون دولار)، مقارنة بأرباح بقيمة 82 مليون دولار خلال الربع الثالث من عام 2008 (مجموع أرباح بلغ 302مليون دولار للثلاثة أرباع الأولى من عام 2008) وتعزى خسائر الربع الثالث إلى محدودية الدخل في أنشطة توظيف الاستثمار بالرغم من جهود البنك في تخفيض النفقات التشغيلية.
تعكس هذه النتائج تحسنا بنسبة 46% مقارنة بصافي الخسائر في الربع الثاني من عام 2009 والتي بلغت قيمتها 54 مليون دولار.
وتعليقا على هذه النتائج ونجاح برنامج تحسين السيولة وإدارة رأس المال، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة، أحمد فاعور: من الواضح أن عام 2009 الى الآن من الأعوام الصعبة للغاية بالنسبة للاقتصاد العالمي، ونتائجنا تعكس هذه الحقيقة، إلا انني واثق بأنه خلال السنوات القادمة سينظر المساهمون إلى الربع الثالث لعام 2009 بأنه كان فترة مفصلية.
واضاف: ففي خلال أشهر قليلة قام البنك بتنفيذ أكبر وأنجح مبادرة لجمع الأموال تقوم بها جهة غير حكومية في منطقة الشرق الأوسط هذا العام. فقد حقق البنك بل اجتاز المبلغ المستهدف حيث تم جمع أكثر من 300 مليون دولار من الاكتتاب في إصدار حقوق الأولوية بالإضافة إلى ما حققه البنك من نجاح في مبادرته لإدارة السيولة ورأس المال.
و تابع: «لقد حققنا حتى الآن كل ما ننشده وأكثر انطلاقا من تنفيذ وعدنا للمساهمين بأن نصبح البنك الاستثماري الإسلامي الرائد على مستوى العالم وقد استجاب جميع المساهمين بتقديم كل الدعم والمساندة للبنك».
وختم قائلا: «إننا نسعى لتنمية الثروات، ولكن هذا العام كان الأصعب بجميع المقاييس بالنسبة للمساهمين، ولكننا نعدهم من جديد بأننا سوف نبذل كل ما في وسعنا في أسرع وقت لتأمين مستقبل مشرق للبنك».