يعتزم عدد من الدول الآسيوية إطلاق صندوق طوارئ مالي بقيمة 120 مليار دولار في مارس، وذلك لحماية المنطقة من الأزمات المالية.
ويهدف الصندوق الذي يعرف باسم مبادرة تشيانغ ماي إلى تبادل عملات بقيمة 120 مليار دولار، تشمل 13 دولة من بينها كوريا الجنوبية واليابان والصين والدول العشر الاعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، ومن شأن الصندوق مساعدة الدول في التعامل بشكل مشترك مع التوقعات الخارجية للعملة والسماح للدول المضطربة ماليا باقتراض العملات الاجنبية من الآخرين في المجموعة. ومبادرة تشيانغ ماي هي مقايضة للعملة أنشئت في عام 2000 في أعقاب الأزمة المالية الآسيوية، في الفترة 1997 ـ 1998.
وتوجد حاليا اتفاقات ثنائية لتبادل العملة، بين كوريا الجنوبية والصين واليابان والدول الخمس لاتحاد دول جنوب شرق آسيا (الاسيان) الذي يتكون من 10 اعضاء، ولكن الدول الخمس الأعضاء المتبقية في الآسيان: ڤيتنام، وكمبوديا ولاوس وبروناي وميانمار، ستتمكن من استخدام جزء من هذا الصندوق عندما تواجه صعوبات قصيرة الأجل في السيولة.
ومن المقرر أن تساهم كوريا الجنوبية بـ 19.2 مليار دولار في هذا الصندوق، وينتظر أن تساهم اليابان والصين بـ 38.4 مليار دولار لكل منهما، حيث سيتم تقاسم المتبقي الذي يبلغ 24 مليار دولار، بواسطة الدول الـ 10 الاعضاء في الآسيان.
ومن جهة أخرى، قال مستشار للبنك المركزي الصيني أمس إنه لا يوجد ما يدعو إلى تراجع اليوان الصيني مقابل أي عملة بما في ذلك الدولار أو اليورو أو الين.
وقال العضو الأكاديمي بلجنة السياسة النقدية لبنك الشعب الصيني البنك المركزي فان جانج لمنتدى نظمته صحيفة المعلومات الاقتصادية اليومية إن ضغوط التضخم ومخاطر تكون فقاعات لأسعار الأصول في تزايد.
وأضاف فان أن الصادرات قد تنمو بوتيرة في خانة العشرات في 2010، مشيرا إلى أن هذه آراؤه الشخصية ولا تعبر عن أي موقف رسمي.