مريم بندق
يقولون ان الايام كـفيلة بأن تنسي النـاس أحـبـاءهم الذين أخذهم الموت فجأة وهم في قمة عطائهم وأحلى سنوات عـمرهم دون سابق انذار.
ولكن من حـضـر الاحتـفـال الذي أقـامـتـه وزيرة التـربيـة ووزيرة التعليـم العالي نورية الصبيح لتكريم المتـقاعدين من التـــربـويين الذيـن لم ينـالوا تقـديرا ولا تقــريرا ولا تكريما تيـقن أن أيام التــربيـة لم تكن كـفيلة بأن تنـسي أهلها رحـيل وكـيـلهم الفـقــيـد د. حــمـود السعدون ولن أكـون مبالغة اذا قلت ان ايـام التــربـيــة زادت احزان التربويين عـمقا للدرجة التي حولت الاحتـفال الى شبه تأبين لـلراحل الكبــيــر وسط دموع الحاضـرين والحاضرات ومنهم وزيرة التـربية ووزيرة التعليم العالـي نورية الصبيح عندمـا لم يستطع الامين العـام السابق لليـونسكو عبـدالعزيز الجـارالله أن يتـمـالك نفـسـه وانهمرت دمـوعه في أثناء القاء كلمـته عندمـا ذكر ان المرحـوم الفـقـيـد كـان من أعـز وأقـرب زملائه في الوزارة.
حـضــر الاحـتـفــال وزير التربية ووزير التـعليم العالي الســابق د. رشــيــد الحـمــد والوكــلاء المسـاعــدون الذين تقاعـدوا أخيـرا ومديرو عـموم المناطق التعليمية الذين احيلوا للتـقــاعـد ولفـيف مـن النظار والناظرات.
الصفحة في ملف ( pdf )