قال مسؤول كبير بصندوق النقد الدولي إن فريقا من الصندوق سيزور دبي في الاسابيع المقبلة للوقوف على الآثار الاقتصادية لأزمة ديون مجموعة دبي العالمية والاجراءات اللازمة لحلها. واضاف مسعود أحمد مدير إدارة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد في مقابلة مع رويترز يوم الاثنين أن الزيارة ستتيح فرصة للصندوق لتحديث وإتمام تقييمه لأداء اقتصاد دولة الامارات العربية لعام 2009.
وقال أحمد إنه تم احتواء اثار الازمة فيما يبدو بعد اسبوع من المخاوف بين المستثمرين الدوليين من احتمال اتساعها.
وفي حين انحسرت تلك المخاوف فإن من المرجح ان تترك الازمة اثارا على المدى الاطول على دولة الامارات وبعض جيرانها.
واضاف أن من المهم ان تقدم «دبي العالمية» للدائنين والمستثمرين أكبر قدر ممكن من المعلومات لضمان إعادة هيكلة منظمة لديونها. وقال أحمد ان دولة الامارات لا تحتاج دعما ماليا من صندوق النقد لمساعدتها في التغلب على مشاكل «دبي العالمية».
واضاف قائلا «دولة الامارات العربية لديها الكثير من الموارد وأحد تلك الموارد هو صندوق الثروة السيادي».
وفي الاسبوع الماضي قال أحمد إن من المنتظر أن يخفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو القطاع غير النفطي بدولة الامارات في 2010 بشكل كبير عن نسبة 3% التي توقعها في وقت سابق.