- الفهد: علينا المحافظة على الأسرة وألا نجعل العولمة تفتتها بل نأخذ علمها وإنجازها ومميزاتها ونبتعد عن مساوئها
- العثمان: نجدد العهد على المضي لمواصلة مسيرة الإنجازات والبناء في كويتنا الحبيبة
- ميمونة الصباح: لجمعية «البيادر» فضل السبق والريادة والعطاء في جميع المجالات
ليلى الشافعي
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد ان الأسرة الكويتية عُرفت دائما بأنها يد واحدة يضرب بها أروع الأمثلة في تماسكها وعطائها في كل المجالات، جاء ذلك في الملتقى النسائي «المرأة الكويتية في 50 عاما»، والذي نظّمته جمعية بيادر السلام النسائية لتكريم 55 شخصية نسائية أعطت وأنجزت وعملت من أجل الكويت وبحضور مؤسس جمعية العون المباشر «لجنة مسلمي أفريقيا» د.عبدالرحمن السميط ورئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية د.عبدالله المعتوق ود.إبراهيم الخليفي ومجموعة من وجهاء المجتمع ومن شخصيات أثرت المجتمع الكويتي بعلمها وعملها في جميع المجالات.
وقال الشيخ احمد الفهد: يسعدني ويشرفني ان أكون اليوم بينكم في هذا الملتقى الذي بادرت به جمعية بيادر السلام من أجل تكريم مسيرة المرأة الكويتية بعد مسيرة عطاء تجاوزت نصف القرن، دعوني أتكلم نيابة عن المرأة الكويتية في هذا الوطن الغالي الحبيب، استطاعت المرأة الكويتية منذ انطلاق النهضة الكويتية الحديثة ان تتحرر من القيود الاجتماعية التي كانت تفرض نفسها على المجتمع فنهضت وشاركت الرجل في جميع المجالات حتى وصلت بإرادتها الى أقصى الدرجات حتى نالت حقوقها السياسية وغيرها من الحقوق، ومن أجل احترام الكويت للمرأة الكويتية ومن أجل دورها في المجتمع كانت المبادرة من المفغور له سمو الشيخ جابر الأحمد بإصدار المرسوم الأميري بقانون يمنح المرأة حقوقها خطوة حضارية تستكمل بها الكويت مسيرتها الديموقراطية وتقديرا لدور المرأة الحضاري وعطائها المتميز في خدمة المجتمع وخدمة الوطن والتنمية، فكانت الفكرة قد تبلورت ثم انطلقت في عهد وبقيادة أميرنا الحالي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وهو في منصب رئيس الوزراء الكويتي، وتتواكب الأحداث لتزيد من هذه الحقوق فكانت من المفاجأة السعيدة وجود 4 عضوات في مجلس الأمة هذه الثقة أعطت للمرأة القبول والمشاركة ولله الحمد.
واضاف: وقد استطاعت لجنة المرأة في مجلس الأمة وبمعاونة اخواتها في الهيئة التشريعية والتنفيذية من الانتهاء من إقرار حقوق المرأة السياسية وغدا ان شاء الله نقرر الحقوق المدنية وهي اطلالة جديدة، مؤكدا ان هذا التواجد وهذا الدور لم يأت من فراغ بل أتى من قناعة وتعاون وحراك لذلك نهنئكم بوجودكم في هذا العمل والمشاركة ونهنئ أنفسنا بأن تكون المرأة شريكة لنا بل أما وأختا وزوجة وابنة ولا يسعني الا ان أشكر رئيسة البيادر دلال العثمان وجميع العاملين في الجمعية فعندما يقوم الانسان بعمل تطوعي يشعر براحة نفسية كبيرة بجانب عملهم التربوي والشرعي لتقديم العلم والمعرفة للأسرة الكويتية ونشكر دوركم في اقامة هذا الحفل. ولفت قائلا: أتمنى ألا تضيع حقوق الرجل ما بين حقوق المرأة وتضيع الأسرة بعد ان أخذت المرأة حقوقها كاملة.
وطالب بأن يعود للأسرة دورها الأساسي في بناء المجتمع ولا نجعل العولمة تفتت الأسرة بل نجعل العولمة بكل مميزاتها وعلمها وانجازها ومميزاتها في خدمة الأسرة.
