أعلن بنك برقان أنه حقق صافي أرباح قدرها 13.5 مليون دينار للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2009 وذلك بعد استقطاع مخصصات إضافية احترازية بقيمة 50.2 مليون دينار، ذلك بخلاف 43 مليون دينار مخصصات عامة غير محددة متوافرة بدفاتر البنك. وخلال نفس الفترة، ارتفع الدخل التشغيلي للبنك إلى 115.8 مليون دينار بنسبة 15.8%، مما زاد الأرباح التشغيلية بنسبة نمو قدرها 5% لتصل إلى 83.7 مليون دينار كما حققت ربحية السهم 13.3فلسا .
وتشمل النتائج المالية المجمعة حصة البنك في نتائج شركته الشقيقة مصرف بغداد، بالإضافة إلى نتائج شركاته التابعة بنك الخليج الجزائر والبنك الأردني الكويتي، حيث يمتلك بنك برقان حصة أغلبية في هذه البنوك كجزء من إستراتيجيته للتوسع الإقليمي، خلال الربع الثالث من العام حقق بنك الخليج الجزائر ومصرف بغداد نموا ملحوظا في الأصول وعلى كل مؤشرات الأعمال. كما ثابر البنك الأردني الكويتي على الأداء الجيد المتفق مع أهدافه وتطلعاته للعام.
وبهذه المناسبة، صرح رئيس مجلس إدارة بنك برقان طارق محمد عبد السلام بـ «أن ما حققناه من نتائج إيجابية في الربع الثالث هو مؤشر على حصافة سياستنا في الاستثمار وفي إدارة المخاطر والتحوط. وعلى الرغم من الوضع المالي العالمي الراهن فقد واصلنا التركيز على أهدافنا الإستراتيجية. إن نتائجنا الإيجابية تؤكد على التزامنا في المقام الأول تجاه مساهمينا وعملائنا.
وأضاف عبد السلام «إننا نشعر بالثقة والتفاؤل نحو تحقيق المزيد من النمو المالي خلال الفترة المتبقية من السنة يدفعنا في ذلك إستراتيجية التوسع الإقليمي التي تبنيناها. وبالأصالة عن أعضاء مجلس الإدارة، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر إلى عملائنا على ثقتهم في قدراتنا وإلى العاملين في البنك على دعمهم المستمر والتزامهم».
وارتفعت نسبة قروض وسلف العملاء بنسبة 6.7 % في ظل استخدام معامل حذر للمخاطر مقابل العائد. كما سجل البنك نسبة 15.4 % في نسبة كفاية رأس المال على أساس مجمع كما في بازل 2. وتمثل هذه المؤشرات دليلا حاسما على نجاح بنك برقان في إستراتيجية النمو التي تبناها كأحد البنوك الرائدة في المنطقة. ويلتزم بنك برقان بالحفاظ على وتيرة النمو الإيجابي والسريع في حصته في السوق الكويتي وفي الأسواق الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.