أكدت مستشارة التغذيـة بـ «معجزة الشفاء» واستشارية العلاج الغذائي د.هدى أحمد، خلال تصريح صحافي لها بمناسبة يوم الصحة العالمي، على ضرورة رجوع الإنسان للطبيعة في المأكل والمشرب والملبس حتى تعود صحة البشرية إلى ما كانت عليه في حياة الفطرة، بجانب استبعاد الكيماويات والمواد الحافظة في صناعة الأغذية للحفاظ على المنظومات الصحية.
واستعرضت قول الله تعالى (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)، مشيرة إلى أن الحياة العصرية غيرت من نوعية بعض الأغذية وجينات النباتات والفطرة البشرية، حيث أفسد بعض البشر الكون بإدخال العناصر الكيميائية في بعض صناعات الأغذية، فضلا عن عيوب المحاصيل المعدلة وراثيا بهدف زيادة الإنتاج المتعلقة بالمخاطر البيئية والصحية المحتملة، مثل حساسية الجينات المحورة، والأطعمة المعدلة وراثيا التي قد تشكل خطرا على صحة الإنسان، مما جعل الإنسان يعيش في قلق وسكون وعدم راحة في ظل حصار الأمراض، مما يؤدى إلى السمنة وارتفاع ضغط الدم.
وقالت: ان الأطعمة المصنعة تعتبر من أكثر الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر وشراب الفركتوز ولكون السكر من أكثر الأشياء التي تضر بصحة الإنسان، عندما يقوم الشخص بتناول كمية من هذه الأطعمة ترتفع نسبة السكر في الدم التي تؤثر في عمليات الأيض في جسم الإنسان مما يضر بالصحة العامة.