وزاد، ونحن في هذه الأيام نحتفل بأعياد التحرير وعيد الاستقلال وعيد الجلوس الخامس لصاحب السمو الأمير نجتمع تحت راية الافراح ولله الحمد ويعود علينا وعلى ديرتنا وأهلنا وجميع الساكنين على هذه الأرض الطيبة بالخير والسلام، وشكر جميع النساء المكرمات وقال لهن أنتن جزء من تاريخ الحقوق السياسية والحقوق المدنية ويشرفني ان أكون معكن فمنذ 50 سنة من عطاء لوطننا الكويت ولأخواتنا النساء فشكرا لكن لما تقومن به من عمل تطوعي وعمل رسمي حتى نستطيع جميعا يدا واحدة بناء الكويت وتكون دائما كما عهدناها وكما بنيناها وكما يراها أبناؤنا وأحفادنا كويت الخير وكويت الأمان.
رعاية طيبة
من جهتها رحبت رئيسة جمعية بيادر السلام دلال العثمان في كلمتها باسم اسرة الجمعية، بالحضور وقدمت الشكر الى الشيخ احمد الفهد على رعايته الطيبة لهذا الحفل تقديرا ووفاء وعرفانا منه لصاحبات الايادي البيضاء والمواقف الانسانية الرائعة والبصمات الواضحة في كل مجال من مجالات التنمية والنهضة التي شهدتها البلاد على مدى خمسين عاما مضت.
واضافت: نلتقي اليوم لقاء الفرح والسرور الذي في سماء كويتنا الحبيبة بمناسبة احتفالنا باليوبيل الذهبي لعيدنا الوطني الخمسين وعيد التحرير العشرين، والذكرى الخامسة لتولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم.
ونسأل الله تعالى ان يحفظ لنا كويتنا الحبيبة وان يمد اميرنا بموفور الصحة والعافية ويرزقه البطانة الصالحة وان يحقق في عهده النمو الشامل في جميع المجالات وان تعود الكويت درة الخليج التي تشع نورا وبهجة وضياء وان تصبح دار رخاء وأمن وسلام لكل من لاذ بها من مواطنين ومقيمين وزائرين.
وزادت: من دواعي سرورنا ان يوافق يوم 8/3 اليوم العالمي للمرأة، ونحن ننتهز هذه المناسبة لنهنئ انفسنا ونهنئ جميع احباب هذه الارض الطيبة بالخدمات الجليلة والانجازات الرائعة التي قدمتها المرأة الكويتية خلال خمسين عاما مضت على جميع المستويات والاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والصحية والثقافية.
بالاضافة الى البحوث والدراسات العلمية والاعمال الانسانية والخيرية على مستوى دول العالم اجمع والتي استحقت على اثرها الاحترام والتقدير من ارفع المستويات بالامم المتحدة وأميركا وأوروبا.
ونحن اذ نعتز بالمكانة العالية التي حظيت بها المرأة الكويتية وبمناسبة تزامن يوم المرأة العالمي مع احتفالاتنا الوطنية فإننا بهذه المناسبة نجدد العهد على المضي قدما لمواصلة مسيرة الانجازات والبناء كي تواصل الكويت صعودها بين مصاف الدول المتقدمة وان تظل رايتها خفاقة في جميع المحافل.
وقالت: ومن اجمل ما نعطي وطننا الغالي هو الحب والاخلاص والعطاء، الحب لهذه الارض الطيبة التي ترعرعنا على ترابها ونهلنا من خيراتها وتمتعنا ببرها وبحرها وهوائها، وان حبنا لارضنا ووطننا اكبر دافع لنا لان نربي ابناءنا وننشئهم على حب هذه الارض الغالية، فالمحب يعطي بغير حدود ويعمل بلا كلل او ملل، وانه من واجبنا كأمهات ان نعزز روح المواطنة في قلوب ابنائنا وان نرسخ معاني الوحدة الوطنية في انفسهم ليبقى نسيجنا الاجتماعي متينا، بتلاحم افراد المجتمع في ابتعادنا عن النعرات الطائفية والقبلية البغيضة.
ودعت الجمع الكريم الى ان تنال الاسرة حظها من الاهتمام والرعاية حيث ان الاسرة هي نواة المجتمع وهي اهم لبنة من لبناته وتقع عليها مسؤولية مد المجتمع بالطاقات الشابة القادرة على العمل والبناء وتكملة مسيرة الآباء والاجداد.
فأي ضعف او وهن فيها يشكل خطرا على مستقبل اجيال الوطن، لذا نحن ندعو لزيادة الاهتمام بالاسرة واعطائها حقها من الرعاية والحماية اللازمة وحفظها من عواصف التفكك والتشتت والتأكيد على دورها الفعال في المجتمع والارتقاء بها.
