- زوار «الأفنيوز» اطلعوا على آخر تطورات عالم الروبوت وشاركوا في ورش العمل
واصل بنك بوبيان تألقه في عالم التكنولوجيا ولكن هذه المرة من منظور جديد تماما على السوق الكويتي من خلال تنظيمه لأول حدث من نوعه على مستوى الكويت تحت عنوان BOUBYAN EDGE والذي اطلع زوار الأفنيوز على آخر تطورات عالم الروبوت.
وقال المدير التنفيذي لإدارة الاتصالات والعلاقات المؤسسية في بنك بوبيان قتيبة صالح البسام إن بنك بوبيان نظم هذا الحدث في الأفنيوز على مدار يومين حيث تضمن الحدث مجموعة من الفعاليات التي استهدفت الاطفال والشباب على حد سواء.
وأضاف: تضمن الحدث مجموعة من ورش العمل التي استهدفت الاطفال حتى سن 12 عاما والتي أعطتهم فرصة للتعرف على كيفية صناعة الروبوت حيث تم اهداء الجميع مجموعة خاصة يمكنهم استخدامها في أي وقت.
كما تضمن الحدث أيضا عروضا للروبوت الأول من نوعه والذي حمل اسم «بدور» وهو روبوت تفاعلي يمكنه القيام بالعديد من المهام من بينها التدريس للطلاب والعمل كمدرب رياضي لبعض الحركات التي تساعدهم على ممارسة الرياضة بصورة يومية.
كما يمكن لـ «بدور» القيام بدور المحاور من خلال طرح الاسئلة المختلفة في اي مجال واختبار الاطفال وتزويدهم بالمعلومات المختلفة.
واشار البسام الى ان بنك بوبيان من خلال هذه الفعاليات التي ينظمها لأول مرة على مستوى المنطقة إنما يسعى الى تكريس ثقافة الروبوت والذكاء الاصطناعي وتربية النشء على الدخول الى مجالات جديدة.
وأضاف: المستقبل يحمل الكثير بالنسبة لاعتماد العالم على الروبوت والذكاء الاصطناعي الذي سيكون له دور كبير في تغيير العالم ومنح الاجيال المقبلة آفاقا اكبر للابتكار والابداع.
من جانبه قال المهندس احمد الصالح مبتكر نظام Ebot الكويتي والذي اشرف على إدارة الورش ان الابداع والابتكار في عالم الروبوت شهد خلال السنوات الاخيرة تطورات هائلة ساهمت في دخول الرجل الآلي إلى مختلف مناحي الحياة ولايزال المستقبل يحمل الكثير.
وشكر الصالح بنك بوبيان على هذه المبادرة الفريدة والدخول الى عالم الروبوت وزيادة الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي ودوره في المستقبل من خلال منح الشباب الكويتي فرصا أكبر للتعرف على كل ابداعات وابتكارات المستقبل.
وتعتبر «Ebot» وحدة تحكم مصغرة (Microcontroller Unit) تم ابتكارها من قبل الصالح واخرين وحصلت على جوائز عالمية وإقليمية.
وهي عبارة عن جهاز كمبيوتر رقمي محتواه في عنصر صغير متكامل تحتوي على وحدة معالجة (Processor) والذاكرة (RAM) ومبرمج للأجهزة الطرفية.
وتم تصميم وحدة التحكم المصغرة للتطبيقات المدمجة على النقيض من المعالجات المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر الشخصية حيث إنها تعمل كمدير تنفيذي لجميع عمليات التحكم. وتستخدم وحدة التحكم المصغرة في المنتجات والأجهزة، مثل أنظمة التحكم بمحركات السيارات، والأجهزة الطبية، وأجهزة التحكم عن بعد والآلات المكتبية، والأجهزة والأدوات الكهربائية ولعب الأطفال وغيرها من نظم التحكم الآلي.
فهي اقتصادية وذلك لأنها تحتوي على كل ما يحتاجه الصانع للتحكم ولكن بشكل مصغر وقليل التكلفة مقارنة مع وحدات المعالجة التي تستخدم ذاكرات ومبرمج مدخلات ومخرجات منفصلا.
لهذا فهي من أنسب المتحكمات المستخدمة في تطبيقات الروبوت وصناعة الأجهزة.