سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى في شهر بنهاية ختام تعاملات الأسبوع الماضي واتجهت إلى أفضل أداء سنوي منذ عام 2010 بدعم من انخفاض الدولار والإقبال على شراء الأصول التي تنطوي على ملاذ آمن بسبب الضبابية السياسية عالميا.
وارتفع الذهب 0.1% في المعاملات الفورية إلى 1295.45 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ 29 نوفمبر عند 1296.26 دولارا للأوقية.
ولم يسجل المعدن الأصفر تغيرا يذكر في العقود الأميركية الآجلة عند 1297.50 دولارا للأوقية.
وربح المعدن أكثر من 1.7% منذ بداية الأسبوع في المعاملات الفورية ليتجه صوب ثالث ارتفاع أسبوعي على التوالي وزاد أكثر من 12% خلال العام.
ومؤشر الدولار منخفض بأكثر من 9% هذا العام ويتجه صوب أكبر خسارة سنوية منذ عام 2003. وساعد هذا الذهب على الصعود أكثر من 5% من أدنى مستوى في نحو خمس سنوات سجله في منتصف ديسمبر عندما بلغ 1235.92 دولارا للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تصدر البلاديوم قائمة الأفضل أداء هذا العام حيث ارتفع أكثر من 57% بسبب قوة الطلب من شركات إنتاج السيارات ونقص الإنتاج.
وارتفع البلاديوم 0.2% في المعاملات الفورية إلى 1067.58 دولارا للأوقية يوم الجمعة بعدما سجل أعلى مستوى منذ فبراير 2001 في الجلسة السابقة عند 1072 دولارا للأوقية.
وهبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 16.83 دولارا للأوقية يوم أمس. وسجلت الأسعار أعلى مستوياتها في أكثر من شهر يوم الخميس الماضي عند 16.88 دولارا للأوقية. وارتفع البلاتين في المعاملات الفورية 0.3% إلى 926 دولارا للأوقية بعد أن لامس أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة عند 927.50 دولارا للأوقية.
ويعتقد محللون أن حوالي 80%من الطلب العالمي على البلاديوم، الذي يقدر بأنه سيبلغ أكثر من عشرة ملايين أوقية العام القادم، سيأتي من مصنعي أجهزة تنقية العادم في السيارات التي تعمل بالبنزين والتي سيفضلها الكثيرون على السيارات التي وقودها الديزل.