العنوان لهذا الأسبوع: «مشكلتي شريكي»
موضوعنا لهذا الأسبوع عن كيفية التعامل مع بعض المشاكل التي تواجه الشركاء (خصوصا الشركاء المديرين لشركاتهم).
في الكويت لدينا شركات ناجحة إداريا ولله الحمد، ولكن لابد من وجود بعض الشركات التي تقع في المحظور (إداريا) و«يختلط الحابل بالنابل» (إداريا أيضا)، حيث يجد الشركاء صعوبة بالغة في التعامل فيما بينهم، وعادة ما تتعدد هذه الأسباب، ولكن يبقى الحل بسيطا (من وجهة نظرنا) ويكمن في 3 نقاط رئيسية:
أولا: عندما يتخذ الشركاء القرار بتأسيس كيان قانوني يجمعهم لممارسة نشاط تجاري معين يجب أن يعرف كل شريك الشريك الآخر على أتم وجه، وذلك من خلال معرفة مسبقة أو زمالة قديمة.. إلخ، ومعرفة شخصية كل شريك وأن يكون هناك احترام متبادل لكي تتوافر العناصر الرئيسية لتحقيق نجاح الشركة.
ثانيا: اتفاق الشركاء فيما بينهم على دور كل شريك والالتزام بهذا الاتفاق الذي من شأنه أن يعود بالنفع على الشركة ويجنبها حدوث مشاكل سببها تدخل الشركاء في أمور لا تعنيهم، ورسم استراتيجية واضحة والعمل على تحقيقها يعتبر من الأمور الإيجابية والتي بدورها تكون أداة لقياس مستوى التطور الحاصل في الشركة.
ثالثا: يجب على كل شريك أن يتقبل وجهة نظر الشركاء الآخرين، ويسعى كل شريك لتوضيح وجهة نظره الشخصية «من غير انفعال» ومن غير «استصغار» لفكر الشركاء الآخرين، وجّه السؤال لنفسك قبل توجيهه للآخرين: «هل قمت بدوري في الشركة على أكمل وجه؟».
عزيزنا القارئ احرص على أن تحسن الإصغاء، فربما يكون شريكك يتفق معك من ناحية المبدأ ولكن أسلوبه قد يختلف عن اسلوبك في إيصال المعلومة.
...
وفي النهاية..
دعوة مفتوحة من «آيديليتي» لشراكة ناجحة إن شاء الله.
[email protected]
زاوية أسبوعية هادفة تقدمها كل اثنين شركة آيديليتي للاستشارات في إطار تشجيعها على إنشاء وتطوير واحتضان ورعاية المشاريع التجارية المجدية واقتناص الفرص أو معالجة القصور في الأسواق الكويتية والخليجية والسعي لتطويرها.
واقرأ ايضاً:
مقالة سابقة بعنوان « مستوى الخدمة بالكويت»
مقالة سابقة بعنوان « ماذا لو؟»