عقدت شركة «أجيليتي» مؤتمر المحللين الماليين للتعليق على النتائج نصف السنوية للعام 2018 بحضور المدير المالي للمجموعة إيهاب عزيز ومدير إدارة علاقات المستثمرين سوريانا برجاس.
وقال عزيز إن صافي الدين لدى الشركة بلغ 131 مليون دينار مقارنة بـ 109 ملايين العام الماضي. وتوقع أن يستمر ذلك بطريقة مدارة ومعتدلة وأنه لن يتم الوصول الى مرحلة تصبح فيها الأمور خارجة عن السيطرة، نتيجة سياسة الشركة التي تركز على إدارة النقد والدين بشكل صحيح، مستبعدا حدوث أي مخاطر مالية على مكانة الشركة. حيث وصل صافي الدين إلى الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء عند 0.9 مرة وهو معدل منخفض نسبيا متوقعا أن يصل ذلك المعدل إلى مرتين ولكنه لن يبقى على هذا المستوى لفترة طويلة من الزمن، متوقعا استمرار زيادته حتى 2020 على أن يهبط بعد ذلك.
وأشار عزيز إلى ان هناك قضية في المحكمة حول عقد إيجار أراضي أمغرة مؤكدا أن أجيليتي لا تزال تواصل إدارة القسيمة، وذلك ردا على سؤال عن تأثر الشركة في حال سحب القسيمة التي ينتج عنها ايرادات بـ 6 ملايين دينار، مؤكدا أن الشركة لديها ميزانية قوية بـ 1.8 مليار دولار وهو ما يسهم في تخطي أي اثار سلبية لهذا النزاع.
وأوضح عزيز أن ملكية الشركة في مشروع ريم مول في أبوظبي لن تقل عن 51% على النحو المنصوص عليه في الاتفاقية. لذا فإن أجيليتي ستحتفظ بحق السيطرة على المشروع، والحق في تحويل الدين إلى أسهم. وهي على أقل تقدير 51%، متوقعا أن تصل الى 70 أو 75% بحساب تحويل الدين إلى أسهم الى جانب المساهمة المباشرة.
وفيما يخص استثمارات الشركة في العراق قال عزيز انه قد تم الاستيلاء على أصول الشركة في العراق وهو ما كان مؤسفا للغاية، على الرغم من كل الدعم الذي قدمناه للشركة وللاقتصاد في العراق، مشيرا الى ان شركة كورك لا تمثل أكثر من 10% من حقوق الملكية للمجموعة ولا تعتمد عليها الشركة في حساب أي عائدات نقدية، لذلك سيكون التأثير إيجابيا إذا حكمت القضية لصالحنا.
وتوقع عزيز أن تصل الأرباح التشغيلية لأجيليتي إلى 550 مليون دولار بنهاية العام الحالي مشيرا الى توقعه ان تمثل إيرادات قطاع خدمات الدفاع والحكومة نسبة صغيرة جدا مرجعا ذلك للدورة الطويلة التي تتخذها عقود الخدمات اللوجستية مع الحكومات والجيوش مؤكدا على استفادة أجيليتي من التسوية مع وزارة الدفاع الأميركية في الأجل الطويل.