أوضح التقرير الأسبوعي لشركة «غلف انفست» ان سوق الكويت للأوراق المالية شهد ارتفاعا في جميع مؤشراته الرئيسية خلال شهر سبتمبر فقد شهد المؤشر السعري ارتفاعا بواقع 296.4 نقطة وبنسبة 4%، كما شهد المؤشر الوزني ارتفاعا بواقع 30.17 نقطة وبنسبة 7%، وشهد المؤشر السعري انخفاضا بنسبة -0.29%، أما المؤشر الوزني فقد شهد ارتفاعا بنسبة 20.81% منذ بداية العام حيث أقفل المؤشر عند 6.985 نقطة.
وقال ان استمرار الشراء المكثف على أسهم البنوك وخصوصا سهم بنك الكويت الوطني، ساعد على ارتفاع السيولة في السوق خلال الشهر الماضي، وتوجهها من الأسهم المضاربية الرخيصة إلى الأسهم القيادية والتشغيلية، وتحرك المجاميع الاستثمارية، وإعلان شركة أجيليتي أن القاضي حكم لمصلحة الشركة بأن وزارة العدل الأميركية لم تتبع القانون الأميركي عندما حاولت إعلام الشركة بحقوقها وبالاتهامات الموجهة إليها، رفع من تداولات السوق.
ولفت التقرير الى عدة عوامل اخرى منها، زيادة العمليات المضاربية على الأسهم الرخيصة والصغيرة والمجاميع الاستثمارية في مقدمتها مجموعتا ايفا والصفاة خلال الشهر، بالإضافة إلى التحرك النشط على أسهم مجموعة مشاريع الكويت القابضة بعد الإعلان عن اتفاق شركة مشاريع الكويت القابضة مع شركة كندية على بيع 39.2% من رأسمال شركة الخليج للتأمين بقيمة إجمالية وقدرها 59.85 مليون دينار بسعر 900 فلس للسهم الواحد ومن المتوقع أن تحقق شركة مشاريع الكويت القابضة ربحا وقدره 20 مليون دينار في حال إتمام الصفقة. وفي نهاية الشهر وتزامنا مع اقفالات الربع الثالث من العام وردت أنباء عن إعلان شركة الاتصالات الإماراتية بتقديمها لعرض بشراء 46% من شركة زين بقيمة 1.700 دينار للسهم بقيمة تقديرية تزيد على الـ 3.3 مليارات دينار ولاقى هذا الخبر موافقة مبدئية من قبل تحالف كبار ملاك «زين» الأمر الذي أدى إلى انتعاش السوق في أواخر أيام تداولات الشهر كما أدى إلى ارتفاع أسهم مجموعة شركات الخرافي بشكل خاص والسوق بشكل عام، وستؤدي الى قيادة السوق.
وأشار الى ان قطاع البنوك تصدر أعلى تداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 36.3% من إجمالي القيمة المتداولة خلال شهر سبتمبر حيث شهد سهم البنك الوطني تداولا بـ 52 مليون سهم بقيمة 75.9 مليون دينار، وأيضا شهد سهم بيتك تداولا بـ 65.9 مليون سهم بقيمة 74.5 مليون دينار وحل قطاع الخدمات ثانيا بنسبة 26.6% من إجمالي القيمة المتداولة للشهر حيث شهد سهم زين تداولا بـ 109.4 ملايين سهم بقيمة 139.8 مليون دينار، وأيضا شهد سهم أجيليتي تداولا بـ 63.2 مليون سهم بقيمة 30.9 مليون دينار، وجاء قطاع الصناعة ثالثا بنسبة 13.3% من إجمالي القيمة المتداولة للشهر حيث شهد سهم صناعات تداولا بـ 101.7 مليون سهم بقيمة 38.3 مليون دينار، وأيضا شهد سهم بوبيان تداولا بـ 40.1 مليون سهم بقيمة 21.2 مليون دينار. وقال التقرير بناء على توقعات سابقة ان المؤشر يجب عليه أن يتخطى نقطة المقاومة الأولى عند 6.930 نقطة ليستمر في الارتفاع وليتجه نحو نقطة المقاومة الثانية والنفسية عند 7.000 نقطة مع ارتفاع القيم والكميات المتداولة. وبالفعل فقد ارتفع المؤشر وتخطى نقطة المقاومة الأولى حيث أقفل المؤشر عند 6.985 نقطة. أما بالنسبة لتحليلنا للفترة المقبلة، فإننا نتوقع بأن المؤشر يجب عليه أن يتخطى نقطة المقاومة الأولى والنفسية عند 7.000 نقطة ليستمر في الارتفاع وليتجه نحو نقطة المقاومة الثانية عند 7.100 نقطة مع ارتفاع القيم والكميات المتداولة، وان لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر إلى نقطة الدعم الأولى عند 6.930 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية 6.810 نقاط.