- 400 مليون دينار ميزانية تشغيلية لإنتاج 220 ألف برميل يومياً
أحمد مغربي
تعيش الشركة الكويتية لنفط الخليج حالة من الترقب الحثيث لصدور قرار بتشغيل المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية في أي لحظة من الآن، وذلك عقب انتهاء كل المفاوضات وانتظار توقيع الجانبين الكويتي والسعودي على اتفاقية ترسيم الحدود الجديدة بين البلدين.
وفي التفاصيل، قالت مصادر نفطية مسؤولة لـ «الأنباء» إن مؤسسة البترول الكويتية كلفت الشركة الكويتية لنفط الخليج بإعداد ميزانيتين للسنة المالية الجديدة 2020 /2021 وهي إنتاج صفر برميل في اليوم أو إنتاج 220 ألف برميل يوميا وهي حصة الكويت من الحقول المشتركة في الخفجي والوفرة.
وذكرت إن الميزانية التشغيلية للشركة قدرت بنحو 350 مليون دينار في حال إنتاج صفر برميل يوميا لترتفع إلى 400 مليون دينار في حال عودة الانتاج الى 220 ألف برميل يوميا في 1 يناير 2020 وهي حصة الكويت.
وقالت: «في حال تأخر عودة الانتاج من المنطقة المقسومة فإن الميزانية التشغيلية للشركة تنخفض شهريا».
وبالنسبة للميزانية الرأسمالية، أشارت المصادر الى انه لم يتم تحديثها الى الآن، وهي الميزانية التي تختص بالمشاريع.
وذكر أن عودة الانتاج تتوقف على توقيع الحكومتين الكويتية والسعودية لتبدأ من بعدها الانطلاقة.
هذا، وتوقفت العمليات المشتركة في الخفجي بقرار فردي من رئيس اللجنة التشغيلية المشتركة بالمنطقة في 16 أكتوبر 2014 وذلك من دون موافقة ممثلي الشركة بالمخالفة لاتفاقية عمليات الخفجي، وفي عمليات الوفرة تم وقف الانتاج بتاريخ 11 مايو 2015.
وكان تقرير ديوان المحاسبة الأخير قد كشف أن الكويت خسرت 19 مليار دولار من وقف الإنتاج في كل من حقلي الخفجي والوفرة، حيث بلغت الخسائر من توقف الإنتاج في الخفجي 10.1 مليارات دولار حتى تاريخ 31 ديسمبر 2018، وفي عمليات الوفرة المشتركة تمت خسارة 5.8 مليارات دولار وذلك وفقا لخطة الانتاج للسنة المالية 2018، أما خسائر مصروفات التشغيل فبلغت 3 مليارات دولار.