قال محافظ مصرف الإمارات المركزي سلطان السويدي أمس أن الإمارات لا تبحث في الوقت الراهن إن كانت ستعاود الانضمام إلى الاتحاد النقدي الخليجي المزمع أم لا.
وكانت الإمارات ثاني أكبر اقتصاد عربي انسحبت من المشروع في مايو 2009 أي بعد ثلاث سنوات من قيام سلطنة عمان بنفس الخطوة، وذلك اعتراضا على قرار اختيار السعودية لاستضافة مقر البنك المركزي المشترك.
وفي السياق ذاته، قال وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري امس إن من المتوقع نمو اقتصاد البلاد بما يصل إلى 3% العام الحالي.
وأبلغ الصحافيين على هامش ندوة أن النمو سيكون في نطاق 2.5 إلى 3% لكن الأمر سيتوقف على عوامل كثيرة وأبدى تفاؤلا بشأن الاقتصاد.
وقال السويدي، على هامش ندوة «حسنا» انها قضية غير مطروحة في الوقت الراهن لافتا الى ان المشروع الآن يضم السعودية والكويت وقطر والبحرين.
ووضعت الكويت الرئيس الحالي لمجلس التعاون الخليجي المكون من ست دول عودة عمان والإمارات إلى المشروع على رأس أولوياتها خلال فترة رئاستها للمجلس. وقالت عمان إنها لا تعتزم العودة مجددا في أي وقت مستقبلا. وبدوره، أوضح محافظ مؤسسة النقد السعودي محمد الجاسر، أمس، أنه لم يفقد الأمل بشأن عودة الإمارات وعمان إلى المشروع.
وكان رئيس مجلس التعاون الخليجي قال في 9 فبراير الجاري ان محافظي البنوك المركزية الخليجية سيعقدون الاجتماع الأول لمجلسهم النقدي المشترك في 30 مارس كخطوة تالية نحو الوحدة النقدية.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية إن محافظي البنوك المركزية للدول الأربع التي تمضي قدما في مشروع الوحدة نقدية سيناقشون الجوانب القانونية والإدارية من أجل تسريع جهود إقامة العملة الموحدة.