أعلنت شركة «أصداء بيرسون مارستيلر»، أنها ستكشف النقاب في يناير 2010، عن نتائج «استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر الثاني لرأي الشباب العربي»، الدراسة السنوية المميزة التي تسلط الضوء على مواقف وطموحات هذه الشريحة السكانية الأسرع نموا في العالم العربي.
وسيتم إعلان نتائج الاستطلاع، الذي يشمل 2000 شاب وشابة من المواطنين والمغتربين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، خلال حفل رفيع المستوى سيقام في دبي أوائل يناير 2010، وستعقبه جلسة نقاش يشارك فيها عدد من كبار الشخصيات من أهم مؤسسات القطاعين العام والخاص بالمنطقة. وقد أتمت شركة «بين شوين آند بيرلاند أسوشييتس» الأعمال الميدانية لـ «استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر الثاني لرأي الشباب العربي»، في عدد من المدن الرئيسية ومجموعة مختارة من المناطق الريفية في كل من البحرين، ومصر، والأردن، والكويت، ولبنان، وعمان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة. وترصد هذه الدراسة آراء الشباب العربي حول مواضيع مثل العولمة، والهوية الوطنية، والثقافة والدين، ونمط الحياة العصرية والتكنولوجيا، كما تتحرى، بشكل أوسع، مواقف الشباب العربي إزاء مشاريع الأعمال والعلامات التجارية المحلية، وتأثيرات الأزمة المالية على الاقتصاد، وعادات استخدام وسائل الإعلام، بما في ذلك حلول التواصل الاجتماعي، والسفر إلى وجهات أجنبية وإقليمية.
وبهذه المناسبة، قال، رئيس مجلس الإدارة والرئيـــس الـتــنـــفيــــذي لـ «مجموعة ميناكوم»، الشركة الأم لـ «أصداء بيرسون مارستيلر» جوزيف غصوب: «قدم استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر الأول لرأي الشباب العربي، معلومات قيمة ومهمة حول مبادئ وآراء وأولويات الشباب العربي. ونسعى من خلال الاستطلاع الثاني، والمبني على 2000 مقابلة شخصية، إلى توفير رؤية أعمق لما يجول في خاطر هذه الشريحة الاجتماعية المهمة، من مواقف وطموحات. ونحن على ثقة من أن نتائج هذه الدراسة ستكون مفيدة جدا للحكومات والشركات ومؤسسات المجتمع المدني».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ «أصداء بيرسون مارستيلر» سونيل جون: لا شك في أن فهم طموحات وآراء الشباب العربي، بات الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، سيما أن واحدا من بين كل ثلاثة أشخاص في هذه المنطقة يتراوح عمره بين 15 و24 سنة.
وتابع: «وبوصفنا شركة استشارات العلاقات العامة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإننا نحرص دائما على الاستثمار في مثل هذه الدراسات التي توفر صورة واضحة ودقيقة عن أحوال السوق، بما يتيح لنا تلبية متطلبات عملائنا بالصورة الأمثل، والمساهمة في حوار أوسع حول التوجهات المستقبلية للعالم العربي». ويتسم الاستطلاع بأهمية خاصة بالنسبة لشركة «أصداء بيرسون مارستيلر» التي تتخذ من دبي مقرا لها، حيث يأتي بالتزامن مع احتفالها العام القادم بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها. ويعمل لدى الشركة الحائزة العديد من الجوائز، وأحدثها جائزة «أفضل شركة علاقات عامة للعام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا» من «برنامج جوائز الأعمال الدولية» لعام 2009 في نيويورك، أكثر من 130 خبيرا في مجال الاتصال والعلاقات عبر 11 مكتبا تمتلكها الشركة بالكامل، إضافة إلى 11 مكتبا تمثيليا، عبر 19 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.