أكدت جمعية المهندسين ان أعضاءها يترقبون من مجلس الخدمة المدنية الذي من المقرر ان يجتمع اليوم الوفاء بالوعود وإقرار كادرهم الذي لايزال حبيسا في أدراج المجلس منذ نحو 15 عاما، مضيفة انها قد قامت بتقديم جميع الدراسات والرد على الاستفسارات الفنية المتعلقة بالكادر للمعنيين في المجلس وديوان الخدمة المدنية على حد سواء.
وقال رئيس الجمعية م.طلال القحطاني في تصريح له بمناسبة اجتماع المجلس اليوم للنظر في الكوادر المقدمة اليه ان المهندسين يترقبون من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ورئيس المجلس الشيخ د.محمد الصباح وأعضاء المجلس قرارا يقر كادرهم ويوقف المماطلة التي تتعرض لها مطالبهم منذ سنين طويلة، مؤكدا ان الجمعية قدمت كل المعلومات وبكل الوسائل الممكنة للمعنيين في الخدمة المدنية وان دراستها تضمنت أسباب ودواعي هذا الكادر وأهميته القصوى للتنمية البشرية التي نحن في أمس الحاجة اليها.
وأوضح القحطاني: ان تطبيق هذا الكادر بات أولوية، وانه أخذ وقتا طويلا من الدراسة والبحث، وان المماطلة فيه لم تعد أمر مقبولا في ظل الظروف التي نمر بها وحاجة خطط وبرامج التنمية التي تتجه الحكومة الى القيام بها الى الكوادر البشرية الوطنية وتفعيل أداء الموظفين ورفع الإنتاجية وتحقيق الجودة والشفافية في تنفيذ هذه البرامج التنموية.
وزاد رئيس «المهندسين»: انه لا يمكن ان نتهاون في مطالبنا، وان نهج عملنا في اسلوب التعامل الراقي والعلمي والموضوعي مع الديوان ومجلس الخدمة المدنية، خير دليل على استشعارنا المسؤولية وإحساسنا الكبير بضرورة أداء واجبنا والقيام بدورنا تجاه وطننا وفي الوقت نفسه تجاه اعضاء الجمعية، واننا منحنا المجلس والديوان وقتا طويلا للتعرف على رؤيتنا التي قدمناها حول الكوادر بشكل عام وشرحنا الأسباب الحقيقية وبينا جدوى هذه المطالبات.
وخلص القحطاني الى القول: ان رسالتنا اليوم الى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ورئيس مجلس الخدمة المدنية الشيخ د.محمد الصباح وأعضاء المجلس اننا نقدر ونحترم دوركم ونعمل على مساعدتكم، وحان الوقت لإقرار كادر المهندسين الذي كان أول كادر يقدم بدراسة جدوى إليكم، ثم زودت هذه الدراسة برؤية مهنية وعلمية وردود واضحة وشفافة على كل النقاط المتعلقة به وبالكثير من الجوانب حول الكوادر المنظورة أمامكم، وإننا ماضون معكم في جميع الطرق لإقرار مطالب إخوانكم وأبنائكم المهندسين والمهندسات الذين ينتظرون منكم اليوم قرارا يشفي الغليل لتكون مشاركتهم في البناء والتنمية وكما عودوكم دائما أكثر فاعلية، فقراركم يحقق العدل والمساواة التي ننشدها جميعا.
واقرأ ايضاً:
المظفر: لا إصلاح دون حل مشاكل المحامين
مساواة أعضاء «الفتوى والتشريع» بالقضاة وأعضاء النيابة في العلاوة القضائية
الرومي: اعتماد مشروعي تطوير فيلكا ومحطة لتوليد الطاقة
لجنة المشاريع العامة والإسكان بغرفة التجارة تحدّد أولوياتها
«الزراعة» وقّعت 4 عقود للزراعات التجميلية بعدة مناطق
المهري: نقاط مشتركة كثيرة بين الأديان السماوية والإسلام والمسيحية يرفضان الإرهاب والتطرف