وفي نهاية كلمتها توجهت بالشكر الجزيل لراعي الحفل الشيخ احمد الفهد والرائدات اللاتي قدمن خدمات جليلة للوطن، واوجهت دعوة للجميع من اجل التكاتف والتلاحم والتعاون، فالكويت امانة في اعناقنا جميعا وواجبنا يحتم علينا الالتفاف حول قيادتنا الحكيمة وان نتعاون جميعا ونبذل اقصى جهودنا فكل في موقعه المسؤول عنه من اجل ولادة مستقبل مشرق للوطن تتحقق فيه جميع الآمال والامنيات والتنمية الشاملة التي نتطلع لها جميعا ونأمل ان يكون هناك حوار اجتماعي واسع وتعاون بين القطاعين الحكومي والاهلي ونعمل جميعا يدا بيد من اجل مجتمع واحد نرضاه لانفسنا وللاجيال التي ستأتي من بعدنا.
وقالت د.ميمونة الصباح في كلمتها: يسعدني أن أحيي الاخوات في جمعية بيادر السلام باسم الاخوات المكرمات في هذا الاحتفال الذي كان من يمن الطالع ان يتزامن مع اعيادنا الوطنية ويواكب أفراحنا واعتزازنا بمناسبات عزيزة غالية علينا جميعا وهي الذكرى الخامسة لتولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم واليوبيل الذهبي للاستقلال والذكرى العشرين للتحرير من براثن نظام صدام العراقي الآثم، وكان خيارا مباركا ان يكون تكريم كوكبة من نساء الكويت الرائدات في اليوم العالمي للمرأة، فأحمل للاخوات في جمعية بيادر السلام باسم الاخوات المكرمات أخلص معاني الود والمحبة وأصدق الأمنيات بالتوفيق وبلوغ الغايات المأمولة.
وأضافت: إذ نشكر بالتثمين بادرة الاخوات رئيسة وعضوات جمعية بيادر السلام الكريمة نحو تكريم هذه الكوكبة الطيبة من القيادات الكويتيات، فاننا نقدر بعمق ووعي دلالة هذا التكريم ونعتز كثيرا بهذه الثقة والوفاء والتكريم للرائدات اللواتي عملن في ميادين مختلفة من الوطن الغالي لينلن رضا قيادتهن ومجتمعهن، فقد شاركنا في وضع الاستراتيجيات وتنفيذها في كثير من المجالات التي أتيحت لهن المشاركة فيها، وكنا في كل ذلك واعيات بدورهن الحضاري في الماضي والحاضر والمستقبل.
وقالت: بعيدا عن شخصي المتواضع فقد اختارت جمعية بيادر السلام هذا اللقاء الكريم البواعث نبيل الأهداف بعيد المقاصد لتكريم عطاء جليل متصل لشخصيات كريمة تبوأت مكانتها اللائقة في نفوس الكويتيين جميعا، ورفعتهن أعمالهن النبيلة الى هذه المكانة الرفيعة وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
وانطلاقا من وعد الله سبحانه وتعالى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا) صدق الله العظيم، ستظل الأعمال الصالحات قيمة انسانية سامية ودرجة من فضل الله على الانسان رجلا كان ام امرأة، لا يسعى الى جوهرها الا من وهبه الله تعالى صفاء في الفطرة وصحة في العقيدة وبصيرة في النظر الى حقيقة الحياة.
ووجهت حديثها الى رئيسة وعضوات جمعية بيادر السلام قائلة: نعتز ونقدر ما تقدمنه للوطن والمجتمع من عطاء جليل الفائدة عظيم الأثر، نعتز فخورين بثقتكن وملء القلوب يقين بما يمنحه عطاؤكن وما تقدمه تجربتكن الكبيرة وجهودكن النبيلة في تحقيق المزيد من الفاعلية من اثراء السبل لتحقيق الأهداف الوطنية الغالية علينا جميعا، متطلعين في كل جهودنا من ايمان راسخ الى أن التنمية والرخاء والتضامن والتقدم هي دائما ثمرة الايمان بالله سبحانه وتعالى والولاء للوطن والعطاء له والمساهمة بالتنمية وغايتها الانسانية، موقنين بأن انسانيته في رعاية كرامته وحيويته وانطلاقه وانفتاحه الراشد على الآخرين سماحة وتقبلا وتعاونا.
وبيّنت انه كان لجمعية بيادر السلام فضل السبق والريادة والعطاء المتصل في مجالات العمل التطوعي والتنمية الاجتماعية بما حقق للجمعية هذه المكانة الرائدة المتقدمة، وهذا الرسوخ والاستقرار في العمل التطوعي والخدمة الاجتماعية وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى، وجهود ومثابرة مجلس ادارة الجمعية واصرارهن، وبمشاركة فاعلة من اخواتهن عضوات الجمعية ودعم ومساندة المسؤولين في الدولة.
وأكدت ان الجهود التي شاركت فيها جمعية بيادر السلام في ميادين العمل الاجتماعي بصفة عامة وفي الجهود التطوعية بصفة خاصة، كانت دليلا صادقا على فاعليتها وعطائها، وعنوانا كريما لها في وطننا الغالي، وجاءت كلها من النبع الصافي للقيم النبيلة والمبادئ المثلى التي يحثنا عليها ديننا الاسلامي الحنيف بقوله تعالى (ومن تطوع خيرا فهو خير له)، (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم.
وختمت كلمتها بالدعاء الى ان يكتب الله لوطننا العزة والمنعة والاستقرار والتقدم والازدهار بقيادة حكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وان يتقبل شهداءنا الأبرار بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته انه قريب مجيب الدعوات.
تجربة ثرية
بدورها، تحدثت الاعلامية فاطمة حسين عن تجربتها منذ خمسين عاما حينما كانت في الولايات المتحدة عام 1961 وكانت الكويت جديدة بالاستقلال وعلى عضويتها في الأمم المتحدة، وقالت: جاءني وقتها أمر من وطني ان أتوجه الى سان فرانسيسكو لتمثيل الكويت في مؤتمر عالمي للمرأة تحت شعار «السلام والحرية» وبحضور قطبي العالم آنذاك الاتحاد السوفييتي وأميركا، وما بينهما وبعض البلاد العربية منها مصر ولبنان، وكنت أصغر عضوة بين الآلاف مع وجود رجال من المهمين وكان الحديث في الجلسة الأولى عن متطلبات النساء بدءا بحق التعليم في البلاد البعيدة في آسيا وأميركا الجنوبية وصولا الى اهمية المساواة في الأجور عند اميركا وأوروبا وكذلك الحق بالعمل والاستقلال الاقتصادي وقد انبرى احد الرجال للتعليق قائلا: أما آن للمرأة ان تفكر بالرجل وهي الأم والزوجة والأخت، فردت عليه احدى المشاركات ببعض من الحدة قائلة: انتظرناكم زمنا طويلا ونحن صامتات واليوم نحن نقول هذا الكلام حماية لكم ولنا من الانفجار.
كما تحدثت د.بدرية العوضي ود.معصومة المبارك وسعاد الرفاعي في كلمات شكر وامتنان.
من أجواء الحفل
* نزل الشيخ أحمد الفهد إلى الخالة موضي السلطان وهي على كرسيها المتحرك مقبلا رأسها ومكرما لها.
* صفق كثيرا للمكفوفة هنادي العماني وكذلك لماما أنيسة.
* قبّل الشيخ أحمد الفهد رأس عزيزة الصالح على مسيرتها العلمية والتربوية، وأيضا أول معلمة كويتية منذ عام 1946 المعلمة مريم عبدالملك.
* قدمت الحفل عروب الرفاعي وشاركت البنات في نشيد أهلا ضيوفنا، كما قدم أوبريت مسيرة المرأة الكويتية، ثم مشهد من أوبريت «الكويت قديما» وأوبريت «المرأة والتعليم»، وقدم مشهد من أوبريت «غزو الكويت» وحقوق المرأة السياسية، بعدها كان أوبريت «الشيخ صباح الأحمد».
المكرمات في الحفل
- د.موضي الحمود
- الشيخة سعاد الصباح
- د.فايزة الخرافي
- الشيخة ميمونة الصباح
- الشيخة فريحة الأحمد
- الشيخة عايدة سالم العلي
- د.معصومة المبارك
- د.سلوى الجسار
- د.رولا دشتي
- د.اسيل العوضي
- م.فوزية البحر
- الخالة موضي السلطان
- مريم عبدالملك
- غنيمة المرزوق
- عزيزة الصالح
- دلال البشر
- سعاد الرفاعي
- فاطمة حسين
- فضة الخالد
- د.بدرية العوضي
- د.منيرة القطامي
- د.صديقة العوضي
- نورية الصبيح
- د.سهام الفريح
- كوثر الجوعان
- نعيمة الشايج
- نورية السداني
- شيخة النصف
- فاطمة الصالح
- سعاد الجارالله
- نسيبة المطوع
- بثينة الابراهيم
- خديجة المحميد
- ليلى الثاقب
- نوال الصلال
- عواطف البدر
- د.سميرة السعد
- م.سارة اكبر
- مها الغنيم
- بيبي المرزوق
- د.فاطمة الحبيب
- ايمان الحميدان
- م.منار الحشاش
- هنادي العماني
- ليلى محمد صالح
- نوف العيسى
- ماما انيسة جعفر
- منى طالب
- مريم الصالح
- أمل عبدالله
- حياة الفهد
- سعاد عبدالله
- ثريا البقصمي
- عائشة اليحيى
- سناء الخراز