ليلى الشافعي
يحتفل العالم من كل عام باليوم العالمي للطفل للتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وذلك عبر التركيز على جوانب الطفل الحياتية.
فهو يتيح المجال لكل واحد منا نقطة دخول ملهمة للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيزها والاهتمام بها، ومن هذا المنطلق سعت الهيئة العامة لشؤون القصر جاهدة في تحسين الجوانب الاجتماعية والتعليمية والنفسية للطفل وتحقيق كل سبل الرعاية المنشودة لتوفير الأمان له وتحقيق بيئة ملائمة لنموه الفكري والتعليمي ليصبح شخصا صالحا لمجتمعه وأسرته.
وقالت مديرة إدارة الرعاية الاجتماعية والتربوية ورئيس لجنة الفعاليات والأنشطة والاحتفالات تماضر العمر إن الهيئة كعادتها تحرص على مشاركة أبنائها القصر المشمولين بالرعاية للاحتفال بيوم الطفل العالمي الموافق 20 نوفمبر 2020، ونظرا للظروف الراهنة وتطبيقا لتعليمات وزارة الصحة في الالتزام بالقواعد الصحية، قامت الهيئة بتوزيع هدايا عبارة عن حقيبة وقائية تحتوي على جميع المستلزمات الوقائية الضرورية من وباء (كوفيد 19) وتم تسليمها للأسر تعزيزا منها على زيادة الوعي الصحي لدى أبنائها القصر.
وعبرت العمر عن حرص الهيئة على الاطلاع الدائم للقصر المشمولين برعاية الهيئة، وذلك عبر عمل الدراسات الاجتماعية للوضع المعيشي لهم وتوفير كل متطلباتهم الدراسية كصرف المساعدات اللازمة للعام الدراسي، كما وفرت لبعض الأسر التي تنطبق عليها الشروط والضوابط الأجهزة الالكترونية لمساعدتهم في التعليم عن بُعد في ظل جائحة كورونا والاطلاع الدائم على وضعهم الدراسي وضمان بيئة صحية لهم لدعم طموحهم التعليمي وتحقيق النجاح الدائم.