وفقا لتقـرير أصدرته غرفة التجارة الـدولية أخيرا أكد فيه ان قـضايا مثل الشفافـية المالية والنفاذ إلى رأسمـال الاستثمار وإزالة التعـارضات الداخلية تأتي على اولوية الشركـات العائلية والشركـات غير المدرجة في الـبورصة، مثلما أن قـضايا التوجيـه المؤسسي تركز في الغالب على الشـركات المدرجة ذات المسـاهمات المشـتتة.
ومـن المقرر تسليط الضـوء على هذه القضـايا في منتدى التـوجيه المؤسسي الذي تنظمـه مؤسسة الأبحاث العـالمية في فندق ميناء السلام بمدينة جميرا خلال الفترة من 16 الى 19 أبريل الجاري.
وقال مسؤول الخاطر لدى بنك الخليج الأول للاستثمار دين روان: «تمثل الشركـات العائليـة ما نسبـته 95% من شـركات القطاع الخاص فـي منطقة الشـرق الأوسط، وبالتـالي فـهي تلعب دورا حـيـويا ليس فـي إسهـامـهـا بالاقتصادات التي تنتمي إليها فحـسب، وإنما في إسهامها الملحوظ في إيجاد بيئة استثمارية تتسم بالشفافية والأمان.
وتؤكد البيانات الواردة من غرفة التجـارة الدولية أن الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات العائلية التي تمارس توجيـها مؤسسيا قويا تميل في المعدل إلى النمو نموا أسرع وتعمر زمنا أطول.
وإذا ما أرادت الـشركـات العائليـة إدارة نموها بنجاح، فـإن عليهـا تبني هيكلية تنظيمية واضحة، من خلال انتخاب مجلس إدارة فعال والتركيز على السياسات والاستراتيجيات.
وعلى جانب اخر يناقش المنتـدى: التوجيه المؤسسي ودور التـشريعات، التعامل البناء مع مجموعة القـوانين الحكومية، ودور التوجيه المؤسسي في ثبـات أسواق المال، وتشكيل مـجـالس إدارة تتسم بالفـاعليـة والشفـافيـة، وعـمليات الاندمـاج بين أسـواق المال العالميـة وأثرها على الشـرق الأوسط.
وستتحدث أمام المنتدى مجمـوعة من كبار الخبراء المحليين والإقليميين تضم د. حبـيب الملا رئيس سلطة دبي للخدمات الماليـة، ود. ناصر سعـيدي، المدير التنفيذي لمعهد حوكمة المتخصص بـالتوجيه الحكومي، وكبير الاقتصاديين في مركز دبي المالي العالمي، وأندريه بلدي الشـريك المؤسس لشبكة التوجيه المؤسسي العالمية وعضو المجلس العالمي لسوق يورونكست المالية.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )